أمير القصيم يرفع الشكر للقيادة الرشيدة على الدعم السخي لحملة منصة جود الإسكان
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
المناطق_واس
رفع صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، خالص الشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على تبرعهما السخيّين لحملة منصة جود الإسكان بـ 150 مليون ريال.
وبيّن سموه أن هذا الدعم السخي يؤكد بشكل جليّ على ما يحظى به قطاع الإسكان سعياً من القيادة الرشيدة -أعزها الله- لتحسين جودة الحياة تحقيقاً لرؤية السعودية 2030.
أخبار قد تهمك أمير الحدود الشمالية ينوّه بالدعم الكريم والسخي من القيادة الحكيمة لحملة جود المناطق 25 مارس 2024 - 12:24 صباحًا أمير الرياض يرفع شكره للقيادة الرشيدة على تبرعهم السخي لحملة جود المناطق 25 مارس 2024 - 12:21 صباحًاوقال سمو أمير منطقة القصيم: “إن الدعم السخي من مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -يحفظهما الله- لحملة جود المناطق لتوفير الإسكان للمواطنين من خلال تأمين 10 آلاف وحدة سكنية، يأتي ليجسد العناية والاهتمام لإيجاد الحلول السكنية وتحقيق ما تصبو إليه القيادة الرشيدة -أعزها الله- تجاه أبنائها المواطنين والأسر الأشد حاجة”.
وأضاف: “لقد حرص مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -يحفظهما الله- على توفير السكن الملائم للمواطنين ليكون من أولوياتهما، من خلال ما صدر من تنظيمات وقرارات وميزانيات ضخمة تصب -بمشيئة الله- بهذا الاتجاه”، منوهاً بأن برامج الإسكان التنموي بمنطقة القصيم حظيت بالعديد من المشاريع الإسكانية، من خلال جمعية الإسكان التنموي حيث بلغ عدد المساكن التي تم تأمينها 1076 وحدة سكنية متوزعة في مدن ومحافظات المنطقة، في حين بلغ عدد من المستفيدين من الجمعية 6450 فرداً، وهذا يأتي امتداداً للجهود المبذولة، لتوفير السكن الأسر الأشد حاجة.
وسأل سمو الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز -المولى عزو وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد الأمين، وأن يديم على بلادنا الأمن والأمان والرخاء والاستقرار.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير القصيم جود الإسكان جود المناطق الحرمین الشریفین بن عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
أيمن سماوي يوجّه الشكر للأجهزة الأمنية: العيون الساهرة على أمن الفرح
صراحة نيوز- بقلم المستشار القانوني وليد حياصات
على امتداد ثلاثة عشر عامًا من عملي في مهرجان جرش، كنتُ أُصغي إلى نبض المكان لا كزائر أو موظف، بل كشاهد على تفاصيل تُصنع خلف الكواليس، تفاصيل تبدأ مع أول ضوء شمس يلامس حجارة المدرّج، وتبقى حتى آخر زائر يهمّ بالمغادرة.
في كل دورة من دورات المهرجان، ومع كل يوم يقترب من الافتتاح، كانت عيني تذهب إلى أولئك الرجال المنتشرين في الموقع الأثري، بهدوء لا يُعلن نفسه، رجال الأمن… الحاضرون بلا ضجيج، والذين يكتبون سطور الأمان التي لا تُقرأ لكنها تُحس.
أعرف، بحكم التجربة والخدمة العسكرية في بدايات حياتي، أن التحدّي الأكبر الذي يحمله رجل الأمن في مثل هذه المناسبات لا يكمن فقط في تنظيم الدخول والخروج، ولا في ضبط حركة الجمهور. التحدّي الحقيقي هو أن تمنح آلاف الزوار شعورًا طبيعيًا بالأمان، دون أن يشعروا بأن هناك من يتعب لأجل هذا الشعور.
ما يقوم به رجال الأجهزة الأمنية خلال مهرجان بحجم وعراقة “جرش” ليس مجرد واجب وظيفي، بل هو جهد ذهني ونفسي مستمر، يتطلب أقصى درجات التركيز، والقدرة على التنبؤ، واتخاذ القرار في لحظة. إنها طاقة تُستنزف بصمت.
ولذلك، فإن إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون، مُمثلة بعطوفة المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، تتوجه بكل مشاعر التقدير والامتنان إلى رجال الأمن بكافة تشكيلاتهم ومسمياتهم. نقف أمامهم شكرًا لا يُختزل في كلمات، بل يُترجم احترامًا حقيقيًا لكل لحظة سهر، وكل قرار سريع، وكل عين بقيت يقظة كي نحتفل بثقة.
أنتم لستم فقط “الأمن”، أنتم ضامنون للفرح، شركاء للثقافة، وحُماة لذاكرة المكان.