قيادي بحماس: الحديث عن تنازلات من الحركة دعاية إسرائيلية بائسة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
سرايا - نفى مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) صحة التسريبات الإعلامية "الإسرائيلية" التي تحدثت عن تنازلات وحلول وسط تم تقديمها للحركة.
ووصف القيادي في تصريحاته تلك التسريبات "الإسرائيلية" بأنها دعاية بائسة تهدف إلى تغطية تعنت الحكومة الإسرائيلية والتملص من مسؤولية عرقلة الاتفاق أمام ذوي أسراها.
وأكد المصدر أن الحركة أوضحت موقفها "الذي لا تراجع عنه" وهو أنه لا تبادل للأسرى مع استمرار العدوان والمجازر والحصار على قطاع غزة.
وكانت هيئة البث العبرية قد نقلت عن مسؤول "إسرائيلي"، أن "الإسرائيليين" مستعدون لتقديم تنازلات كبيرة من أجل إبرام صفقة لاستعادة الأسرى.
وأضافت أن اجتماع رئيس الموساد ديفيد برنيع مع أعضاء المجلس الوزاري المصغر في كيان الاحتلال، الذي كان مقررا مساء الأحد، قد أُلغي بدعوى انتظار رد حماس على ما قدمه الاحتلال من مقترحات من أجل إنجاز صفقة تبادل.
كما نقلت هيئة البث العبرية عن مصادر أن هناك خلافات داخل الطاقم الفني "الإسرائيلي" بشأن ما إذا كانت حركة حماس مهتمة بالتوصل إلى اتفاق.
ونقلت عن مسؤول "إسرائيلي" كبير أن الاحتلال وافق على اقتراح أميركي بحل وسط مع حماس بشأن الصفقة، وهو ينتظر رد الحركة خلال يومين وفق التقديرات "الإسرائيلية".
كما قال المسؤول إنه يمكن التوصل إلى حل فيما يتعلق بشمال قطاع غزة، مع تفاؤل بشأن مسألة عودة السكان.
وأشارت هيئة البث إلى أن الوفد "الإسرائيلي"، برئاسة رئيس الموساد، عاد إلى "إسرائيل" قادما من العاصمة القطرية الدوحة بعد التشاور مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وكان المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري قال الثلاثاء الماضي إن جولة المفاوضات الجارية في الدوحة قد استؤنفت قبل أيام بكل مساراتها، وانتقلت إلى مرحلة الاجتماعات التقنية.
وتجري المفاوضات غير المباشرة بين حماس والاحتلال بالتزامن مع المعارك الدائرة في أرجاء قطاع غزة، والضغوط المتواصلة على نتنياهو لإنجاز صفقة تبادل.
إقرأ أيضاً : سيناتور أميركي: يجب عدم الثقة بنتنياهو وإخضاع حكومته للتحقيقإقرأ أيضاً : الصحة في غزة: نناشد ابناء شعبنا بعدم التوجه لاستقبال مساعدات تجنبا للمجازر
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية العماني يؤكد ضرورة تقديم تنازلات لاستئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران
مسقط- شدد وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، الثلاثاء 1 يوليو 2025، على ضرورة تقديم تنازلات لاستئناف المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، مضيفًا أن "زيادة سقف الشروط والطلبات تصعّب سرعة استئنافها".
وأضاف البوسعيدي، في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت"، أن "الجهود مستمرة لاستئناف المفاوضات وتقريب وجهات النظر بين الولايات المتحدة وإيران"، مشيرًا إلى أنه "لم يتم تحديد موعد لاستئنافها حتى الآن".
وأوضح أن "عُمان مستمرة في جهود الوساطة الهادفة إلى المحافظة على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وتخفيف حدة التوتر، والدفع بجهود استئناف المفاوضات بين طهران وواشنطن، حفاظًا على الأمن والاستقرار الإقليمي".
وأكد البوسعيدي "التزام السلطنة بالمساعي السلمية لحل الأزمات الإقليمية والدولية عبر الحوار والدبلوماسية"، وطالب وزير الخارجية العُماني، طهران وواشنطن، بـ"تقديم نوايا حقيقية تمهّد لتقريب وجهات النظر، حتى تعود المفاوضات إلى مسارها"، معلنًا دعم سلطنة عُمان للدور المصري الهادف إلى احتواء التصعيد.
وأردف البوسعيدي، قائلًا إن بلاده "تُؤيّد الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، وتدعم المسار الإنساني والسياسي الذي تعمل مصر على تنفيذه بالتنسيق مع شركائها العرب والدوليين".
واستقبل وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الثلاثاء، وزير خارجية سلطنة عُمان، حيث عقدا لقاءً ثنائيًا، أعقبه عقد أعمال الدورة الـ16 للجنة المصرية - العُمانية المشتركة.
وقال السفير تميم خلف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، إن "الجانبين بحثا عددًا من القضايا الإقليمية، التي شملت تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث شدد الوزير عبد العاطي، على أهمية استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج عن الأسرى ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية".
وأعرب الوزيران عن رفضهما الكامل لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتكثيف الجهود المشتركة لحشد الدعم الدولي للخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، ودعم حل الدولتين.
وشددا على "أهمية تغليب الحلول الدبلوماسية في التعامل مع الملف النووي الإيراني وتثبيت وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، بما يُسهم في خفض التوترات وتحقيق التهدئة، وتحقيق الاستقرار والأمن الإقليمي".