بن حبتور يطلع على سير عمل اللجان التحضيرية للمؤتمر الثاني ” فلسطين قضية الامة المركزية “
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
يمانيون../
اطّلع رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور ، اليوم، من رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثاني “فلسطين قضية الأمة المركزية ” الدكتور عبدالرحيم الحمران ، على سير مختلف العمليات التحضيرية للمؤتمر المقرر انعقاده أواخر شهر رمضان المبارك الجاري.
واستمع رئيس اللجنة الاشرافية العليا الدكتور بن حبتور ، خلال اللقاء الذي حضره منسق عام المؤتمر الدكتور أحمد العرامي و مقرر المؤتمر الدكتور أحمد سند ، إلى شرح عن مستوى تنفيذ كافة أعمال اللجان التحضيرية و العلمية و الاكاديمية و التقنية و المساعدة الأخرى .
وأوضح الحمران و العرامي و سند ، أن مختلف اللجان ماضية في تنفيذ المهام الموكلة لها بصورة جيدة و وفقا للبرنامج الزمني المعتمد لكل منها ..
منوهين بروح المسئولية العالية التي تهيمن على أداء جميع اللجان، و الحرص العالي على تنفيذ المهام كل فيما يخصها وصولا إلى عقد المؤتمر الذي يمثل أهمية كبيرة في ظل التطورات الكبيرة التي يشهدها الصراع العربي الإسلامي الفلسطيني ضد العدو الاسرائيلي .
كما اطلع الدكتور بن حبتور ، على قاعدة البيانات الخاصة بالمؤتمر التي تشمل الأبحاث العلمية المقرر عرضها و مناقشتها خلال المؤتمر و الشخصيات المشاركة في هذه الفعالية الهامة من داخل وخارج الوطن .
وتطرق اللقاء إلى جدول أعمال الاجتماع القادم للجنة الاشرافية العليا و اهم المواضيع المقرر عرضها على اللجنة للاطلاع و المناقشة و الإقرار .
و بارك الدكتور بن حبتور ، الجهود التي تبذلها مختلف اللجان الفرعية ومستوى انجازها للمهام الموكلة بكل منها ..
وأكد المسئولية التكاملية الواقعة على عاتق كافة الجهات ذات العلاقة لإسناد المؤتمر و المساهمة الفاعلة في مسار انعقاده و تحقيق أهدافه المرسومة في دعم و إسناد القضية الفلسطينية في ظل النتائج الاستراتيجية التي تحققها معركة (طوفان الأقصى) لفائدة حاضر ومستقبل القضية و استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
حضر اللقاء مدير مكتب رئيس الحكومة طه السفياني .
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: بن حبتور
إقرأ أيضاً:
مناورات ميدانية لخريجي “طوفان الأقصى” في ذمار والحديدة تأكيداً للوفاء لقضية فلسطين
يمانيون |
في تجسيد حيّ لتصاعد الجهوزية الشعبية والعسكرية، شهدت محافظتا ذمار والحديدة، اليوم السبت، مناورات عسكرية ميدانية نفذها خريجو دورات “طوفان الأقصى” المفتوحة، عكست مستوى الاستعداد القتالي والروح التعبوية العالية لأبناء الشعب اليمني في مواصلة معركته الجامعة ضد المشروع الصهيوأمريكي، والتزامه الثابت بدعم القضية الفلسطينية ومقاومة الاحتلال.
ففي مخلاف منقذة بمديرية مدينة ذمار، نفذت قوات التعبئة الشعبية، بالتعاون مع أمن المديرية، مناورة قتالية شاملة لخريجي المستويين الأول والثاني من دورات “طوفان الأقصى”، بحضور قيادات أمنية ومحلية وشخصيات اجتماعية، أبرزهم مدير أمن المحافظة العميد محمد المهدي، ومدير المديرية محمد السيقل، وعدد من المسؤولين.
وخلال الفعالية، أكد مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد الضوراني، أن ما تحققه القوات المسلحة اليمنية من نجاحات في ميادين المواجهة، سواء في الداخل أو في عمق الأراضي المحتلة، يأتي امتدادًا لالتزام يمني ديني وأخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني، الذي يواجه حرب إبادة وعدواناً شاملاً في قطاع غزة.
وأشار الضوراني إلى أن خريجي الدورات يجسدون استعدادًا كاملاً لتنفيذ خيارات القيادة الثورية والعسكرية في أي لحظة، مثمنًا ما أبدوه من كفاءة ميدانية في استخدام مختلف الأسلحة، وتفاعلهم مع متطلبات المرحلة.
كما ألقى عضو المجلس المحلي للمديرية حميد القاسمي، والخريج محمد المهدلي، كلمتين أكدتا أن أبناء مخلاف منقذة ماضون في درب الإعداد والتأهيل، وأن المعركة مع العدو ليست فقط على تخوم الجبهات، بل في عمق الوعي الشعبي المناهض لمؤامرات الاحتلال وأدواته في الداخل.
مناورات ميدانية لخريجي “طوفان الأقصى” في ذمار والحديدة تأكيداً للوفاء لقضية فلسطين Prev 1 of 4 Nextفي ذات السياق، شهدت مديرية الزيدية بمحافظة الحديدة مناورة مماثلة نفذتها الدفعة السادسة من خريجي دورات طوفان الأقصى، تضمنت تطبيقات قتالية متقدمة، من بينها عمليات قنص وتمارين هجومية ودفاعية، ورمايات دقيقة بالأسلحة الخفيفة.
وقدّم المشاركون في المناورة القتالية نماذج عملية تعكس تنامي القدرات القتالية وتكاملها مع حالة الاستنفار الوطني، مؤكدين جاهزيتهم الكاملة للمشاركة في أي مواجهة ضد العدو الصهيوني أو أدواته في الداخل، مشددين على أن الشعب اليمني سيبقى في مقدمة الصفوف دفاعاً عن قضايا الأمة، وفي طليعتها فلسطين.
وتأتي هذه المناورات في إطار برنامج التعبئة العامة والإعداد العسكري الذي أطلقته القيادة الثورية لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني، حيث تشكل دورات “طوفان الأقصى” رافداً نوعياً للقوات المسلحة اليمنية، وامتدادًا شعبيًا للموقف الرسمي والشعبي الداعم لفلسطين.