الجزيرة:
2025-05-25@08:47:23 GMT

الأكثر دموية منذ عقود.. تفاصيل هجوم كروكوس بموسكو

تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT

الأكثر دموية منذ عقود.. تفاصيل هجوم كروكوس بموسكو

نفذ مسلحون، أول أمس الجمعة، هجوما داميا على قاعة "كروكوس" للحفلات في ضاحية كراسنوغورسك شمال غربي العاصمة الروسية موسكو، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 143 شخصا وإصابة نحو 152، وفق لجنة التحقيقات الروسية.

وقد تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن الهجوم، وذلك وفق حسابات على مواقع التواصل عادة ما يستخدمها التنظيم.

فيما يلي أبرز ملابسات الهجوم وتفاصيله..

مسرح الهجوم وقع الهجوم في قاعة حفلات بمركز كروكوس للتسوق غرب العاصمة الروسية موسكو المترامية الأطراف والتي تضم حوالي 12 مليون شخص. يقع المركز في كراسنوغورسك، على بعد حوالي 20 كيلومترا غرب مقر الرئاسة (كرملين) وبمحاذاة طريق موسكو الدائري. تم افتتاح قاعة الحفلات الموسيقية بالمركز في 2009، وهي مكان ترفيهي شهير يتسع لـ6200 شخص. أقام الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ذات مرة مسابقة ملكة جمال الكون في القاعة. تفاصيل الهجوم بدأ الهجوم مساء الجمعة بينما كان الناس يأخذون مقاعدهم لحضور عرض نفدت تذاكره لفرقة "بيكنيك" وهي فرقة روك شهيرة من الحقبة السوفياتية. دخل 5 رجال يرتدون زيا عسكريا قاعة الحفلات وفتحوا النار على مَن بداخلها. قال شاهد عيان يدعى ديف بريموف لوكالة أسوشيتد برس إن حالة من الفوضى حدثت بمجرد إطلاق النار. بريموف: كان هناك وابل من الرصاص. نهضنا جميعا وحاولنا التحرك نحو الممرات. بدأ الذعر وركض الجميع واصطدموا ببعضهم. وسقط البعض وداسهم آخرون. قال محققون روس إن 143 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 152 آخرين في واحدة من أسوأ الهجمات التي تشهدها البلاد منذ عقود. ألقى المهاجمون متفجرات أدت إلى إشعال حريق ضخم غطى في وقت ما مساحة تصل إلى 12900 متر مربع وفقا لوكالة أنباء إنترفاكس الروسية. أظهرت مقاطع الفيديو المصورة المنشورة على منصات التواصل الاجتماعي المسلحين وهم يطلقون النار بشكل متكرر عند دخولهم المبنى، ويطلقون النار على الناس من مسافة قريبة. أظهر مقطع فيديو آخر رجلا في القاعة يقول إن المهاجمين أشعلوا النار فيها. وتدخلت المروحيات لإخماد النيران من الجو، بينما كان رجال الإطفاء يكافحون النيران من الأرض. وتمت السيطرة على الحريق في نهاية المطاف في وقت مبكر من يوم السبت. قالت وزارة حالات الطوارئ إن رجال الإطفاء ساعدوا نحو 100 شخص على الهروب عبر قبو المبنى، في حين بدأت عمليات الإنقاذ أيضا للأشخاص المحاصرين على السطح. قالت وكالة تاس للأنباء إن أعضاء فرقة "بيكنيك" لم يصابوا بأذى وتم إجلاؤهم بسلام.

مطاردة المهاجمين فتحت لجنة التحقيق الروسية، وهي أعلى وكالة تحقيق جنائية حكومية، تحقيقا "إرهابيا" في الهجوم، وكان الحرس الوطني، من بين الوحدات المنتشرة للبحث عن المسلحين. نيكولاي باتروشيف، أمين مجلس الأمن الروسي والحليف الرئيسي للرئيس فلاديمير بوتين: هجوم موسكو يظهر مدى خطورة التهديد الإرهابي على روسيا. السياسي ألكسندر خنشتين نقلا عن "معلومات أولية": اثنان على الأقل من المشتبه بهم اعتقلا في منطقة بريانسك، على بعد نحو 340 كيلومترا جنوب غربي موسكو، بعد مطاردة بالسيارات. المشتبه بهم الآخرون فروا إلى غابة قريبة وتجري ملاحقتهم. لم يتهم الكرملين أحدا على الفور في الهجوم، لكن بعض السياسيين الروس سارعوا إلى اتهام أوكرانيا. نفى ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، تورط أوكرانيا. وكتب على موقع إكس "أوكرانيا لم تلجأ أبدا إلى استخدام الأساليب الإرهابية. كل شيء في هذه الحرب سيتم تحديده فقط في ساحة المعركة". تنظيم الدولة يتبنى أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في ولاية خراسان، وهو فرع أفغاني تابع للتنظيم، مسؤوليته عن الهجوم في بيان نشرته وكالة أعماق للأنباء التابعة له. قالت أعماق إن مقاتليها فعلوا ذلك وهاجموا ضواحي موسكو وقتلوا وجرحوا المئات وأحدثوا دمارا كبيرا في المكان قبل أن ينسحبوا إلى قواعدهم سالمين. أبلغت روسيا عن عدة حوادث تتعلق بتنظيم الدولة هذا الشهر، حيث قال جهاز المخابرات الروسي في 7 مارس/آذار إنه أحبط هجوما لتنظيم الدولة على معبد يهودي في موسكو. قالت الولايات المتحدة إنها حذرت أيضا من التهديد المتزايد الذي يشكله "المتطرفون" الذين لديهم خطط وشيكة لشن هجوم على "التجمعات الكبيرة" في موسكو، وقد شاركت هذه النتيجة مع الروس. وقال مسؤول أميركي، مساء الجمعة، إن لدى واشنطن معلومات استخباراتية تؤكد إعلان تنظيم الدولة مسؤوليته عن الهجوم على قاعة مدينة كروكوس. قال الخبراء إن التنظيم عارض بوتين في السنوات الأخيرة. قال كولين كلارك من مركز صوفان، وهي مجموعة بحثية مقرها واشنطن "لقد كان تنظيم الدولة في ولاية خراسان يركز اهتمامه على روسيا على مدى العامين الماضيين، وكثيرا ما انتقد بوتين في دعايته". قال مايكل كوجلمان من مركز ويلسون ومقره واشنطن العاصمة إن تنظيم الدولة الإسلامية في ولاية خراسان "يرى أن روسيا متواطئة في الأنشطة التي تضطهد المسلمين بانتظام". ماذا قال بوتين؟ سيتم تحديد هوية جميع المسؤولين عن هجوم موسكو ومعاقبتهم. وأضاف "إن جميع مرتكبي هذه الجريمة ومنظميها سيواجهون حتما العقاب العادل". بغض النظر عمن هم أو من كان يوجههم، فسوف نحدد ونعاقب كل من كان وراء هذا الهجوم الإرهابي. المهاجمون حاولوا الفرار باتجاه أوكرانيا. المعلومات الأولية أظهرت أن بعض الأشخاص في أوكرانيا على استعداد للسماح لهم بعبور الحدود من روسيا. تم إعلان يوم الأحد يوم حداد وطني. الهجمات السابقة التي استهدفت روسيا؟ في أكتوبر/تشرين الأول 2015، انفجرت قنبلة زرعها تنظيم الدولة في طائرة ركاب روسية فوق صحراء سيناء، مما أسفر عن مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 224 شخصا، معظمهم من الروس العائدين من عطلاتهم في مصر. هزت البلاد أيضا سلسلة من الهجمات المميتة في أوائل العقد الأول من القرن الـ21. في سبتمبر/أيلول 2004، استولى حوالي 30 مقاتلا شيشانيا على مدرسة في بيسلان بجنوب روسيا واحتجزوا مئات الأشخاص كرهائن. انتهى الحصار بعد يومين بحمام دم، وقُتل أكثر من 330 شخصا، نصفهم تقريبا من الأطفال. في أكتوبر/تشرين الأول 2002، اقتحم المقاتلون الشيشان أحد المسارح في موسكو وأخذوا حوالي 800 شخص كرهائن في القاعة. بدأت القوات الخاصة الروسية عملية لإنقاذ الأسرى بعد يومين، من خلال إخضاع المهاجمين أولا بالغاز المخدر. قتل نحو 41 شيشانيا، فضلا عن 129 رهينة، معظمهم من آثار الغاز. ردود الفعل الدولية الرئيس الصيني شي جين بينغ أرسل "تعازيه" إلى بوتين. وشدد على أن الصين تعارض كل أشكال الإرهاب وتدين بشدة الهجوم الإرهابي وتدعم بقوة جهود الحكومة الروسية لحماية أمنها الوطني واستقرارها. المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي قال إن "الصور مروعة ومن الصعب مشاهدتها، وإن مشاعرنا ستكون مع ضحايا هذا الهجوم المروع". الاتحاد الأوروبي قال إنه شعر "بالصدمة والفزع" بسبب الهجوم. وقال متحدث باسم الاتحاد إن "الاتحاد الأوروبي يدين أي هجمات ضد المدنيين. مشاعرنا مع جميع المواطنين الروس المتضررين". رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قال على منصة إكس "إننا ندين بشدة الهجوم الإرهابي الشنيع في موسكو. مشاعرنا وصلواتنا مع عائلات الضحايا. الهند تقف متضامنة مع حكومة وشعب الاتحاد الروسي في ساعة الحزن هذه". الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال في بيان أصدره قصر الإليزيه، إنه "يدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية". وأضاف أن "فرنسا تعرب عن تضامنها مع الضحايا وأحبائهم والشعب الروسي برمته". ومن بين الدول الأخرى التي أدانت الهجوم ألمانيا وأفغانستان والنرويج وكوبا وإيطاليا واليابان وفنزويلا وإسرائيل والسلطة الفلسطينية وماليزيا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات تنظیم الدولة الإسلامیة الهجوم الإرهابی فی موسکو

