الوطن:
2025-05-17@10:10:20 GMT

دراسة تحدد أفضل 10 وظائف مستقبلية.. فرص عمل واعدة

تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT

دراسة تحدد أفضل 10 وظائف مستقبلية.. فرص عمل واعدة

حدد الدكتور وليد رشاد ذكي، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، في دراسة صادرة عن المركز بعنوان «تقرير المخاطر العالمية 2024 التسارع التكنولوجي والقوى المؤثرة في المخاطر الحالية والمحتملة»، أفضل 10 وظائف خلال الخمس سنوات المقبلة.

وتوقع أن تكون هذه الوظائف هي الأكثر طلبا، نظرا إلى التطورات التكنولوجية والتغيرات في احتياجات السوق، وتضمنت أفضل الوظائف: «مشغلي المعدات الزراعية في المرتبة الأولى، وسائقي الشاحنات الثقيلة، والحافلات في المرتبة الثانية، أما في المرتبة الثالث فتأتي وظائف معلمي التعليم المهني».

وظائف في المرتبة الأولى 

وتأتي وظائف الميكانيكا وتصليح الآلات في المرتبة الرابعة ضمن أفضل خمس وظائف خلال الخمس سنوات المقبلة، لتأت بعدها في المرتبة الخامسة والأخيرة، وظائف محترفي تطوير الأعمال.

وفي المرتبة السادسة تأتي وظائف صناع البناء وعمال المهن ذات الصلة، وفي المرتبة السابعة أساتذة التعليم الجامعي والجامعة، وفي المرتبة الثانية وظائف مهندسي التكنولوجيا الكهربائية، وفي المرتبة التاسعة وظائف عمال المعادن الإنشائية واللحامون وأخيراً في المرتبة العاشرة، وظائف معلمي التربية الخاصة.

وأشار في الدراسة إلى أن أفضل 10 وظائف خلال العشر سنوات المقبلة، هي متخصصي الذكاء الاصطناعي والتعليم الآلي في المرتبة الأولى، وبعدها في المرتبة الثانية أخصائيي الاستدامة، وفي المرتبة الثالث محللي ذكاء الأعمال، أما في المرتبة الرابعة محللي أمن المعلومات، وفي المرتبة الخامسة مهندسي التكنولوجيا العالمية.

أفضل 10 وظائف خلال العشر سنوات المقبلة

وتتضمن أفضل 10 وظائف خلال العشر سنوات المقبلة، وظيفة محلل البيانات والعلماء في المرتبة السادسة، وبعدها في المرتبة السابقة وظيفة مهندسي الروبوت، ثم المرتبة الثامنة وظيفة مهندسي التكنولوجيا الكهربائية، ووظيفة مشغلي المعدات الزراعية في المرتبة التاسعة، وأخيراً في المرتبة العاشرة وظيفة متخصصي التحول الرقمي.

وأشار إلى أن العالم يمر بتحولات هيكلية كبيرة تقود إلى مخاطر مستقلبية عديدة على المستوى بعيد المدى، وذلك بفضل تقدم الذكاء الاصطناعي والتغيرات المناخية، والتحولات الجيوسياسية، فضلاً عن التحولات الديموجرافية، وتحتاج هذه المخاطر إلى برامج للعمل بهدف التخفيف من الآثار المستقبلية للمخارط.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الوظائف التعليم المهني الشاحنات الثقيلة التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي سنوات المقبلة وفی المرتبة فی المرتبة

إقرأ أيضاً:

خطوتان لتحقيق أهداف مستقبلية

هناك خطوتان يجب أن تتحققّا في اللحظة الراهنة التي تعيشها الأمة العربية، وذلك لأنهما مدخلان رئيسيان لتحقق أية أحلام وأهداف كبرى مستقبلية. واحدة من الخطوتين تتعلق بالنظام الرسمي العربي، والثانية تتعلق بالمجتمعات المدنية العربية.
أولاً، في غياب أو تراجع الحماس الرسمي العربي لأية خطوات وحدوية أو تضامنية ما بين الأقطار العربية، كما كان الحال في الخمسينيات من القرن الماضي، وبسبب الضمور أو التشّوه الذي حل بالتجمعات العربية، مثل الاتحاد المغاربي الذي يحتضر، أو حتى مجلس التعاون الخليج، الذي يترنّح تحت الهيمنة الخارجية، أو ذلك العبث من هذه الجهة الداخلية أو تلك، أصبح الطريق الوحدوي العربي الرسمي الباقي هو طريق الجامعة العربية.
ولكي يكون طريق الجامعة العربية طريقاً يقود إلى مشاريع تكاملية وتضامنية وحدوية عربية، أو يبني ويقوي شتّى أنواع الأمان العربي، في وجه المؤامرات والانتهاكات الاستعمارية الصهيونية المتعاظمة، لا بد من البدء بجعل الجامعة العربية قوية وفاعلة وكفؤة، بعد أن أصابها مؤخراً الوهن والعجز وقلة الحيلة. وهذا سيستدعي إجراء إصلاحات جذرية لأهداف وتركيبات الجامعة، تجعلها قادرة على طرح المبادرات، من دون انتظار هذه الدولة العضو، أو تلك لتقوم بذلك، وبالتالي جعلها تملك حقوقاً قانونية وسياسية أكبر، وتتحمل مسؤوليات أثقل بكثير، أي جعلها مؤسسةَ فعلٍ في الواقع العربي، وليس مؤسسة كلام فقط، كما فرض عليها طيلة تاريخها.
وأعتقد أن هذه الخطوة يمكن بدؤها بأحد الطريقين التاليين: قيام أحد أو مجموعة من الدول الأعضاء، بطرح اقتراح إجراء ذلك الإصلاح، أو قيام الجامعة العربية نفسها بدعوة مجموعة من المفكرين والمثقفين والمناضلين السياسيين العرب، ومن بعض المؤسسات العربية البحثية، المشهود لها بالبحوث الرّصينة، من أجل تدارس الأمر ووضع تصور متكامل عن عملية الإصلاح، ومن ثم تقديمه لمجلس الجامعة لمناقشته وتفعيله. إن جامعة جرى إصلاحها وتوسعة مسؤولياتها، وتجديد روحيتها وأنشطتها، وربط أهدافها بتغيير الواقع العربي المريض المجزّأ المنتهك يومياً من أوروبا والكيان الصهيوني، ومع الأسف من بعض دول الإقليم المجاورة، هي المدخل الوحيد الرسمي المتبقي حالياً. من دون ذلك فإن مستقبل الوجود العربي في هذا الإقليم سيكون غامضاً ومعرّضاً لمخاطر خارجية جمة، وهو ما يجب أن تعيه كل أنظمة الحكم العربية، وذلك قبل أن تنفجر حمم الغضب في وجوهها. وأتمنى أن يساهم بعض الأخوة من المفكرين والكتاب والمثقفين، في مناقشة صواب أو خطأ أو مشاكل هذا الاقتراح المتصّور.
ثانياً، إن تضعضع وضعف الكثير من الأحزاب والحركات القومية الوحدوية في منشئها القطري، وامتداداتها القطرية، عبر الخمسين سنة الماضية قد قاد إلى فراغ سياسي وحدوي، ملأته قوى حاملة لشعارات أخرى غير وحدوية التوجه. لقد تراجع الزخم النضالي الوحدوي كثيراً، وتكالبت عليه قوى الاستعمار والصهيونية تشويهاً وإخراجاً من الذاكرة الجمعية الشعبية العربية، خصوصاً بعد أن تساقطت عدة أنظمة حكم عربية رافعة لشعار الوحدة العربية، وداعمة لقوى المجتمعات العربية القومية.
وهكذا فمثلما أن المجال العربي الرسمي يحتاج إلى تفعيل الجامعة العربية، لإعادة الحياة للتوجهات الوحدوية التكاملية كخطوة أولى، فكذلك ستحتاج المجتمعات العربية المدنية لتكوين حركة أو جبهة شعبية تنسيقية تضامنية يحسب لها ويشعر بوجودها المجتمع الدولي وترجع التوازن ما بين الدولة والمجتمع.
هذان مثلان من خطوات، إن فُعّلت ولم تترك في سكونها الحالي المخجل، فإن الأمل هو الانتقال إلى الأهداف الكبرى للأمة وللزّخم الجماهيري الضروري للخروج من الموت البطيء الذي نعيشه.

مقالات مشابهة

  • استشاري يكشف عن دراسة تظهر فعالية لقاح الحزام الناري في تقليل الإصابة بالأمراض .. فيديو
  • رقم صادم .. شبكة عالمية تحدد ترتيب الأهلي في المرشحين للفوز بكأس العالم للأندية
  • المرتبة الأولى ليست للعرب… من أكثر الجنسيات شراءً للعقارات في تركيا؟
  • المغرب يتصدر إفريقيا ويحتل المرتبة 34 عالميًا في تصنيف أفضل دول لرجال الأعمال
  • 13 وظيفة قيادية شاغرة
  • عاجل | رفع سن المتقدمين لـ وظائف معلمي الحصة حتى 45 عامًا
  • "اقتصادية الشورى" تطلع على دراسة معاينة نظام غرامات التأخير من سداد الرسوم الجمركية
  • خطوتان لتحقيق أهداف مستقبلية
  • "اتحاد العمال" ينجح في المحافظة على وظائف 87 مواطنًا بالقطاع الخاص
  • وظيفة شاغرة لدى مركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية