جيف بيزوس يبيع 8.5 مليار دولار من أسهم أمازون
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
باع جيف بيزوس أسهم في الشركة التي أسسها، أمازون Amazon، من قبل لكن في شهر فبراير، كان حجم مبيعاته استثنائيًا. وباع ما يقرب من 50 مليون سهم بقيمة 8.5 مليار دولار.
تشير صحيفة "فاينانشيال تايمز" إلى أنه ربما فعل ذلك لأن أسهم أمازون حققت أداءً مذهلاً، كما هو الحال مع أسهم العديد من شركات التكنولوجيا الضخمة الأخرى.
يعد بيزوس ثاني أغنى شخص في العالم، حيث تبلغ ثروته الصافية 202 مليار دولار، معظمها في أسهم أمازون. تبلغ القيمة السوقية لشركة أمازون 1.86 تريليون دولار، مما يجعلها سادس أهم الأسهم المتداولة في البورصات الأمريكية، مايكروسوفت، وأبل، ونفيديا، وأرامكو السعودية، وألفابت في المقدمة. قد ترتفع حصة شركة أبل إذا تمكنت من إبرام صفقة الذكاء الاصطناعي مع جوجل.
ارتفعت أسهم أمازون بنسبة 81% في العام الماضي، مقارنة بـ 40% لمؤشر ناسداك. لقد تفوقت على أسهم التكنولوجيا الأخرى مثل Apple و Alphabet. عندما تقفز الأسهم بوتيرة مثل أمازون، يشعر المستثمرون بالقلق من أنهم مستعدون لإعادة ضبط الأسعار.
كانت أرباح أمازون الأخيرة جيدة ولكنها ليست استثنائية. وفي الربع الأخير من العام الماضي، ارتفعت الإيرادات بنسبة 14% إلى 170 مليار دولار، وارتفع صافي الدخل من 278 مليون دولار إلى 10.6 مليار دولار. كان أحد المخاوف بشأن النتائج هو الزيادة المتواضعة في الإيرادات في AWS، الأعمال السحابية الضخمة لشركة أمازون. وارتفعت إيراداتها بنسبة 13% فقط إلى 24.2 مليار دولار، وارتفع الدخل التشغيلي بنسبة 38% إلى 7.2 مليار دولار. تعد الحوسبة السحابية من بين القطاعات الأكثر تنافسية في عالم التكنولوجيا.
لدى أمازون ما يمكن أن يكون نقطة ضعف كبيرة. إنها ليست لعبة ذكاء اصطناعي كبرى مثل Microsoft وNvidia. يعد افتقار شركة Apple إلى منتجات الذكاء الاصطناعي أحد الأسباب وراء ضعف أداء أسهمها هذا العام. ويجب على أمازون أن تثبت أنها أكثر من مجرد شركة للتجارة الإلكترونية والحوسبة السحابية.
لماذا باع بيزوس هذا العدد الكبير من الأسهم؟ ربما يعتقد أن سهم أمازون يقترب من الذروة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملیار دولار أسهم أمازون
إقرأ أيضاً:
تباين أداء البورصات العالمية بعد خفض الفائدة
أحمد عاطف (القاهرة)
تفاعلت أسواق المال العالمية مع قرار الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وتباينت المؤشرات خلال جلسات الأسبوع.
وسجلت المؤشرات الأميركية الرئيسية في وول ستريت تراجعاً في ختام الأسبوع بعد موجة صعود قوية خلال جلسات الأسبوع، حيث أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 متراجعاً بنسبة 1.07% متأثراً بعمليات جني أرباح واسعة في أسهم التكنولوجيا، رغم الدعم الذي وفره خفض الفائدة الأميركية، الذي عزز شهية المخاطرة في بداية الأسبوع.
وأنهى مؤشر ناسداك المركب التعاملات على تراجع بنسبة 1.7% مسجلاً خسائر أوضح نتيجة الضغط على أسهم الشركات الكبرى العاملة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، في ظل مخاوف تتعلق بالتقييمات المرتفعة.
وفي المقابل، أظهر مؤشر داو جونز الصناعي تماسكاً نسبياً وأغلق على تراجع طفيف بنسبة 0.5% مدعوماً بأداء أفضل لأسهم القطاعات التقليدية مثل الطاقة والصناعة والخدمات المالية، التي استفادت من توقعات تحسن النشاط الاقتصادي مع خفض تكلفة الاقتراض.
وفي أوروبا، أغلقت الأسواق المالية على تراجعات طفيفة مع أداء إجمالي أسبوعي يميل للإيجابية متأثرة بتأثيرات إيجابية لقرار الفيدرالي الأميركي، الذي عزز الآمال باتجاه عالمي أكثر مرونة للسياسة النقدية.
وتراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بشكل طفيف عند الإغلاق بنسبة 0.5% بعد تسجيل مكاسب أسبوعية مستفيداً من أداء جيد لأسهم البنوك والشركات الدورية.
وأغلق مؤشر داكس الألماني على تراجع 0.45% مع استمرار الحذر المرتبط بتباطؤ النمو في منطقة اليورو، كما أنهى مؤشر فوتسي 100 البريطاني الأسبوع بتراجع 0.56% مع أداء متقلب تأثر بتحركات أسعار السلع والطاقة، إضافة إلى تأثير قوة الجنيه الاسترليني على أسهم الشركات المصدرة.
وتباينت التعاملات في الأسواق الآسيوية، حيث استفادت بعض الأسواق من التفاؤل العالمي بخفض الفائدة الأميركية، إلى جانب توقعات تحفيز اقتصادي في الصين.
وارتفع مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 1.37% في ختام تعاملات الأسبوع، مدعوماً بأداء قوي لأسهم الشركات الصناعية والمصدرة، رغم الضغوط التي فرضتها تقلبات أسهم التكنولوجيا.
وواصل مؤشر هانغ سنغ في هونج كونج مكاسبه وأغلق على ارتفاع بنسبة 1.75% مستفيداً من تحسن ثقة المستثمرين وإشارات داعمة للاقتصاد الصيني، وارتفع مؤشر شنغهاي المركب لكن بوتيرة أقل بنسبة 0.4% مع ترقب المستثمرين لمزيد من الإجراءات التحفيزية والبيانات الاقتصادية المحلية.