إقرأ أيضاً:

كيف استغل أنصار إسرائيل هجوم المتحف اليهودي في واشنطن؟

واشنطن – أسئلة عديدة لا تزال تبحث عن إجابات بخصوص حادثة قتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية بواشنطن، سارة ميلغريم وخطيبها يارون ليشينسكي، خارج المتحف اليهودي بقلب العاصمة الأميركية ليلة الأربعاء الماضي.

واستبعد عدد من المعلقين أن تتأثر علاقات واشنطن وتل أبيب بالحادثة، في وقت أدانتها كل دوائر صنع القرار الأميركي لأنها "تعبر عن حجم انتشار وخطورة العداء للسامية في مختلف الولايات الأميركية منذ أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023".

واختار عدد من رموز اللوبي اليهودي إلقاء اللوم على منتقدي السياسات الإسرائيلية، وقفز عدد منهم إلى وصف المنفذ إلياس رودريغيز بأنه "موالٍ لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)"، وأن التساهل مع حركة الاحتجاجات الطلابية مهد لهذا الهجوم.

تأثير محدود

وكانت ردود الفعل على العملية سريعة وحاسمة، فقد قال الرئيس دونالد ترامب، إن "عمليات القتل المروعة هذه في العاصمة، والتي من الواضح أنها تستند إلى معاداة السامية، يجب أن تنتهي الآن، الكراهية والراديكالية ليس لهما مكان في الولايات المتحدة ". وصدرت بيانات إدانة من مختلف أعضاء الكونغرس من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.

واستبعد عدد من المعلقين، أن تؤثر هذه الحادثة على طبيعة العلاقة القوية بين إسرائيل والولايات المتحدة، أو أن تتخذ واشنطن مواقف مغايرة لدعمها المادي والعسكري للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة. كما لم يستبعد الخبراء أن تتشدد إدارة ترامب في مواجهة الحركة الاحتجاجية ضد تل أبيب داخل الولايات المتحدة.

