بريانكا شوبرا تتعبد على أنقاض مسجد تاريخي.. والمسلمون غاضبون
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
تعرضت الممثلة الهندية بريانكا شوبرا وزوجها المغني الأمريكي نيك جوناس، لانتقادات لاذعة؛ بسبب زيارتهما معبدًا في الهند جرى بناؤه على أنقاض مسجد مهدم يعود إلى القرن السادس عشر.
اقرأ ايضاًفي يناير/كانون الثاني، افتتح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي معبد رام على أنقاض مسجد بابري، في حفل حظي بتغطية إعلامية كبيرة.
وفي يوم الأربعاء الماضي، نشرت بريانكا، إحدى الممثلات الأعلى أجرا في الهند، سلسلة صور عبر حسابها في "إنستغرام" تجمعها بزوجها وابنتهما "مالتي ماري"، البالغة من العمر عامين، أثناء زيارتهما للمعبد في ظل التوترات الدينية التي تشهدها البلاد.
وأعرب الكثيرون عن غضبهم واستيائهم من تواجد شوبرا وجوناس في المعبد، إذ اتهمها أحد مستخدمي منصة "إكس" بتأييد "أيديولوجية "هندوتفا" الطبقية والمعادية للمسلمين، التي تدعو إلى التفوق الهندوسي.
وكتبت إحداهن معلقة: "كان هذا مسجدا. هل كنت تعلمين هذا؟ هل تعلمين أنهم يهاجمون المسلمين في الهند الآن خلال شهر رمضان؟؟ عار عليك".
وأضافت أخرى: "إنه لأمر مقزز من سفيرة لمنظمة اليونيسف! قُتل الآلاف عندما تم هدم المسجد الذي كان قائماً هناك قبل بناء هذا المعبد! واليوم أنتم هناك تحتفلون بهذه الحقيقة!!! عار عليك!".
ومن المعروف أن بريانكا مقربة من رئيس الوزراء الهندي مودي، وقد دعته لحضور حفل زفافها عام 2018 في دلهي.
وقد تعرضت الممثلة في السابق لانتقادات بسبب التزامها الصمت تجاه الهجمات على الأقليات الهندية أثناء دعمها لحركات حقوق الإنسان المختلفة في أماكن أخرى، بما في ذلك حركة "حياة السود مهمة" في الولايات المتحدة والاحتجاجات ضد قوانين الحجاب في إيران.
جرى بناء معبد رام على أنقاض مسجد بابري التاريخي، الذي دمره حشد من القوميين الهندوس في عام 1992، حيث ادعى الزعماء القوميون الهندوس أن المسجد بني على أنقاض معبد ويعتقد أن الموقع كان مسقط رأس الإله الهندوسي اللورد رام.
ورافق هدم المسجد أعمال شغب أسفرت عن مقتل ما يقرب من 2000 شخص.
اقرأ ايضاًورفض زعماء حزب المؤتمر، وهو أكبر حزب معارض في الهند، حضور حفل الافتتاج كما فعل أولئك الذين يمثلون العديد من الأحزاب الأخرى.
وفي الأيام التي تلت الحفل، تم الإبلاغ عن حوادث في جميع أنحاء الهند حيث قامت حشود قومية هندوسية مسلحة بتخريب الممتلكات المملوكة للمسلمين ومهاجمة المسلمين.
ومنذ ذلك الحين، تحركت الحكومة الهندية لهدم مواقع التراث الإسلامي الأخرى التي يعود تاريخها إلى قرون مضت.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: بريانكا شوبرا على أنقاض مسجد بریانکا شوبرا فی الهند
إقرأ أيضاً:
الأونروا: دعم الأردن لغزة تاريخي.. ومساعداته تُوزع عبرنا
صراحة نيوز ـ أكد المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، عدنان أبو حسنة، أن كل طفل وشيخ وامرأة في قطاع غزة يدركون جيدًا الدور الإنساني البارز الذي تؤديه الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في دعم الفلسطينيين.
وقال أبو حسنة، في تصريحات لقناة “المملكة”، السبت، إن “دور الأردن تجاه الفلسطينيين ليس جديدًا، بل تاريخي ومستمر”، مشددًا على أن “الأونروا لا تكذب، وكل ما يُقال عن تقصير أو تضليل بشأن المساعدات الأردنية غير دقيق ومرفوض”.
وجاءت تصريحاته عقب بيان للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية أعربت فيه عن استغرابها ورفضها لما نشره موقع يُدار من لندن، تضمن “أكاذيب وافتراءات” بحق الجهود الإغاثية الأردنية المقدمة لأهالي قطاع غزة منذ أواخر عام 2023.
وأوضح أبو حسنة أن المساعدات الأردنية لغزة لم تبدأ في أكتوبر 2023، بل سبقتها أعوام من الدعم، مشيرًا إلى أن الأردن أرسل عام 2009 مئات الشاحنات المحملة بالمواد الإغاثية خلال الحرب على القطاع، وكان يحرص دومًا على التواصل مع الأونروا لمعرفة الاحتياجات وتوفيرها.
وأشار إلى أن الأردن “خلق وقائع على الأرض تشهد على دوره الثابت في إسناد غزة”، مؤكدًا أن الهيئة الخيرية الهاشمية لم تتدخل في توزيع المساعدات، بل أوكلت هذه المهمة بالكامل إلى الأونروا، لضمان وصولها لمستحقيها.
واختتم أبو حسنة بالقول: “الأردن لا يبحث عن دعاية، بل يعمل بصمت، ومساعدته للفلسطينيين نابعة من مبدأ إنساني ثابت ومتجذر”.