آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /24.03.2024/
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف لتنفيذ هجمات مضادة، ويتقدم على مختلف المحاور ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح.
جنرال ألماني متقاعد: أوكرانيا لا تملك إمكانات عسكرية كافية لتحقيق الانتصارالسفارة الروسية: واشنطن تحاول محو ذكرى قصف يوغوسلافيابروفيسور أمريكي: أيام زيلينسكي وأعوانه باتت معدودةصحيفة فرنسية: سياسات بوتين كسرت الحواجز وأصبحت أكثر فعالية وجاذبية من السياسات الغربيةبوتين: الغرب يحول كل شيء لمنفعته ويفسره لصالحهزاخاروفا: لا توجد لعنة واحدة تدمر زيلينسكي بقوة كتصريحاته عن هجوم كروكوس الإرهابيزاخاروفا: رد فعل وسائل الإعلام الأوكرانية على هجوم "كروكوس" الإرهابي فظيعوجه اتهاما خطيرا لماكرون.. سياسي فرنسي يدعو إلى إجراء تحقيق في تورط كييف بهجوم كروكوس الإرهابيالجيش الروسي يختبر منظومات جديدة تزيد فعالية المدافع ذاتية الحركةزاخاروفا: سنبذل جهدنا حتى يصحو المجتمع الدولي من "التنويم المغناطيسي للتسامح" تجاه أوكرانيابرلماني روسي يدعو إلى إعادة عقوبة الإعدام طوال مدة العملية العسكرية الخاصة
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا أولاف شولتس الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي البنتاغون الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المفوضية الأوروبية باريس بحر البلطيق برلين بروكسل حلف الناتو دونباس دونيتسك زابوروجيه كييف لوغانسك متطرفون أوكرانيون موسكو وارسو واشنطن وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
ترامب: هجمات كييف أعطت روسيا مبررًا لقصف أوكرانيا بشدة
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استيائه من الهجمات الأخيرة التي شنها نظام كييف على أراضٍ روسية، معتبرًا أنها وفّرت لموسكو "مبررًا واضحًا" للرد بضربات عسكرية واسعة ضد أوكرانيا.
وفي تصريحات للصحفيين، قال ترامب: "لم يعجبني ذلك. عندما رأيت ما حدث، قلت في نفسي: 'ها هو الرد قادم'. أوكرانيا أعطت بوتين مبررًا لقصفها بشدة ليلة أمس"، في إشارة إلى الضربات الصاروخية المكثفة التي شنتها روسيا ردًا على تلك الهجمات.
كما أعرب الرئيس الأمريكي عن قلقه من تصاعد النزاع وتحوله إلى صراع نووي، عقب الاستهدافات الأوكرانية المتكررة لأهداف داخل العمق الروسي، قائلًا: "آمل ألا يحدث ذلك. آمل حقًا".
وفي سياق متصل، أكد ترامب أن بلاده لا تزال تحتفظ بخيار فرض عقوبات إضافية على موسكو "إذا اقتضت الضرورة"، لكنه أعرب في الوقت ذاته عن أمله في استمرار المسار التفاوضي بين الطرفين، مضيفًا: "أعتقد أن روسيا لن توقف المفاوضات المتعلقة بالتسوية".
موسكو ترد: الضربات الروسية جاءت ردًا على الإرهابمن جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها شنت ضربات صاروخية دقيقة وطويلة المدى على مواقع أوكرانية وصفتها بـ"الحيوية"، شملت مراكز تدريب، ومؤسسات صناعية، ومواقع مسؤولة عن تخطيط وتنفيذ عمليات ضد القوات الروسية، وذلك ردًا على ما وصفته بـ"الإرهاب الأوكراني".
وأكدت الوزارة أن الضربات جاءت في إطار "تحييد التهديدات" التي يشكلها نظام كييف، مشيرة إلى أن العمليات العسكرية مستمرة بوتيرة متصاعدة. كما شدد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف على أن ما سماه "الضربات الإرهابية الأوكرانية" هي ما استدعى الرد الروسي المكثف.
وأشار بيسكوف إلى أن بوتين أبلغ نظيره الأمريكي في مكالمة هاتفية، مساء الأربعاء، أن موسكو "لن تترك هذه الهجمات دون رد"، واصفًا تصرفات كييف بأنها "إرهابية".
تصعيد متواصل رغم المفاوضاتوكانت الدفاع الروسية قد كشفت في وقت سابق عن تنفيذ كييف هجمات بطائرات مسيّرة استهدفت مطارات عسكرية في عدة مقاطعات روسية، أبرزها مورمانسك وإيركوتسك وإيفانوفو وريازان وأمور. وأكدت الوزارة أن الهجمات أسفرت عن أضرار مادية محدودة، بينما تم التصدي لغالبية الطائرات المسيّرة.
بدوره، شدد وزير الخارجية الروسي خلال اجتماع عقد مطلع يونيو على أن تلك "الاستفزازات تهدف إلى إفشال المفاوضات"، لكنه أكد أن الرد لا ينبغي أن يكون بوقف المحادثات، بل باستخدام تلك الأحداث لتحقيق أهداف "العملية العسكرية الخاصة"، وفق تعبيره.
وعلى الرغم من هذا التصعيد، أعلن الكرملين أن الاتصالات الدبلوماسية مستمرة، وأن المفاوضات لم تُعلّق بشكل رسمي، لكن موسكو أصبحت تنظر إلى نظام كييف على أنه "نظام إرهابي"، بحسب تصريحات بيسكوف، ما يعقد فرص التوصل إلى تسوية سلمية في المدى المنظور.