الأمير وليام وكيت يعربان عن امتنانهما للدعم الكبير
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أعرب أمير وأميرة ويلز عن " تأثرهما الشديد" و "امتنانهما" لدعم المواطنين لهما في أعقاب إعلان كيت عن إصابتها بالسرطان.
وكانت كيت " 42 عاما" قد أعلنت في رسالة مصورة أمس الأول الجمعة أنها تخضع للعلاج الكيماوي الوقائي. وتدفق الدعم العالمي على الزوجين الملكيين ، بما في ذلك من الملك تشارلز الثالث ودوق ودوقة ساسكس ورموز سياسية ومواطنين عاديين.
وقال متحدث باسم قصر كينجستون " الأمير والأميرة يشعران بالتأثر الشديد بعد تلقيهما هذه الرسائل الطيبة من الأشخاص هنا في المملكة المتحدة وأنحاء الكومنولث والعالم بعد رسالة سموها".
أخبار ذات صلةوأضاف المتحدث" هما يشعران بالتأثر الشديد إزاء دعم المواطنين، ويشعران بالامتنان لتفهم طلبها للخصوصية في هذا الوقت".
وكان ملك بريطانيا تشارلز، قد أعرب عن فخره " بزوجه ابنه الحبيبة" لشجاعتها في الحديث عن علاجها. كما قال دوق ودوقة ساسكس " نتمنى الصحة والتعافي لكيت والأسرة، ونأمل أن يتمكنوا من القيام بذلك بصورة خاصة تماما وفي سلام ".
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأميرة كيت الأمير وليام
إقرأ أيضاً:
خبير نفسي: متلازمة القلب المكسور حقيقية والحزن الشديد قد يهدد الحياة.. فيديو
أميرة خالد
أكد البروفيسور في علم النفس، الدكتور محمد بن مترك القحطاني، أن “القلب المكسور” ليس مجرد وصف مجازي، بل حالة طبية حقيقية تعرف علميًا باسم “متلازمة تاكو تسوبو”، وهي اضطراب يصيب عضلة القلب نتيجة ارتفاع مفاجئ لهرمونات التوتر عقب صدمة عاطفية شديدة، مثل فقدان شخص عزيز أو الانفصال أو التعرض لحادث مؤلم.
وأوضح القحطاني في لقاء عبر برنامج “MBC في الأسبوع”، أن هذه المتلازمة تتشابه في أعراضها مع الذبحة الصدرية، مثل ألم في القلب، وضيق في التنفس، واضطراب في ضربات القلب، إلا أن الفحوصات غالبًا ما تظهر أن الشرايين القلبية سليمة، ما يشير إلى أن السبب نفسي وليس ععضويًا، مشيرًا إلى أن هذه الحالة قد تكون خطيرة وقد تؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات.
وبين أن اسم المتلازمة مشتق من شكل إناء يستخدم لصيد الأخطبوط في اليابان، نظرًا لتشابه شكله مع القلب المتضخم نتيجة االصدمة، مضيفاً أن الجانب النفسي لا يقل أهمية عن الجانب الجسدي، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الأمراض العضوية قد يكون منشأها نفسيًا، مثل مشاكل الجلد أو المناعة أو المفاصل.
وللوقاية من هذه الحالة، شدد القحطاني على أهمية التوكل على الله وتقبل الأقدار، مؤكدًا أن طريقة تعامل الإنسان مع الأحداث، وليست الأحداث ذاتها، هي التي تحدد مدى تأثيرها عليه، ناصحاً بعدم رفع سقف التوقعات في العلاقات، وتجنب مصادر الحزن مثل الأخبار السلبية، أو المسلسلات المحبطة، أو الأشخاص المتشائمين، إضافة إلى ممارسة الرياضة وتبني نمط حياة متوازن.
وحول دراسة حديثة كشفت أن الرجال رغم قلة إصابتهم بهذه المتلازمة مقارنة بالنساء، إلا أنهم أكثر عرضة للوفاة عند الإصابة بها، أوضح القحطاني أن ذلك قد يعود إلى طبيعة تعامل الرجال مع مشاعرهم، إذ غالبًا ما يكبتونها، ما يجعل أثر الصدمة عليهم أقوى وأعمق.
وختم حديثه بالتأكيد على ضرورة الاهتمام بالصحة النفسية والوعي بتأثير الضغوط العاطفية على الجسم، مشيرًا إلى أن القلق البسيط قد يكون دافعًا إيجابيًا للعمل، لكن القلق المزمن والانكسار العاطفي دون دعم أو وعي قد يتحول إلى خطر جسيم على القلب والصحة العامة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_wqTX8Z1v6Zp7D2cZ_720p.mp4