ميار الببلاوي: ياسر جلال مش جدع.. وياسمين صبري لا تصلح للتمثيل
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
ميار الببلاوي: «ياسر جلال مش جدع.. وياسمين صبري لا تصلح للتمثيل»
الصورة| ياسر جلال "كسفني والشهرة بتغير" .. ميار الببلاوي تفتح النار على الفنانين
ظهرت الفنانة المعتزلة ميار الببلاوي في مقابلة مع برنامج "هي وهم" على قناة "الحدث"، وبدأت في سرد وقائع حدثت في حياتها كشفت لها أن صديقها ياسر جلال قد خذلها ولم يكن صديق حقيقي ولم يساعدها.
وفتحت ميار الببلاوي، النار علي الفنانه ياسمين صبري ووصفتها بأنها “لا تصلح للتمثيل”، وفي الفيديو القادم نكشف عن أسباب هجوم ميار الببلاوي على الفنانين والفنانات ولماذا خانها الفنان ياسر جلال حتي تصفه قائلة “ ياسر جلال مطلعش جدع معايا” وهذا نكشفه في هذا الفيديو.
الفيديو:
وحكت ميار الببلاوي موقف مع ياسر جلال قائلة: "المرة اللي بعدها لما بعتله رسالة رد قالي أنا اللبيس وأنا عارفة إنه تليفونه، هو مش عايز يساعدني مع أنه من أجدع الشخصيات لكن الشهرة بتغير، إحنا كنا بنقسم اللقمة مع بعض أنا وهو ورامز جلال".
يذكر أن ياسر جلال يشارك في رمضان 2024 بمسلسل "جودر: ألف ليلة وليلة" ويبدأ عرضه في النصف الثاني من شهر رمضان.
مسلسل "جودر" يتكون من 15 حلقة، وهو مستوحى من حكايات ألف ليلة وليلة، وحمل في السابق هذا الاسم مبدئيا، والعمل بطولة ياسر جلال، نور اللبنانية، ياسمين رئيس، أحمد فتحى، هنادى مهنا، وفاء عامر، عبد العزيز مخيون، علي صبحي، وليد فواز، ياسر الطوبجي، أحمد كشك، عايدة رياض، جيهان الشماشرجي، محمود البزاوى، مجدي فكري، وتأليف أنور عبد المغيث، وإخراج إسلام خيرى وإنتاج شركتى ميديا هب سعدى – جوهر، وأروما للمنتج تامر مرتضى.
وبالنسبة للفنانة ياسمين صبرى، فقد طرحت البوسترات الدعائية لمسلسل رحيل المقرر عرضه فى النصف الثانى من موسم رمضان 2024.
ويشارك في بطولة مسلسل رحيل كل من: ياسمبن صبري، محمد كيلاني، أحمد بدير، أحمد صلاح حسني، محمد مهران، ومي القاضي، ولبنى ونس، وحازم سمير وآخرين، من تأليف محمد عبدالمعطي، إخراج محمد عبدالسلام.
تعود ياسمين صبري إلى الدراما الرمضانية بعد غياب ثلاث سنوات، حيث عرض آخر أعمالها "فرصة ثانية " في رمضان 2020 وشارك في بطولته أحمد مجدي ومحمد دياب وهبة مجدي ، و انشغلت ياسمين خلال هذه الفترة بتقديم أعمال سينمائية مع أمير كرارة من خلال فيلم البعبع ومحمد امام في فيلم " أبو نسب " .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميار الببلاوي ياسر جلال وياسمين صبري میار الببلاوی یاسمین صبری یاسر جلال
إقرأ أيضاً:
أحمد ياسر يكتب: مصر.. التاريخ والعنوان
في خضمّ التعليقات الصاخبة المحيطة بالحرب المدمرة في غزة، ترسخت رواية ساخرة ومُستمرة.. رواية تسعى إلى تصوير مصر كطرف سلبي، أو حتى متواطئ، في معاناة الشعب الفلسطيني.
هذه الإدعاءات الخبيثة، التي تنتشر بسرعة التضليل الإعلامي، ليست تشويهًا عميقًا للحقيقة فحسب، بل هي إهانة لأمة تحملت، تاريخيًا وحاضرًا، أثقل أعباء القضية الفلسطينية… إن المراجعة الموضوعية للحقائق ليست ضرورية فحسب، بل تُعدّ أيضًا دحضًا قاطعًا لهذه الحملة من التضليل الإعلامي.
