رئيس الأكاديمية البحرية: مصر ستنظم كأس العالم للبرمجيات في الأقصر
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أعلن اللواء إسماعيل عبد الغفار، رئيس الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، تنظيم مسابقة دولية في البرمجة وحل المشكلات وذلك في الأقصر.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي التقديمي للمؤتمر الدولي الذي ستنظمه مؤسسة اليونيسكو في مصر يوم 22 أبريل المقبل، وقال عبدالغفار إنّ هذا المؤتمر يأتي في أوضاع تعيشها دولنا العربية خاصة ما يعانيه أهلنا في غزة والإعلام له دور مهم خلال هذه الفترة، وأن الأكاديمية ستظل سندًا لوسائل الإعلام.
وتابع بأنّ الأكاديمية ستنظم كأس العالم في البرمجيات لشباب مصر وللأمة العريية وللعالم كله في الفترة من 15 إلى 18 أبريل، وسيشارك فيه أكثر من 2400 شاب من العالم، وسيكون في الأقصر.
من جهته أكد الدكتور سامي طايع، مستشار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، أنّنا نعيش مرحلة غير مسبوقة ولدينا مرحلة زخم إعلامي أو تسونامي معلوماتي.
تعليم النشء كيفية التعامل مع وسائل الإعلاموأوضح طايع، أن كل هذه الأوضاع دفعت دول الاتحاد الأوروبي لدق ناقوس الخطر على الشباب الصغار، فناشدوا «يونيسكو» لعمل تربية إعلامية لتعليم النشء لكيفية للتعامل مع وسائل الإعلام بشكل صحي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثقافة الإعلامية اليونيسكو السيسي
إقرأ أيضاً:
استمرار الأنشطة التربوية والترفيهية في مركز الرامي الصيفي بالعوابي
العوابي- خالد بن سالم السيابي
يواصل مركز الرامي الصيفي بولاية العوابي في محافظة جنوب الباطنة لتعليم وحفظ القرآن الكريم التابع لفريق الأهلي الرياضي الثقافي بولاية العوابي، تقديم برامجه الصيفية لهذا العام 2025.
ويهدف البرنامج الصيفي إلى تعزيز الجوانب الدينية والتربوية لدى النشء من خلال مزيج هادف من التعليم القرآني والأنشطة الترفيهية، كما يشهد المركز إقبالًا واسعًا من الطلبة من مختلف الفئات العمرية.
وتتضمن الفعاليات حلقات يومية لحفظ وتجويد القرآن الكريم بإشراف معلمين متخصصين، بالإضافة إلى تنظيم أنشطة ثقافية وترفيهية تسهم في تنمية المهارات الشخصية، وتعزيز روح التعاون والانضباط لدى الطلبة.
تأتي هذه البرامج في إطار حرص الفريق على توفير بيئة صيفية آمنة ومثمرة تسهم في استثمار أوقات الطلبة بما يعود عليهم بالنفع دينيًا وسلوكيًا، وسط دعم وتشجيع من أولياء الأمور والمجتمع المحلي، إذ يأمل القائمون على المركز أن يكون هذا البرنامج نموذجًا يُحتذى به في دعم تعليم القرآن الكريم وربط النشء بقيمه العظيمة إلى جانب ترسيخ ثقافة التعلم المستمر في بيئة ممتعة ومحفّزة.