إعلان

في حديث للجزيرة نت، أشار الأستاذ أسامة خليل، رئيس برنامج العلاقات الدولية بجامعة سيراكيوز بولاية نيويورك، إلى محاولة المسؤولين الإسرائيليين ربطَ جريمة القتل بالاحتجاجات في الجامعات.

وأوضح "يَحدث هذا الجهد المخادع رغم أن الشخص المتورط لم يكن طالبا جامعيا ولم يقع الهجوم في حرم جامعي. ومع ذلك، سيتم استخدام الهجوم على المتحف من إدارة ترامب والمسؤولين الإسرائيليين ومديري الجامعات والسلطات المحلية لقمع المعارضة والاحتجاجات المتعلقة بفلسطين".

واستغل أنصار إسرائيل الحادثة للتذكير بأعمال العنف التي استهدفت اليهود خلال السنوات الأخيرة، مثل الهجمات الكبيرة من المتعصبين البيض المعادية للسامية في بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا، وشارلوتسفيل بولاية فيرجينيا، والتي امتدت إلى ارتفاع كبير في حوادث معاداة السامية بعد أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول، وأن السلطات لم تتعامل معها بجدية.

وقال رون هالبر، مدير تنفيذي لمجلس علاقات الجالية اليهودية في واشنطن الكبرى، في حديث تلفزيوني، "إن التساهل مع تكرار الاتهامات والادعاءات أن إسرائيل ترتكب تطهيرا عرقيا وتخوض حرب إبادة، ساهم في تهيئة البيئة الحاضنة لمثل هذا الهجوم. من حق أي شخص أن ينتقد إسرائيل بموضوعية، لكن يجب التوقف عن توجيه اتهامات تنشر الكراهية ضد اليهود".

ردود فعل

ورد مارك دوبوفيتس، مدير مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهي جهة بحثية مؤيدة لإسرائيل بواشنطن، على تغريدة للسيناتور الديمقراطي دريس فان هولين، "تنحى جانبا أيها السيناتور، لقد أمضيت سنوات في تأجيج الكراهية ضد إسرائيل، وصببت البنزين على النار منذ هجمات 7 أكتوبر".

ويُعد هولين من أقوى الأصوات داخل مجلس الشيوخ في انتقاده لما تقوم به إسرائيل ضد أهل غزة، ويطالب بوقف شحن الأسلحة الأميركية إليها، ومحاسبة قادتها على ما يشهده القطاع من جرائم ومآس إنسانية لا تحصى، نتج عنها استشهاد نحو 55 ألف شخص وإصابة أكثر من 100 ألف.

إعلان

وكان السيناتور قد غرد منددا بالهجوم، وقال على منصة إكس "أشعر بالفزع من الهجوم الدنيء على أولئك الذين يحضرون حدثا في متحف العاصمة اليهودي، والذي أودى بحياة اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية. أنا أصلي من أجلهم ومن أجل أحبائهم. هذا عمل مروع من أعمال العنف ومعاداة السامية ويجب تقديم الجاني إلى العدالة".

من جانبها، قالت منظمة أيباك، أكبر منظمات اللوبي اليهودي الأميركية، في بيانها، إنه "منذ هجوم حماس الهمجي في 7 أكتوبر/تشرين الأول، واجهت إسرائيل والجالية اليهودية في جميع أنحاء العالم مستويات متزايدة من الشيطنة المعادية للسامية، ندعو القادة الأميركيين إلى التنديد بصوت عالٍ وقاطع بهذا الهجوم والخطاب البغيض الذي يلهم مثل هذه الأعمال الدنيئة".

واستغل الجانب الإسرائيلي الحادثة من أجل الضغط على الحكومة الأميركية لتتبنى موقفا أكثر تشددا تجاه إيران والحراك الطلابي المعادي لإسرائيل في مئات الجامعات الأميركية.

وفي لقاء بشبكة فوكس الإخبارية، قال داني دانون، سفير إسرائيل في الأمم المتحدة، إنه "عندما يُترك قادة إيران يقولون الموت لليهود والتدمير لإسرائيل، وعندما يكرر الطلاب الأميركيون هذه العبارات ويتجاهلها رؤساء الجامعات، يحدث ما شاهداناه".

