إسرائيل – أفاد مسؤولون إسرائيليون، مساء الأحد، بأن تل أبيب وافقت على إطلاق سراح 700 أسير فلسطيني مقابل إفراج حركة الفصائل الفلسطينية عن 40 من بين الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، بحسب إعلام عبري.

ونقل موقع “واللا” الإخباري (خاص) عن مسؤولين إسرائيليين لم يسمهم إن تل أبيب وافقت على مقترح الولايات المتحدة بإطلاق سراح 700 أسير فلسطيني، بينهم 100 من “ذوي المؤبدات”، مقابل إفراج حركة الفصائل عن 40 من بين الأسرى الإسرائيليين في غزة.

كما أن إسرائيل مستعدة للتحلي بمرونة فيما يتعلق بعودة النازحين في جنوبي قطاع غزة إلى شماله، وهي إحدى نقاط الخلاف الرئيسية في المفاوضات غير المباشرة مع حركة الفصائل، وفق المسؤولين الإسرائيليين.

وذكر الموقع، أن مرونة تل أبيب بخصوص عدد الأسرى الفلسطينيين المقترح إطلاق سراحهم جاءت بعد اقتراح قدمه مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز مع الوسطاء القطريين والمصريين خلال مفاوضات الدوحة قبل أيام.

وقال المسؤولون الإسرائيليون إن تل أبيب تنتظر رد حركة الفصائل على اقتراح الوساطة الأمريكية، وتفيد تقديرات بأن الحركة سترد خلال اليومين المقبلين.

وبرئاسة رئيس جهاز المخابرات الخارجي (الموساد) ديفيد برنياع، شارك الوفد الإسرائيلي في مفاوضات غير مباشرة مع حركة الفصائل بالدوحة الجمعة، بوساطة قطرية مصرية ومشاركة أمريكية، ولاحقا أعلنت تل أبيب بقاء فريقها الفني بالعاصمة القطرية بعد مغادرة كبار مفاوضيها.

كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه، امس الأحد، أن الوفد الإسرائيلي المفاوض عرض على الوسطاء في قطر الإفراج عن 7 أسرى من ذوي “الثقل السياسي”، مقابل كل مجندة تطلق حركة الفصائل سراحها، دون أن تعترض تل أبيب على أي اسم فلسطيني مقترح.

وتحتجز إسرائيل في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و100 فلسطيني، وتقَّدر وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، لكن حركة الفصائل أعلنت مقتل 70 منهم في غارات إسرائيلية عشوائية.

وليس معلوما عدد المجندات الإسرائيليات الأسيرات في غزة، وحتى الساعة 19:50 “ت.غ”، لم تصدر إفادة رسمية من إسرائيل أو الوسطاء بشأن مقترح جديد كما لم تعقب حركة الفصائل.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن مجلس الحرب ألغى في اللحظة الأخيرة مساء الأحد جلسة إحاطة كانت مقررة لبحث آخر مستجدات مفاوضات صفقة تبادل الأسرى؛ بسبب “انتظار رد حركة الفصائل على المقترحات.

وفي وقت سابق، قال مصدر فلسطيني للأناضول إن إسرائيل ردت على مقترح لـحركة الفصائل بشأن وقف إطلاق النار، وإن الحركة تعتبر الرد “سلبيا” ويهدف إلى تعطيل المفاوضات ومنع التوصل لأي اتفاق.

وأوضح المصدر أن إسرائيل ترفض وقف الحرب المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 والانسحاب من القطاع، وترغب بفرض شروط على عودة محدودة للنازحين في جنوبي قطاع غزة إلى شماله.

وخلّفت الحرب على غزة عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية؛ مما أدى إلى مثول إسرائيل، للمرة الأولى، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: حرکة الفصائل تل أبیب

إقرأ أيضاً:

عائلات الأسرى “الإسرائيليين” تتهم حكومة المجرم نتنياهو بالمتاجرة بقضيتهم

الثورة نت/..

اتهمت عائلات الأسرى “الإسرائيليين” في قطاع غزة، حكومة مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية نتنياهو، بالمتاجرة بقضية أبنائها الأسرى.

وجددت العائلات، في بيان اليوم السبت، مطالبتها حكومة الكيان الصهيوني بالتوصل إلى اتفاق شامل يعيد أبناءها من قطاع غزة.

وقالت العائلات: “لقد أخبرتنا الحكومة أن الضغط العسكري سيعيد الأسرى، لكن ما حدث هو العكس، فقد قاد هذا النهج إلى مقتل عدد منهم”، مشدّدةً على أنّ “الوقت ينفد. وأبناؤنا في خطر”.

وأضافت: “لقد سئمنا هذه الحرب التي لا نهاية لها، ونريد أن يعود الأسرى إلى ديارهم، وأن تتوقف المعاناة فوراً”.

كما وجّهت العائلات رسالة إلى الإدارة الأميركية قائلة: “نقول للحكومة الأميركية إنّ أبناءنا يُحتضرون، ونتنياهو لا يزال يماطل”، مطالبة الرئيس دونالد ترامب بالتدخل الفوري والضغط على نتنياهو من أجل التوصل إلى اتفاق شامل ينهي الحرب ويعيد الأسرى.

وكانت حركة “حماس” قد قالت في وقت سابق اليوم، إنّ تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف التي زعمت رفض الحركة التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بقطاع غزة، “تتعارض مع تقييم الوسطاء، ولا تنسجم مع مجريات المسار التفاوضي الذي كان يشهد تقدماً فعلياً”.

وفي بيان أوضح القيادي في الحركة عزّت الرشق: “أنّ تصريحات ترامب وويتكوف جاءت في وقت كانت فيه الأطراف الوسيطة خاصّة قطر ومصر تعبّر عن ارتياحها وتقديرها لموقفنا الجاد والبنّاء”.

وأكد أن التصريحات الأمريكية “تغضّ النظر عن المعرقل الحقيقي لكل الاتفاقات، والمتمثل في حكومة نتنياهو، التي تضع العراقيل، وتراوغ، وتتهرّب من الالتزامات”.

ودعا الرشق الإدارة الأميركية للتوقف عن “تبرئة العدو الصهيوني وتوفير الغطاء السياسي والعسكري له لمواصلة جرائم الإبادة والتجويع بحقّ أكثر من مليونَي إنسان في قطاع غزة “.

مقالات مشابهة

  • والد جندي أسير في غزة يدعو أوروبا لفرض عقوبات على "إسرائيل"
  • رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
  • نتنياهو يهدد بضم غزة إذا لم توافق حماس على صفقة تبادل الأسرى
  • مونودراما “هبوط مؤقت”.. شهادة مسرحية على وجع وواقع الأسرى
  • ترامب: على إسرائيل تحديد الخطوة التالية في غزة.. مقترح صفقة شاملة
  • 10 آلاف أسير في خطر.. شهادات تكشف جحيم التعذيب والتجويع في سجون الاحتلال
  • “هيئة الأسرى الفلسطينية”:العدو الصهيوني يعتدي على الأسرى بسجن النقب
  • “الأحوال المدنية المتنقلة” تُقدم خدماتها في 15 موقعًا بالمملكة
  • والدة جندي أسير في القطاع : فشلت جميع الأوهام في استعادتهم
  • عائلات الأسرى “الإسرائيليين” تتهم حكومة المجرم نتنياهو بالمتاجرة بقضيتهم