(أولا)يتمحور أكثر هذه الادعاءات خبثًا حول معبر رفح الحدودي، الذي يُصوّر بشكل غير نزيه على أنه دليل على "حصار" مصري، هذه الإدعاء مُفلس فكريًا… فمعبر رفح هو حدود دولية بين دولتين ذات سيادة، (مصر وفلسطين) ، تحكمها اتفاقيات دولية واعتبارات أمنية وطنية عميقة، لا سيما في ظلّ معركة مصر الطويلة والمكلفة مع الإرهاب في سيناء.
فهو ليس نقطة تفتيش داخلية متعددة؛ بالنسبة لغزة، فهي البوابة الوحيدة إلى العالم التي لا تسيطر عليها إسرائيل.. إن مساواة إدارة مصر المنظمة لحدودها السيادية بالحصار العسكري والاقتصادي الشامل الذي تفرضه إسرائيل - الذي يسيطر على المجال الجوي والساحل والمعابر التجارية لغزة - هو تحريف متعمد وخبيث للمسؤولية.
والحقيقة هي أنه منذ بداية هذه الأزمة، لم يكن معبر رفح حاجزًا، بل الشريان الرئيسي للمساعدات المنقذة للحياة، وهو شهادة على الالتزام المصري، وليس رمزًا للعرقلة.
(ثانيا) هذا يقود إلى الزيف الثاني: فكرة أن الدعم الإنساني المصري كان غائبًا… يتلاشى هذا الادعاء أمام الأدلة الدامغة، منذ اليوم الأول، نسقت مصر عملية لوجستية واسعة النطاق ومتواصلة، وقد سهلت الدولة المصرية، بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري وجهات وطنية أخرى، دخول الغالبية العظمى من جميع المساعدات الدولية المقدمة إلى غزة.
نحن لا نتحدث عن لفتات رمزية، بل عن آلاف الشاحنات المحملة بالغذاء والماء والوقود والإمدادات الطبية الأساسية. نتحدث هنا عن مستشفيات ميدانية مصرية أُقيمت على الحدود، وعن آلاف الجرحى الفلسطينيين والأجانب الذين دخلوا لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية.
لقد تكبدت الخزينة المصرية ثمنًا باهظًا جراء هذا الجهد الضخم، وأثقل كاهل بنيتنا التحتية اللوجستية والأمنية إلى أقصى حد، وبينما قدّم آخرون كلماتهم، قدّمت مصر شريان حياة، مُقاسًا بالعدد وبالأرواح التي أُنقذت.
وأخيرًا، يكشف نقد الجهود الدبلوماسية المصرية عن سوء فهم جوهري لواقع الوساطة الإقليمية القاسي. . إن اتهام مصر بالتقصير الدبلوماسي يتجاهل حقيقة أن القاهرة من العواصم القليلة جدًا في العالم التي يُؤتمن على التحدث مع جميع الأطراف.
هذا ليس تواطؤًا؛ بل هو العمل الأساسي والمضني لصنع السلام…تعمل الأجهزة الأمنية المصرية والقنوات الدبلوماسية بلا كلل للتوسط في وقف إطلاق النار، والتفاوض على إطلاق سراح الرهائن والسجناء، ومنع اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقًا.
علاوة على ذلك، ترتكز الدبلوماسية المصرية على مبادئ راسخة… لقد كان الرئيس عبد الفتاح السيسي واضحًا لا لبس فيه في التعبير عن خطين أحمرين أساسيين لمصر:
١- الرفض القاطع لأي تهجير قسري أو طوعي للفلسطينيين من أرضهم.
2- المطالبة الثابتة بحل الدولتين على أساس حدود عام 1967…هذه ليست مواقف سلبية؛ بل هي مبادئ أمنية وطنية راسخة وفعّالة وجهت أفعال مصر، ووضعتها أحيانًا في خلاف مع مخططات جهات فاعلة عالمية أقوى.
سيكون التاريخ هو الحكم النهائي، وسيُظهر سجله أنه بينما انغمس الآخرون في الغضب الاستعراضي والتظاهر السياسي، كانت مصر على الأرض، تُدير الحدود، وتُسلم المساعدات، وتُعالج الجرحى، وتُشارك في دبلوماسية حل النزاعات الجائرة والمرهقة…
و تتلاشى الادعاءات الخبيثة عند مواجهة وطأة أفعال مصر. ونقول للجميع أن التزامنا ليس محل نقاش؛ إنه مسألة مُسجلة تاريخيا..