ممثلو «قوات حفتر» ينسحبون من ملف المصالحة ويشترطون سحبه من المجلس الرئاسي للعودة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قرر ممثلو «قوات حفتر» الانسحاب من ملف المصالحة الوطنية، المزمع عقده في أبريل، بعد أن سحب رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي قرار ضم قتلى وجرحى قوات “حفتر” إلى هيئة الشهداء.
واشترط ممثلو «قوات حفتر» في بيان أمس السبت، سحب الملف من المجلس الرئاسي لاستمرارهم في اللجنة، كشرط وحيد لا رجعة دون تحقيقه.
وانتقد البيان المجلس الرئاسي بعد سحبه للقرار، معتبرين أنه غير مؤهل لتولي إدارة مشروع المصالحة الوطنية.
ودعا البيان الاتحاد الإفريقي إلى اختيار طرف أقدر على قيادة هذا الملف وغير خاضع للضغوط، مضيفين في بيانهم، أن قرار الرئاسي فيه انحياز لطرف على حساب طرف آخر وانزياحا عن مبدأ “الحياد الذي من المفترض أن يكون عليه، ونسفا لجهود الاتحاد الإفريقي في تحقيق المصالحة الوطنية”. كما دعا البيان إلى إعادة النظر في تولي علي اللافي النائب بالمجلس الرئاسي باعتباره رئيس لجنة المصالحة، الإشراف على ملف المصالحة متهمينه بالإقصاء والمراوغة والتسويف.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المجلس الرئاسي المجلس الرئاسی
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: المجلس الأعلى للتخطيط يصدق على إقامة 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة
أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل، نقلًا عن إعلام إسرائيلي، بأن المجلس الأعلى للتخطيط يصدق على إقامة 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
حماس: إسرائيل تصر على المضي في محاولات شرعنة الاستيطان على الأراضي الفلسطينية المحتلة سمير عمر: لا استقرار دائم دون انسحاب إسرائيل إلى خطوط الرابع من يونيو ووقف الاستيطانوأكدت دانا أبو شمسية، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» صباح الإثنين، من دون إصدار أي رواية أو بيان رسمي يوضح أسباب هذا الاقتحام.
وأشارت خلال رسالة على الهواء، إلى أن هذا التحرك يأتي امتدادًا لعمليات المداهمة التي تستهدف المؤسسات الفلسطينية والدولية في القدس منذ أشهر، مضيفة أن الكنيست الإسرائيلي كان قد صادق في 30 يناير الماضي على قرار يحظر أنشطة الأونروا ووجود موظفيها في المدينة، وهو ما جعل الوكالة هدفًا لسلسلة من الاعتداءات، سواء من قبل المستوطنين الذين حاولوا إحراق المقر، أو عبر مداهمات متكررة تنفذها الشرطة الإسرائيلية.
وأوضحت أبو شمسية أن اقتحام اليوم تم بمشاركة قوات من شرطة الاحتلال وعناصر من بلدية الاحتلال في القدس، وهي الجهة المسؤولة عادة عن عمليات الهدم والمصادرة والاستيلاء على الأراضي والمباني، مشيرة إلى إن مشاركة البلدية في المداهمة تعكس مؤشرات خطيرة بشأن نوايا الاحتلال، خاصة في ظل وجود مقترحات سابقة تقضي بالاستيلاء على مقر الأونروا وتحويله إلى تجمع استيطاني.