Ooredoo والهلال الأحمر الجزائري يتقاسمان الإفطار مع الصائمين
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
تقديرا لالتزامها الى جانب شركائها في العمليات التضامنية والخيرية طيلة شهر رمضان الفضيل، تمّ أمس السبت دعوة Ooredoo لحضور إفطار منظم من قبل الهلال الأحمر الجزائري. على مستوى خيمة مخصصة لإطعام الصائمين من عابري السبيل. المحتاجين والذين يتواجدون بعيدا عن عائلاتهم، بساحة أول ماي بالجزائر العاصمة.
تميز هذا الإفطار بحضور رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، الدكتورة ابتسام حملاوي.
وحسب بيان للمؤسسة، فإن Ooredoo وبمقتضى عقد شراكتها مع الهلال الأحمر الجزائري تلتزم بمواصلة مرافقة جهود الهلال في مهامه النبيلة لصالح المجتمع الجزائري. لاسيما خلال شهر رمضان، حيث أطلقت Ooredoo عرضا خلال شهر رمضان الجاري، تلتزم من خلاله بتخصيص 20 دج لفائدة الهلال الأحمر الجزائري عن كل عملية تعبئة رصيد بـ 2000 دج او ما فوق، وذلك لتجسيد أعمال تضامنية لصالح الفئات المعوزة.
بمواصلة مبادراتها الخيرية في شهر رمضان، تلتزم مؤسسة Ooredoo في دعم الفئات المعوزة من المجتمع.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الجزائری شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر يشارك في إطلاق خطة الاستجابة للاجئين وتعزيز القدرة على الصمود
شارك الهلال الأحمر المصري في إطلاق خطة الاستجابة للاجئين وتعزيز القدرة على الصمود في مصر بالتعاون مع وزارة الخارجية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
مثل الهلال الأحمر المصري في الحلقة النقاشية الخاصة بإطلاق الخطة تحت عنوان "تقاسم المسئولية والقدرة على الصمود " الدكتورة آمال إمام المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري، حيث قامت بعرض دور الهلال الأحمر المصري ووزارة التضامن الاجتماعي فى تقديم الحماية الاجتماعية للاجئين والمهاجرين من خلال منظمات المجتمع المدني، والدور المساند للهلال الأحمر المصرى فى ملف اللاجئين والمهاجرين، وأهم التحديات والإنجازات فى هذا الملف.
شارك في هذا المؤتمر السفير الدكتور وائل بدوي نائب مساعد وزير الخارجية لشئون اللاجئين والهجرة ومكافحة الاتجار بالبشر، والدكتورة حنان حمدان ممثلة المفوضية السامية لشئون اللاجئين لمصر وجامعة الدول العربية، والسيد غمار ديب نائب الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائي، والسيدة إلينا بانوفا منسقة الامم المتحدة المقيمة، بالإضافة إلى عدد من خبراء الحماية الاجتماعية بالبنك الدولي والمنظمات الدولية غير الحكومية العاملة في مصر وعدد من سفراء البعثات الدبلوماسية في مصر.
وقد استهلت المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري حديثها بالإشارة إلى أهمية الأطر القانونية والسياسات، والجهود التي تبذلها الحكومة المصرية بالتعاون مع الشركاء والعاملين على الأرض من أجل تنفيذ القوانين الجديدة لاسيما قانون اللجوء، والعمل على تعزيزها، ولتحقيق الاستدامة في تقديم الخدمات ، مشيرة إلى أهمية الربط بين الاستجابة الإنسانية العاجلة والتنمية طويلة المدى وفق أولويات الحكومة المصرية.
وأكدت المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل علي تعزيز قدرات من يعملون مع المهاجرين واللاجئين – سواء كانوا منظمات محلية، أو مجتمع مدني، أو اخصائيين اجتماعيين.
وأضافت الدكتورة آمال إمام أن الاهتمام بالخدمات والبنية التحتية الموجهة للمجتمع المضيف تعد أمراً هاماً ، وعليه تخصيص 50% من الدعم والجهود للمجتمعات المحلية و50% للمهاجرين واللاجئين هو السبيل الوحيد لضمان استدامة الخدمات العامة، وكذلك لتحقيق التماسك والادماج الاجتماعي بشكل أوضح وأكثر واقعية.
وأوضحت أنه عندما نتحدث عن الادماج الاجتماعي، يجب ذكر مثالًا من الهلال الأحمر المصري، والذي يمثل عنصرا “للتوطين” المحلي مهم جدًا، حيث لدينا في الهلال الأحمر المصري متطوعون غير مصريين من 19 جنسية مختلفة، معظمهم من أولئك الذين تم استقبالهم في نقاط الخدمات الإنسانية التي أنشأناها بالتعاون مع الحكومة المصرية على الحدود المختلفة حيث نستقبل المهاجرين واللاجئين إلى مصر، وبعد دخولهم إلى مصر، نواصل العمل معهم لتقديم الخدمات مثل ( الصحة النفسية – سبل المعيشة – الدعم النقدي) من خلال المراكز المصممة التي تم إنشاؤها في الأماكن التي يقطنوها بل ونشركهم في تصميم هذه الخدمات، مشيرة إلى أن التحدي الأكبر هو تسليط الضوء على جانب التنمية، وليس فقط التركيز على الأزمات أو الخدمات القائمة علي المشروعات الممولة، لذلك من الضروري وجود منصة موحدة للتنسيق بين جميع الشركاء للوقوف علي التحديات و تعظيم الموارد وضمان الاستدامة ، مشددة على أن المنصة المشتركة التي تنسقها وزارة الخارجية هي أمر مهم للغاية.