ياسين عدلي يكشف سبب اختياره اللعب لفرنسا على حساب الجزائر
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
الجزائر – كشف لاعب وسط ميلان، ياسين عدلي، امس السبت، سر رفضه تمثيل منتخب الجزائر واختياره اللعب لمنتخب فرنسا، ملمحا إلى أن رحيل جمال بلماضي عن تدريب “الخضر” كان مؤثرا في قراره النهائي.
وكانت الجزائر على استعداد لاستدعاء عدلي، بعد رحيل المدرب جمال بلماضي واستبداله بالمدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش قبل أسابيع، لكن اللاعب تمسك بحلمه بتمثيل منتخب فرنسا.
وكشف لاعب ميلان في مقابلة مع صحيفة “لاغازيتا ديللو سبورت” الإيطالية، أنه اختار اللعب لمنتخب فرنسا من أجل البقاء في المستوى العالي، وهو التصريح ذاته الذي قاله في وقت سابق خلال مؤتمر صحفي، قبل أن يشرح السبب الذي جعله لا يختار اللعب للجزائر.
وأوضح عدلي: “اخترت فرنسا من أجل المستوى العالي”.
وأكد عدلي أنه كان قريبا من تمثيل بلده الأصلي الجزائر خلال فترة المدرب بلماضي، بقوله: “لقد تحدثت مع المدرب جمال بلماضي من قبل وكانت الأمور تسير في الاتجاه الصحيح”.
وأضاف: “بلماضي كان معجبا بي للغاية، لكن الوضع أصبح معقدا بعد رحيله”.
واختتم: “أشجع الجزائر بكل تأكيد، ولكن كلاعب أفضل تمثيل منتخب فرنسا”.
وسبق لعدلي المولود في فرنسا لأبوين جزائريين، أن مثل فرنسا في المنتخبات السنية إلى غاية منتخب تحت 20 عاما، لكن تقارير صحفية ربطته في الآونة الأخيرة بإمكانية تمثيل منتخب بلده الأصلي الجزائر، قبل أن يختار أخيرا تمثيل فرنسا.
وسار عدلي على خطى نبيل فقير، لاعب ريال بيتيس الإسباني حاليا، الذي كان قريبا جدا في عام 2015 من تمثيل المنتخب الجزائري، لكنه غير قراره بشكل مفاجئ واختار اللعب للمنتخب الفرنسي، الذي شارك معه في كأس العالم 2018 وتوج معه باللقب.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تمثیل منتخب منتخب فرنسا
إقرأ أيضاً:
الذهب الذي لا يصدأ.. رونالدو يكتب تاريخا جديدا في دوري الأمم الأوروبية
رغم مرور السنوات وتغير الأجيال، لا يزال البرتغالي كريستيانو رونالدو يقدم دروسًا متواصلة في التميز والثبات والتألق، بعدما أضاف إنجازًا جديدًا إلى سجله التاريخي، بقيادته منتخب بلاده للتتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية على حساب منتخب إسبانيا في لقاء حسمته ركلات الترجيح.
هدف حاسم وتاريخي في عمر الأربعينفي ليلة كروية مبهرة، وعلى أرضية نهائي ناري، سجل رونالدو الهدف الثاني للمنتخب البرتغالي في شباك إسبانيا، ليعيد فريقه إلى أجواء المباراة بعد التأخر 2-1، وينتهي الوقت الأصلي بالتعادل 2-2. الهدف لم يكن مجرد تعديل للنتيجة، بل كان محطة تاريخية جديدة، حيث أصبح كريستيانو أكبر لاعب يسجل في تاريخ البطولة، بعمر 40 عامًا و123 يومًا.
هذا الرقم حطم أرقام لاعبين سبقوه في القائمة مثل روي شيبولينا من جبل طارق، والنجمين السابقين في ريال مدريد كريم بنزيما ولوكا مودريتش، ليؤكد "الدون" أنه لا يزال في قمة عطائه رغم بلوغه العقد الخامس من عمره.
لم يكن هدف رونالدو هو الشيء الوحيد اللافت في اللقاء، بل تجسدت قيمته الحقيقية في روحه القتالية، وقيادته الحكيمة لزملائه داخل الملعب، وتحفيزه المستمر لعناصر المنتخب، خاصة اللاعبين الشباب، وظهر كابتن البرتغال كقائد ملهم.
بهذا الفوز، أحرز المنتخب البرتغالي لقبه الثاني في بطولة دوري الأمم، معززًا حضوره الأوروبي القوي، وموجهًا رسالة واضحة للمنافسين قبيل انطلاق يورو 2024، أما رونالدو، فبقي على وعده لجماهيره، مستمرًا في العطاء، ومؤكدًا استمراره مع نادي النصر السعودي حتى إشعار آخر، ليجمع بين التألق المحلي والدولي في آنٍ واحد.
من ماديرا إلى مدريد، ومن تورينو إلى الرياض، رحلة كريستيانو رونالدو لم تكن أبدًا عادية. وكل هدف يسجله، وكل رقم يتخطاه، هو دليل جديد على أن الأساطير لا تعترف بعمر أو نهاية. بل تزداد بريقًا كلما اشتدت التحديات.