عضو في العائلة المالكة يكشف حالة الملك تشارلز
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قال بيتر فيليبس ابن شقيقة ملك بريطانيا، الأحد، إن الملك تشارلز "محبط" من وتيرة تعافيه من السرطان، ليصبح أول عضو في العائلة المالكة يتحدث بالتفصيل عن حالة الملك. ويأتي هذا الحديث عما يشعر به الملك بعد أن أعلنت أميرة ويلز كيت يوم الجمعة أنها تخضع لعلاج كيماوي وقائي بعد اكتشاف إصابتها بالسرطان.
وقال فيليبس، أكبر أحفاد الملكة الراحلة إليزابيث الثمانية وابن الأميرة آن، بحسب تلفزيون "سكاي نيوز" أستراليا، إن الملك محبط لأن تعافيه يستغرق وقتا أطول مما يريد.
وأضاف: "هو محبط لأنه لا يستطيع المضي قدما والقيام بكل ما يريد"، مشيرا إلى أنه رغم إدراكه لاستغراق التعافي بعض الوقت، فإنه حريص على العودة إلى الحياة الطبيعية.
وقالت ملكة بريطانيا كاميلا إن زوجها تشارلز في حالة "جيدة جدا"، وذلك خلال استقبالها الحشود في زيارة لأيرلندا الشمالية يوم الخميس.
وتواجه العائلة الملكية البريطانية أوقاتا صعبة، بعد إعلان عدد من أفرادها إصابتهم بالسرطان، وذلك بشكل متتالٍ، على مدار شهرين فقط.
وفي شهر يناير الماضي، اكتشفت دوقة يورك سارة فيرغسون البالغة من العمر 64 عاما، إصابتها بسرطان الجلد أثناء علاجها من سرطان الثدي.
وفي 5 فبراير الماضي، أعلن قصر باكنغهام عن تشخيص إصابة الملك تشارلز الثالث بأحد أنواع السرطان وخضوعه حاليا للعلاج، ولكن يُعتقد بأن السرطان قد اكتُشف في مراحله الأولى.
وفي مارس الحالي، إصابة الأميرة كيت ميدلتون بالسرطان وبدء رحلة العلاج الكيميائي الوقائي.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
بيت العائلة في لندن ينظم يوم ترفيهي للجالية المصرية
في أجواء مشمسة نابضة بالحياة، تحوّلت حديقة هايد بارك الشهيرة في لندن إلى ساحة احتفال مصرية بامتياز، بعد أن نظّم بيت العائلة المصرية في لندن فعالية “يوم مصري” بمناسبة عيد شم النسيم، حضرها جمع كبير من أبناء الجالية المصرية من مختلف الأعمار.
تجمع مصري في لندن.. أجواء ترفيهية وثقافية على ضفاف هايد بارك احتفالًا بالربيع العربي
بوفيه مصري ومذاق الوطن حاضروحرصت العائلات المصرية المشاركة على جلب أطباق مصرية شهيرة مثل الفسيخ والرنجة والملوحة، إلى جانب المكرونة البشاميل والكشري والحلويات الشعبية، وسط تنافس بين السيدات في تقديم أشهى المأكولات.
ولم تغب التفاصيل الأصيلة للوطن الأم عن المشهد، إذ أحضر البعض “القهوة البلدي” على نار السبرتاية، ما أضفى لمسة حنين ودفء مصري خاص.
أجواء احتفالية وتراثيةوتزينت الأجواء بألحان الأغاني والموسيقى المصرية التي ترددت عبر مكبرات الصوت المحمولة، بينما انشغل الأطفال والشباب باللعب بمعدات رياضية وألعاب ترفيهية أتوا بها خصيصًا للاستمتاع بالأجواء الاحتفالية، واستمر الاحتفال حتى غروب الشمس، وسط مشاعر فرحة واضحة تعلو وجوه الحاضرين.
جسور من الثقافةولم يتوقف الاحتفال عند المصريين فقط، بل دعا المنظمون المارة من مختلف الجنسيات – من البريطانيين والإيطاليين إلى الأتراك – لتذوق الأطعمة المصرية، التي نالت إعجابهم بشكل كبير.
تجمع مصري في لندن.. أجواء ترفيهية وثقافية على ضفاف هايد بارك احتفالًا بالربيع
من جانبه، أكّد الدكتور مصطفى رجب، مدير بيت العائلة المصرية في لندن، أن مثل هذه الفعاليات تُقام بشكل دوري، مشيرًا إلى أن احتفال عيد الأضحى المقبل سيُنظم في المكان ذاته، داعيًا كل من لم يتمكن من الحضور هذه المرة إلى الانضمام لاحقًا.
وأوضح رجب أن الهدف من هذه اللقاءات هو تعزيز الروابط الاجتماعية والثقافية بين أبناء الجالية، وإحياء التقاليد المصرية الأصيلة في المهجر، مما يسهم في تعزيز الهوية والانتماء، ويُضفي على الأوقات أجواءً من الألفة والمحبة.