تحقيقات

وكذلك أشار بيان للكونغرس اليهودي الأميركي عن الصدمة والرعب من حادث القتل، واعتبر دانيال روزين، رئيس الكونغرس، أن "التحريض المعادي للسامية الذي تصاعد في الفترة الأخيرة تسبب في هذا الحدث المأساوي".

وقال روزين في بيان وصل الجزيرة نت، "بالنسبة لأولئك الذين يزعمون أن عولمة الانتفاضة سلمية وليست معادية للسامية، فإن إطلاق النار المرعب على شابين يهوديين بالغين، هو دليل على أنك مخطئ. فقط لأن شخصا واحدا يضغط على الزناد لا يعني أنه تصرف بمفرده".

لماذا جاء رودريغيز إلى واشنطن؟ هل جاء لارتكاب هذه الجريمة؟ ولماذا لم يستهدف أي مركز يهودي من المنتشرين في مدينة شيكاغو التي توجد فيها كذلك قنصلية دبلوماسية إسرائيلية ضخمة؟ وهل تحرك بمفرده؟ وكيف حصل على السلاح المستخدم في الجريمة؟ هذه الأسئلة وغيرها لم تعرف إجابات في وقت وجهت فيه وزارة العدل الأميركية اتهامات بالقتل من الدرجة الأولى لرودريغيز كمشتبه وحيد في الحادث.

إعلان

وبينما يحقق مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" في كل هذه الأسئلة وغيرها، أشارت تقارير إلى وثيقة كتبها رودريغيز في 900 كلمة يوم 20 مايو/أيار الجاري، ونشرها على الإنترنت قبل يوم من ارتكابه جريمة القتل.

وذكرت الوثيقة أن "حادثة القتل كانت عملا من أعمال الاحتجاج السياسي التي أشعلتها الحرب في غزة، وأن العمل المسلح ليس بالضرورة عسكريا، عادة ما يكون مسرحا ومشهدا، وهي ميزة تشترك فيها مع العديد من الأعمال غير المسلحة".

وأضافت الوثيقة ذاتها، أن "الوحشية أظهرت منذ فترة طويلة أنها شائعة بشكل صادم، إنسانية مبتذلة. قد يكون الجاني حينئذ والدا محبا وطفلا رائعا وصديقا كريما وخيريا وغريبا ودودا، وقادرا على أن يلتزم بالأخلاق في الأوقات التي يناسبه فيها وأحيانا حتى عندما لا يناسبه، ومع ذلك يكون وحشا على الرغم من ذلك".

وأشار رودريغيز إلى أن إقدامه على القتل سيجعل العديد من الأميركيين يقرأون ما كتبه، واعتبر فعلته "الشيء الوحيد العقلاني الذي يجب القيام به". وأنهى الوثيقة قائلا، إنه يحب والديه وأخته وعائلته، قبل أن يضيف "الحرية لفلسطين".

مقالات مشابهة

  • إصابة 12 شخصا على الأقل في هجوم بسكين داخل محطة هامبورغ
  • هجوم سيبراني يعطل أنظمة الدفع الإلكترونية في "إسرائيل"
  • كيف استغل أنصار إسرائيل هجوم المتحف اليهودي في واشنطن؟
  • هجوم أوكراني يعطل مطارات موسكو واستعداد لتبادل ألفي أسير
  • روسيا تعلن التصدي لـ112 طائرة مسيرة أوكرانية.. بينها 24 فوق موسكو
  • هجوم واسع بالمسيرات يعطّل حركة الطيران في موسكو
  • الأمم المتحدة: عام 2024 كان الأكثر دموية على الإطلاق للعاملين في المجال الإنساني
  • روسيا: إسقاط مسيّرات كانت تستهدف موسكو
  • محللون: هذه دلالات ودوافع الهجوم على قاعدة حميميم الروسية بسوريا
  • روسيا:إسقاط طائرات أوكرانية مسيرة فوق موسكو