هشام هلال لـ الفجر الفني: "لا علاقة للعتاولة بقابيل وهابيل..وهذا سبب اختيار الإسكندرية لسرد الأحداث " (حوار)
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
-اختيار اسم العتاولة ليكون معادل لحجم أبطال العمل
-الألقاب دائما تحمل ملامح من شخصيات أبطالها
-المشاهد الجريئة نقطة نسبية
-عنصر الوقت كان من تحديات العمل
يعتبر السيناريو أساس صناعة الدراما، فالعمل الناجح أساسه سيناريو جيد ومحتوى ومضمون، وعرض خلال هذا السباق الرمضاني مسلسل "العتاولة" وهو من نوعية الدراما الشعبية التي تنافس بقوه حيث تصدر التريند أكثر من مرة منذ عرض أولى حلقاته، كما أشاد بقصته عدد كبير من الجمهور.
لذلك حاور الفجر الفني المؤلف والسيناريست هشام هلال ليكشف عن سبب تسمية العتاولة بهذا الاسم وسبب اختيار مدينة الإسكندرية لسرد أحداث العمل
وإليكم نص الحوار:
في البداية كيف جاءت فكرة تسمية العمل بـ العتاولة ؟
جاءت فكرة اسم العتاولة من حجم الكاست ونجومية أبطال العمل، فكان لا بد من وجود اسم معادل لهذه المجموعة المتميزة.
ما الذي حمسك لهذه القصة ؟
الحماس ينبع من وجود مجموعة من كبار النجوم مع شركة إنتاج محترمة ومخرج متميز، وهذه كافة الشروط الضامنة لظهور عمل ناجح، بالأضافة إلى اننا نقدم عمل شعبي له تفاصيله التي تلمس الناس.
تدور أحداث المسلسل في الإسكندرية..فما سر اختيارك لذلك ؟
أشعر دائما أن مدينة الإسكندرية ملهمة، فهى مدينة ربنا خصها بمنح للإبداع، وكانت مسرح أحداث فيلمي الأول "كازابلانكا" وتفائلت بيها منذ ذلك الوقت، وقررت أنها تكون العالم الذي يدور احداثه في العتاولة، لغنى تفاصيلها وعلاقة ناسها بالبحر.
الألقاب دائما بتحمل ملامح من شخصيات أبطالها، فالوزان هو شخص خبير متمرس في عالمه، يوزن قرارته وأفعاله مما يضفي عليه مسحة اسطورية، و يوحي للغير بأنه صعب هزيمته، أما الدخاخني فهو الشخص المثير بلا أثر.. دخان..شبورة.. لكن مهزوم من الاخرين.
من حواري بوخارست لـ العتاولة..ما سبب اختيارك فكرة الحكم ؟
الحكم هي حكم الشارع.. المعادل للأمثال الشعبية زمان، وهذه من تفاصيل الشخصية المصرية عمومًا، فكرة تخليص مشوارها ومواقفها في الحياة بجملة تلخص الحالة.
حواري بوخارست والعتاولة.. كلمنا عن سبب تقديمك لدراما شعبية؟
الدراما الشعبية لها جمهور عريض، ووجود جمهور أو قاعدة جماهيرية واسعة، فهذا يعني أن القضايا المجتمعية ستكون قماشتها كبيرة و بالتالي هذا سيكون عنصر جاذب لمتابعتها.
انتقد بعض من الجمهور بعض المشاهد الجريئة لعرضها في رمضان..فما تعليقك على ذلك ؟
نقطة المشاهد الجريئة هي نقطة نسبية.. فما اراه جرئ، غيري يراه عادي.
رجح البعض أن قصة المسلسل تشبه قصة قابيل وهابيل.. فهل ذلك صحيح؟
لم يكن مقصود ابدا التشبه بقصة قابيل وهابيل، لكن ربما حدث هذا التشبيه لدى البعض لوجود فكرة الصراع بين الأخوين.. وهي فكرة أزلية.
أهم التحديات هي عنصر الوقت في المقام الأول... والعنصر الثاني فكرة كيفية تقديم عمل جذاب في تلك الوقت المحدود وفي نفس الوقت يتعامل مع كل هذا العدد من النجوم بخطوط درامية متشعبة ومختلفة وجذابة، تحديان من أصعب ما يمكن، لكن بفضل الله تم إنجاز الأمر ولاقى مردود طيب لدى الجمهور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هشام هلال أبطال مسلسل العتاولة أبطال مسلسل العتاولة 2024 أحداث مسلسل العتاولة
إقرأ أيضاً:
محمود العسيلي لـ "الفجر الفني": كريم عبد العزيز أيقونة سينمائية.. وخطوة السينما مؤكدة ولكن ليس الآن
التقت عدسة الفجر الفني بالمطرب محمود العسيلي في العرض الخاص لفيلم المشروع x بدار الأوبرا المصرية.
وتحدث محمود العسيلي عن رأيه في الفيلم قائلًا: "كريم عبد العزيز ممثلي المفضل، وشايف أنه أيقونة مهمة جدا في تاريخنا وتاريخ السينما المصرية، واتمنى ان الفيلم يحقق أكبر الإيرادات ويكسر جميع الأرقام ".
خطوة العودة للسينما
واستكمل:" خطوة العودة للسينما مش قريبة ولكن إن شاء الله اكيد هيحصل لسه شوية ".
قصة فيلم "المشروع X"
يخوض الفنان كريم عبدالعزيز تجربة سينمائية مختلفة من خلال فيلم "المشروع X"، حيث يجسّد دور شاب مفصول من كلية الآثار، ينطلق في رحلة محفوفة بالمخاطر بحثًا عن سر بناء الهرم الأكبر، وسط أجواء من الغموض والفانتازيا.
كما يتناول الفيلم خطًا دراميًا موازيًا، حيث يظهر كريم عبدالعزيز أيضًا في شخصية ضابط شرطة يلاحق عصابة دولية متخصصة في تهريب الآثار، وتدور أحداث هذه المطاردة بين عدة دول أوروبية، وخلال رحلته يلتقي بامرأة شابة تعمل غواصة في البحر الأحمر وتقيم بمدينة الجونة، لتبدأ بينهما سلسلة من المغامرات والتحديات.
أبطال فيلم "المشروع X"
يشارك في بطولة العمل نخبة من النجوم، أبرزهم: كريم عبدالعزيز، ياسمين صبري، إياد نصار، عصام السقا، أحمد غزي، ومريم محمود الجندي. كما يظهر عدد من ضيوف الشرف منهم هنا الزاهد وماجد الكدواني. الفيلم من إخراج بيتر ميمي.
تفاصيل الإنتاج
يُعد "المشروع X" من أضخم الإنتاجات السينمائية في تاريخ السينما المصرية والعربية، حيث تم تصويره في خمس دول مختلفة: مصر، الفاتيكان، إيطاليا، تركيا، والسلفادور. ويتميز باستخدام أحدث تقنيات التصوير والعرض مثل: IMAX، 4DX، Dolby Atmos، وScreenX، ليمنح الجمهور تجربة سينمائية بصرية وسمعية غير مسبوقة على المستوى العربي.