بعد هروب البشير منه.. ماذا تعرف عن مستشفى السلاح الطبي بأم درمان؟
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
مستشفى السلاح الطبي بأم درمان.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد تداول أنباء عن عن هروب الرئيس السوداني السابق عمر البشير من مستشفى السلاح الطبي السوداني بمساعدة تنظيم الدولة الإسلامية «داعش».
هروب البشير من المستشفى
تداول وسائل إعلامية تابعة لميليشيا الدعم السريع طرحت تساؤلًا حول مكان الرئيس السوداني السابق المطلوب للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وإبادة وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب السوداني في إقليم دارفور.
كشفت وسائل الإعلام في تقرير لها، أن المحطة الأخيرة التي نقل إليها الرئيس السوداني السابق بعد السجن المركزي السوداني «كوبر» كانت المستشفى العسكري داخل السلاح الطبي في أم درمان، إلا أنه منذ تلك اللحظة لم تتداول أي أنباء جديدة عن الرئيس السوداني السابق البشير أو حتى معاونيه.
مكان البشيرأعلن محامي البشير، أنه نقل من السلاح الطبي إلى موقع عسكري جديد داخل مدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم.
وقال عضو هيئة الدفاع، المحامي؛ محمد الحسن الأمين، في تصريحات إعلامية، إن "موكليه؛ عمر البشير، وعبد الرحيم محمد حسين، وبكري حسن صالح، ويوسف عبد الفتاح والطيب الخنجر نقلوا من السلاح الطبي بعد نفاد الرعاية الصحية تماما".
وأوضح الحسن أن "البشير ومساعديه نقلوا إلى موقع جديد تحت إشراف سلاح المهندسين وحراسة الاستخبارات العسكرية"، وشدد على "استمرار غياب الرعاية الطبية لموكليه رغم أن الموقع الجديد أكثر أمنا.
جلسات البشيروبدأت في 21 يوليو 2020 أولى جلسات محاكمة الرئيس المعزول عمر البشير مع آخرين، باتهامات ينفونها بينها تدبير "انقلاب"، و"تقويض النظام الدستوري".
وتقدم محامون سودانيون في مايو 2019، بعريضة قانونية إلى النائب العام بالخرطوم، ضد البشير ومساعديه، بنفس التهمة، وفي الشهر ذاته، فتحت النيابة تحقيقا في البلاغ.
مستشفى السلاح الطبيهي مستشفى تقع في مدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم، وتخضع المستشفى تحت قيادة الجيش السوداني، القريب من "سلاح المهندسين" الذي يشهد بصرة متكررة معارك شرسة بين الجيش وقوات "الدعم السريع" التي تسعى للسيطرة على المقر العسكري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مستشفى السلاح الطبي مستشفى السلاح الطبي بأم درمان الرئیس السودانی السابق مستشفى السلاح الطبی
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي السابق يتولى منصب المفوض السامي لشئون اللاجئين
أعلنت الأمم المتحدة تعيين الرئيس العراقي السابق، برهم صالح، في منصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين، خلفاً للإيطالي فيليبو غراندي، الذي شغل المنصب منذ عام 2016.
ويبدأ صالح مهامه رسميًا في الأول من يناير 2026، في ولاية مدتها خمس سنوات، بعد موافقة أولية من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على أن يتم تأكيد التعيين لاحقًا من قبل اللجنة التنفيذية للمفوضية.
ويأتي هذا التعيين في مرحلة حرجة على صعيد اللجوء والنزوح العالمي، حيث بلغت أعداد اللاجئين والنازحين مستويات قياسية غير مسبوقة. وتشير التقديرات إلى أن أعداد الأشخاص الفارين من الحروب والاضطهاد والكوارث تضاعفت تقريباً مقارنة بعام 2016، مع تصاعد النزاعات المزمنة وآثار التغير المناخي، ما يزيد من تعقيد الأزمات ويضع ضغوطاً كبيرة على أنظمة الاستجابة الإنسانية.
تنوع سياسيويمثل اختيار صالح تحولًا عن النمط السائد منذ عقود، إذ اعتاد المنصب أن يشغله مسؤولون من الدول الغربية الكبرى الممولة الرئيسة للمفوضية. ويعد هذا التعيين إشارة إلى تعزيز التنوع الجغرافي والسياسي في قيادة المؤسسات الأممية، مع تسليط الضوء على خبرة صالح السياسية والأكاديمية وقدرته على التعامل مع ملفات إنسانية معقدة تتقاطع فيها الأبعاد المحلية والإقليمية والدولية.
ويتمتع برهم صالح بخلفية سياسية رفيعة، فقد شغل مناصب عدة في العراق أبرزها رئاسة الجمهورية، وهو من كردستان العراق وحاصل على تعليم هندسي في بريطانيا، ما يمنحه رؤية شاملة لإدارة الأزمات وتنسيق الجهود الدولية.
تحديات غير مسبوقةوتواجه المفوضية السامية لشئون اللاجئين تحديات غير مسبوقة، ليس فقط من حيث حجم الأزمات وعدد اللاجئين، بل أيضًا بسبب ضغوط التمويل، إذ شهدت السنوات الأخيرة تراجعاً في مساهمات بعض الدول الكبرى، بينما حولت أخرى جزءاً من إنفاقها إلى مجالات الدفاع والأمن. هذا الواقع يفرض على صالح منذ بداية ولايته التعامل مع معادلة صعبة بين تزايد الاحتياجات الإنسانية ونقص الموارد المالية.
ويمثل التعيين فرصة لصالح لتعزيز الجهود الدولية في حماية اللاجئين، وتطوير سياسات دعم فعالة، والعمل على حشد التمويل والدعم السياسي الضروري لتخفيف معاناة الملايين من الأشخاص المتضررين حول العالم.