أثمرت روحًا سامية.. مرصد الأزهر: حرب أكتوبر من أعظم حروب العصر الحديث
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن حرب أكتوبر من أعظم حروب العصر الحديث؛ إذ انتصر الجيش المصري على الكيان الصهيوني في العاشر من رمضان عام 1393هـ / 6 من أكتوبر 1973م، ودمر أسطورة "الجيش الذي لا يقهر"، وأحيا في نفوس العرب والمسلمين الأمل والثقة في النفس بعد هزمات ونكبات لم تصب الأبدان والآلات فحسب، بل عصفت كذلك بالنفوس والآمال.
وقال الأزهر، في بيان له اليوم، الأحد، إنه اجتمعت روح الطاعة بالصيام مع روح الفداء في الجهاد الحقّ، وامتزجت دماء أبناء الوطن الواحد والأمة الواحدة، فأثمرت الحرب روحًا سامية، وعزة شامخة، وعروبة موحدة، وحقوقًا لها درع وسيف، وأمة عصية على الانكسار، وطفرة اقتصادية بفعل اتحاد الكلمة على استغلال كل الوسائل في تأديب العدو الغشوم.
وأضاف مرصد الأزهر: "الفضل ما شهدت به الأعداء؛ فمن نتائج تلك الحرب المجيدة على لسان العدو يقول الكاتب الصهيوني «زئيف شيف» في كتابه «زلزال أكتوبر: حرب يوم عيد الغفران»: «هذه هي أول حرب لجيش [الكيان الصهيوني] يعالج فيها الأطباء جنودًا كثيرين مصابين بصدمة القتال ويحتاجون إلى علاج نفسي، فهناك من نسوا أسماءهم، وهؤلاء كان يجب تحويلهم إلى المستشفيات، لقد أذهل [الصهاينة] نجاح العرب في المفاجأة في حرب يوم عيد الغفران وفي تحقيق نجاحات عسكرية، أوجبت أنَّ على [الكيان الصهيوني] أن يعيد تقدير المحارب العربي؛ فقد دفع [الكيان] هذه المرة ثمنًا باهظًا جدًا، لقد هزت حرب أكتوبر [الكيان الصهيوني] من القاعدة إلى القمة، وبدلًا من الثقة الزائدة جاءت الشكوك وطفت على السطح أسئلة من قبيل: هل نعيش على دمارنا إلى الأبد؟ هل يوجد احتمال للصمود في حروب أخرى؟».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف حرب اكتوبر العاشر من رمضان الكيان الصهيونى الکیان الصهیونی مرصد الأزهر حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
فى ذكراها.. قصة أزواج سامية جمال وعودتها للرقص بعد الـ 60
سامية جمال.. واحدة من أشهر الراقصات فى تاريخ الفن المصري ، بالإضافة الي مشاركتها فى العديد من الاعلام الفنية ، ويوافق اليوم ذكرى وفاتها، حيث كانت تسمى بـ راقصة مصر الرسمية ، نظراً لانها كانت تمثل الفن المصري فى الحفلات الرسمية التى كان يشارك فيها الملك فاروق .
الأسم الحقيقى لـ سامية جمالزينب خليل إبراهيم محفوظ ، وهو الأسم الحقيقى للفنانة سامية جمال ، حيث ولدت في إحدى القرى التابعة لمحافظة بني سويف في عام 1924.
بدأت الفنانة سامية جمال العمل الفني بعد التحاقها بفرقة بديعة مصابني من خلال الرقص، واختارت لها بديعة اسمها الفني (سامية)، ثم دخلت إلى عالم السينما منذ منتصف الأربعينات.
سامية جمال وفريد الأطرشكونت الفنانة سامية جمال في بداياتها ثنائيًا فنياً مميزًا مع الفنان فريد الأطرش، وشاركت بالتمثيل والرقص في عشرات الأفلام.
من أبرز أفلام الفنانة سامية جمال : أمير الانتقام، نشالة هانم، الرجل الثاني، سكر هانم ، الشيطان والخريف ، زقاق المدق ، ساعة الصفر ، طريق الشيطان .
تم إختيار 4 أفلام لـ سامية جمال فى قائمة أفضل 100 فيلم فى ذاكرة السينما المصرية حسب إستفتاء النقاد عام ١٩٩٦ : العزيمة ١٩٤٠، رصاصة فى القلب ١٩٤٤، أمير الإنتقام ١٩٥٠، الوحش ١٩٥٤.
ابتعدت سامية جمال عن السينما 10 سنوات بعد دورها بفيلم زقاق المدق، ثم عادت بفيلمي الشيطان والخريف وساعة الصفر عام 1972، قبل أن تعتزل التمثيل نهائيا.
قصة حب سامية جمال وفريد الاطرشارتبطت الفنانة سامية جمال بقصة حب كبيرة مع الفنان فريد الأطرش دامت لمدة 7 سنوات، و لكنها لم تتكلل بالزواج بسبب رفض فريد الأطرش لفكرة الزواج.
زواج سامية جمال و شيبرد كينج “عبد الله كينح”تعرفت الفنانة سامية جمال على شاب أمريكي يدعى شيبرد كينج ، وحين عرض عليها الزواج رفضت بشكل تام بسبب أختلاف الديانة ، ولكنه أصر على الزواج منها وقام بتغير ديانته وأطلق على نفسه أسم جديد وهو عبد الله كينح ، وبالفعل سافر الزوجان خارج مصر ، حيث أرتبطت سامية جمال حينها بعقد عمل للرقص على أحدى المسارح الكبير .
لم تدم الزيجة طويلاً وهناك رواتين بخصوص هذا الانفصال الاول ان سامية جمال فؤجئت بان الزوج الذى غير ديانته من اجلها سرق أموالها وهرب ، لتعود سامية جمال الى مصر وتمارس نشاطها الفنى ، إما الرواية الثانية يؤكدون ان زوجها كان من الأثرياء ولكن سامية جمال لم تتحمل الإقامة خارج مصر وطلبت الطلاق .
سامية جمال ورشدي أباظة.كانت الزيجة الثانية فى حياة سامية جمال من الفنان رشدى اباظة وتعتبر الاطول حيث أستمرت الزيجة لأكثر من 18 عاماً الى ان حدث الانفصال .
سامية جمال تعود للرقص فى سن الـ 60كشف الفنان سمير صبري فى أحدى حوارته الصحفية أنه إعاد سمية جمال الى الرقص فى عمر الـ 60 ، حيث كانت تنفق على أسرتها ، وفؤجئت بان “ ماسورة المياة ” فى شقتها تعرضت الى الكسر ولم تكن تملك المال لإصلاحها فعرض عليها العمل معه فى أحدى الفنادق التى كان يعمل بها ، وقام بمنحها 2000 جنية .