الاحتلال يقصف رفح وغزة ويسقط 5 شهداء.. والهلال الأحمر يعلن انقطاع الاتصال بطاقمه في مُستشفى الأمل
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
استشهد خمسة فلسطينيين، وأصيب آخرون، مساء اليوم الأحد، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح ومدينة غزة الفلسطينيتين.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن الاتصال انقطع مع طاقمها في مستشفى "الأمل" بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، جراء خروج موجة الاتصال اللاسلكي "VHF" عن الخدمة.
كانت قوات الاحتلال قد حاصرت مستشفى "الأمل" في وقت سابق من اليوم، وأغلقت بواباته بالسواتر الترابية، وأطلقت القنابل الدخانية تجاه مبانيه، لإجبار الطواقم الطبية والجرحى والنازحين على الخروج منه.
يذكر أن وسائل الاتصالات المختلفة، الأرضية والخلوية وخدمات الإنترنت، ما زالت مقطوعة في محافظة خان يونس لليوم الـ72 على التوالي.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، برا وبحرا وجوا، مخلفا 32226 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 74518 إصابة، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، جراء منع الاحتلال طواقم الإنقاذ من الوصول إليهم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«فتح»: غزة بلا ملاذ آمن.. والاحتلال يقصف كل مكان
أكد ماهر نمورة، المتحدث باسم حركة فتح، أن الشعب الفلسطيني لا يزال يواجه مجازر وجرائم ممنهجة، رغم الأحاديث المتكررة عن قرب التوصل إلى اتفاق شامل لوقف الحرب والإبادة، قائلًا: «الحقيقة في غزة تتكلم عن حجم المجازر، وحجم الإجرام الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني الأعزل، من سياسة التجويع، ومنع إيصال المساعدات الغذائية والإنسانية والطبية».
وأشار «نمورة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحويزي، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن هناك آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الغذائية والطبية متوقفة على الجانب المصري من رفح، رغم أنها على أهبة الاستعداد للدخول، وقد سُمح لها بذلك، غير أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يمنع إدخالها ويصر على مواصلة تجويع الشعب الفلسطيني.
وعلق على إعلان المبعوث الأمريكي بأن المفاوضات عادت إلى مسارها مع حركة حماس، بالتزامن مع قيام إسرائيل بخرق الهدنة المتفق عليها بعد ساعات من بدء دخول الشاحنات، موضحًا أن هذا يؤثر، إلا أن الضحية هو الشعب الفلسطيني، مضيفًا: «نحن تجربتنا مع الاحتلال الإسرائيلي، ومع السياسة الإسرائيلية التي تمارسها بحق الشعب الفلسطيني، هي سياسة القوي على الضعيف».
وشدد على أن الاحتلال لا يلتزم بأي ضغوط دولية، ولا توجد جهة خارجية تُلزمه بالانضباط أو الالتزام بما يجري على الأرض، سواء من وقف الحرب أو إدخال المساعدات أو توفير مناطق آمنة.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني يتعرض للقصف في كل أرجاء قطاع غزة، من أقصاه إلى أقصاه، ولا يوجد مكان آمن، مؤكدًا أن المدارس والكنائس والمساجد والمستشفيات تتعرض جميعها للقصف، ولم يعد هناك ملاذ آمن للأطفال والنساء والشيوخ.