لماذا تربط الجماعات الإسلامية بين اللباس الديني وقوة الإيمان؟.. أستاذ تفسير يجيب
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أوضح الدكتور محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، أن المظاهر الخارجية كاللباس والسواك لا تعكس جوهر الإيمان.
وأكد أبو عاصي خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "أبواب القرآن"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الإسلام لا يقيم الإيمان بناءً على هذه الشكليات، بل يعتمد على التصديق القلبي لأركان الإسلام.
ومن جانبه، أشار الباز إلى أن بعض الجماعات تربط بين اللباس الديني وقوة الإيمان، لكن الدكتور محمد رد بأن الدين لا يتدخل في العادات الشخصية ما لم تكن مصحوبة بالخيلاء أو الإسراف، وأضاف أن اللباس يعتبر من العادات وليس من العبادات، وأن الزي الذي يرتديه علماء الأزهر هو تقليد متوارث وليس مرتبطًا بالدين.
وأكد أن الإيمان يكمن في القلب والتصديق بأركان الإسلام، وليس في المظاهر الخارجية كاللباس أو السواك. وبذلك، يُعزز الدكتور محمد الفهم الصحيح للإسلام كدين يتجاوز الشكليات إلى جوهر العقيدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبواب القرآن أركان الإسلام الإعلامي الدكتور محمد الباز الجماعات الإسلامية الدكتور محمد سالم الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
حكم ربط الحاج حزام على وسطه لحفظ ماله؟.. الأزهر يجيب
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية حكم حمل الحاج حقيبة على ظهره وأيضا وضعه حزام على وسطه لحفظ ماله ومتاعه، وهل يعتبر ذلك من المخيط المحظور على المحرم أم لا؟.
وقال عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: إن الحقيبة التي يحملها الحاج على ظهره، والحزام الذي يشده على وسطه لحفظ ماله ومتاعه؛ من الأمور المباحة التي لا حرج على الحاج في استخدامها؛ لأنها ليست من المخيط المحظور على المحرم.
هل يجوز للمرأة لبس الحرير والحلي في الحج
هل يجوز للمرأة لبس الحرير والحلي في الحج؟ سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية.
وأجابت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، عن السؤال قائلا: إنه يجوز للمُحرِم أن يلبس النظارة، وساعة اليد والخاتم المباح، وأن يشدَّ على وسطه الحزام ونحوَه.
وأضافت: كما يجوز للمرأة أن تلبس الحلي المعتادة والحرير والجوارب وما تشاء من ألوان دون تبرُّج، وإن كان الأَولى البُعد عن الألوان اللافتة والزينة.
وبينت الإفتاء، أن الحيض أو النفاس لا يمنع من الإحرام، وللحائض والنُّفَساء عند الإحرام أن تأتي بكل أعمال الحج، لكنها لا تطوف؛ لأنها ممنوعة من الدخول في المسجد، إلا في طواف الإفاضة إذا ضاق وقتُها عن المكث في مكة إلى أن ينقطع دمُها، فلها أن تغسل الموضع وتتحفظ حتى لا يسقط الدم وتطوف، ولو فاجأها الحيض في طواف الوداع أو قبله تركته وسافرت مع فوجها، ولا شيء عليها.
ووجهت الإفتاء، رسالة إلى الحجاج وقالت: أخي الحاج، كن على يقين أن اختلاف الفقهاء في مسائل الأحكام الشرعية رحمةٌ وتيسيرٌ، فلا تُشَدِّد على نفسك، ولا تظنَّنَّ بأحدٍ عَمِل عملًا يخالف ما تعمله ظن سوء ما دام عمله يوافق قولًا لأحد المجتهدين المعتبرين.