مكائدها التي لا تنتهي.. ديمة قندلفت “شيطانة” رمضان في “العربجي”
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تتصدر النجمة ديمة قندلفت المشهد النساء في المسلسلات الرمضانية من خلال بطولة الجزء الثاني من مسلسل “العربجي”، بشخصية “بدور”، صاحبة الذكاء الواسع والحيل الشيطانية، بالإضافة إلى كاريزما الحضور والجمال الساحر.
ووقع في حب شخصية “بدور” أكثر من شخص، على غرار “نوري النشواتي” و”النشمي”، لكن قلبها حصده “عبدو العربجي” حتى الساعة.
ومن ناحية المكر، هي تستغل جميع الأوضاع لمصلحتها، حتى حين تكون يدها هي السفلى، ففي هذا الجزء استطاعت أن تتحرر من قبضة “درية خانم” وتسميمها بخداع ابنها، قبل أن تتمكن من التكسب مادياً من فكر أسره بعد خطفه وطعنه بيدها.
وهي الأن في صدد اقناع “زمرد” بالهرب مع حبيبها، بعد أن كانت السبب في هربها من بيت والدها.
وتتميّز شخصية “بدور” بنظراتها الحادّة ولازماتها الكلامية والصوتية الخاصة على غرار حمل المسواك وكلمة “يلا”، بالإضافة إلى مكرها ودهائها ومكائدها التي لا تنتهي.
وتؤديها قندلفت ببراعة تامة مع بناء كامل للشخصية جسدياً ونفسياً، ما دفع شريحة واسعة من الممثلين إلى وصفها بـ”شيطانة تمثيل”.
ومسلسل “العربجي” هو بطولة: باسم ياخور وسلوم حداد ونادين خوري وفارس ياغي ومديحة كنيفاتي وحسام الشاه ودلع نادر وليث مفتي وغزوان الصفدي وشادي الصفدي وحسام الشاه وحلا رجب وروبين عيسى وعبد الرحمن قويدر وعلي كريم ووائل زيدان ومروى بدران ووليد حصوة ونبيل الشنواني وفادي الشامي… ومن تأليف عثمان جحى ومؤيد النابلسي، وإخراج سيف السبيعي، وإنتاج “هيئة الإذاعة والتلفزيون” في السعودية، ومن تنفيذ “غولدن لاين”.
main 2024-03-24 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
شخصية بارزة في المجتمع
ناصر بن حمد العبري
تُعد شخصية الأستاذ والمعلم والإعلامي علي بن صالح الكلباني واحدة من أبرز الشخصيات التي تركت بصمة واضحة في قلوب أهالي ولايات محافظة الظاهرة. منذ مطلع السبعينيات من القرن الماضي، أسهم الكلباني في تعليم أجيال متعاقبة؛ حيث بدأ مسيرته التعليمية كمعلم ثم ارتقى ليُصبح مدير مدرسة، مما يعكس التزامه العميق بتطوير التعليم في المنطقة.
لم يقتصر دور الكلباني على التعليم فحسب؛ بل كان له تأثير كبير في النهوض بنادي عبري الرياضي، حيث ساهم في تعزيز الأنشطة الرياضية والاجتماعية في الولاية. وقد تم ترشيحه من قبل أهالي ولاية عبري لعضوية مجلس الشورى، مما يدل على ثقة المجتمع به واعترافهم بقدراته القيادية.
علاوة على ذلك، تولى الكلباني منصب رئيس غرفة تجارة وصناعة عُمان بالمحافظة لعدة فترات، حيث قدم العديد من المبادرات الاقتصادية والابتكارية التي ساهمت في تعزيز التنمية المحلية. كانت رؤيته الاقتصادية واضحة، إذ سعى دائمًا إلى دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مما ساعد في خلق فرص عمل جديدة وتحسين مستوى المعيشة في المنطقة.
يمتاز الكلباني بشخصية قوية ومُؤثرة، حيث يتمتع بقدرة فريدة على التواصل مع مختلف فئات المجتمع، مما جعله رمزًا للقيادة والتغيير الإيجابي. إن إنجازاته ومبادراته تعكس التزامه العميق بخدمة مجتمعه، مما يجعله مثالًا يحتذى به في العمل الاجتماعي والاقتصادي.
يبقى علي بن صالح الكلباني شخصية محورية في ولايات الظاهرة؛ حيث يستمر في إلهام الأجيال الجديدة من خلال جهوده المتواصلة في التعليم والرياضة والتنمية الاقتصادية. إن إرثه سيظل محفورًا في ذاكرة المجتمع، كدليل على قوة الإرادة والعطاء.
إنني ومن خلال مقالي هذا المتواضع أناشد الجهات المعنية تكريم هذه الشخصية التي أفنت حياتها في خدمة سلطنة عُمان وشبابها على مدى عقود ولا يزال يُعطي بتلك القوة.
رابط مختصر