شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات اليوم الأحد على البقاع الغربي بلبنان وهي المرة الأولى التي تصل فيها طائرات الاحتلال إلى البقاع الغربي منذ اندلاع الحرب في غزة، وتصاعد التوترات مع حزب الله.


أصيب ثلاثة أشخاص بجروح جرّاء غارات إسرائيليّة استهدفت ليل السبت الأحد منطقة بعلبك، معقل حزب الله في شرق لبنان، وفق ما أفاد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية، وهو ما دفع الحزب الشيعي إلى الردّ.


 

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي "أغارت طائرات حربيّة في وقت سابق الليلة على ورشة تحتوي على وسائل قتاليّة تابعة لحزب الله الإرهابي في منطقة بعلبك".
 

وتعد هذه ثالث ضربة تستهدف المنطقة البعيدة عن الحدود مع إسرائيل خلال نحو ستّة أشهر من القصف المتبادل بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
 

وذكر مراسل الوكالة الفرنسية أنّ "الطيران الإسرائيلي أطلق خمسة صواريخ على مبنى سكني من طبقتين في بلدة العسيرة في خراج مدينة بعلبك". وأضاف أنّ الغارات استهدفت مركزا لحزب الله كان مهجورا منذ فترة، ما أدّى إلى إصابة ثلاثة من سكّان المباني المجاورة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الطيران الإسرائيلي البقاع الغربي لبنان

إقرأ أيضاً:

لبنان.. الجيش الإسرائيلي يعلن قتل قائد مدفعية بارز في غارة جوية بالجنوب

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن مقتل ياسين عبد المنعم عز الدين، الذي قال إنه يشغل منصب قائد المدفعية في قطاع الليطاني التابع لـ”حزب الله” اللبناني، وذلك خلال غارة جوية نفذها في منطقة باريش جنوبي لبنان.

وفي بيان رسمي، قال الجيش إن عز الدين “شارك في التخطيط لعدة عمليات قصف باتجاه إسرائيل، وكان متورطاً في إعادة بناء منظومة المدفعية التابعة لحزب الله”، معتبراً أن هذه الأنشطة تمثل “خرقاً واضحاً للتفاهمات بين لبنان وإسرائيل”.

وأكد البيان أن الجيش الإسرائيلي يواصل مراقبة تحركات “حزب الله” في الجنوب اللبناني، مشدداً على أنه سيواصل تنفيذ عملياته “لإزالة أي تهديد ضد مواطني إسرائيل”، بحسب تعبيره.

وتأتي هذه الغارة وسط تصعيد متواصل بين إسرائيل و”حزب الله”، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بعد أكثر من عام على فتح الحزب ما وصفها بـ”جبهة إسناد لقطاع غزة” في أكتوبر 2023.

وكان الاتفاق ينص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي التي سيطر عليها جنوبي لبنان خلال مهلة أقصاها 60 يوماً، تنتهي في 26 يناير 2025، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالمواعيد المحددة. ووفقاً لتصريحات سابقة، مدّدت الولايات المتحدة تلك المهلة بموجب تفاهم جديد بين الطرفين حتى 18 فبراير/شباط الماضي.

وفي تطور لاحق، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، في فبراير، بقاء القوات الإسرائيلية في ما وصفها بـ”المنطقة العازلة” داخل الأراضي اللبنانية، بهدف “حماية مستوطنات الشمال”، وفق تصريحه.

ورغم سريان الاتفاق، يواصل الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات متفرقة داخل الأراضي اللبنانية، يقول إنها تستهدف مواقع تابعة لـ”حزب الله” تشكل “تهديداً مباشراً” للأمن الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • لبنان.. الجيش الإسرائيلي يعلن قتل قائد مدفعية بارز في غارة جوية بالجنوب
  • مراسل سانا في درعا: سقوط بقايا من مخلفات القصف الإسرائيلي الإيراني المتبادل في المنطقة الواقعة بين مدينة درعا وبلدة اليادودة بريفها الغربي دون تسجيل أي أضرار
  • لقاء مصالحة في دارة النائب صلح في بعلبك
  • أبي رميا عرض مع وزير الداخلية الفرنسية التطورات في المنطقة وتداعياتها على لبنان
  • داخل لبنان.. ماذا فعل الجيش الإسرائيليّ؟ (صورة)
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف مواقع طرد مركزي قرب طهران
  • المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني يجتمع مع المدير العام لهيئة الطيران المدني الفرنسية
  • حملة أمنيّة لقوى الأمن في مناطق البقاع
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف مقر التلفزيون الإيراني (شاهد)
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يأمر السكان بإخلاء منطقة في وسط طهران