تحت زخات المطر.. جهود كبيرة لرجال مرور الباحة لتنظيم حركة السير في رمضان
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تحت زخات المطر والضباب الذي غطى معظم طرقات منطقة الباحة، يؤدي رجال المرور في الباحة من ضباط وأفراد دورًا مهمًا في تنظيم حركة المرور، وضمان سلامة الطرق خلال شهر رمضان، سواءً في مدينة الباحة أو محافظاتها وعلى الطرق الرابطة بينها.
ويحضر رجال المرور في منطقة الباحة، يتقدمهم مدير مرور الباحة العقيد مسفر الثبيتي، في الميدان لساعات طويلة، خاصة خلال ساعات الذروة، لضمان انسيابية حركة المرور ومنع الحوادث وخصوصًا في هذه الأيام التي تشهد هطول الأمطار الغزيرة والضباب الكثيف، وتسهم جهودهم في تنظم الحركة المرورية وانسيابها.
أخبار متعلقة خلال 10 أيام.. 25 ألف ساعة تطوعية نفذها القسم النسائي بالمسجد النبويخلال رمضان.. 25 متطوعًا يقدمون 1000 ساعة بجمعية أيتام جدةجهود كبيرةورغم ما يواجهه رجال المرور من التحديات خلال شهر رمضان، مثل زيادة أعداد المركبات على الطرق، فإنهم يبذلون قصارى جهودهم لضمان سلامة الجميع، حاثين على ضرورة التقيد بقواعد المرور، وعدم القيادة في حالة الشعور بالتعب أو الجوع والتحلي بالصبر والهدوء عند القيادة.
ويبذل رجال المرور المرابطون في الميدان طيلة أيام الشهر الفضيل، جهودًا كبيرة في تنظيم حركة المرور وضمان سلامة الطرق.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الباحة أخبار السعودية شهر رمضان رجال المرور حرکة المرور
إقرأ أيضاً:
كود الطرق السعودي يحدد معايير البنية التحتية للمركبات ذاتية القيادة
أوضحت الهيئة العامة للطرق، أن كود الطرق السعودي يحدد معايير البنية التحتية اللازمة للمركبات ذاتية القيادة، بهدف تحسين مستوى الجودة والسلامة.
تأتي هذه المعايير ضمن الجهود المستمرة لتعزيز جودة الحياة وتحقيق أعلى مستويات الأمان والكفاءة في شبكة الطرق.
أخبار متعلقة كود الطرق السعودي يحدد معايير جديدة لتحديد سماكة رصف الطرقالمملكة الأولى عالميًا في ترابط الطرق.. و18 معدة ذكية لرفع مستوى السلامةالهيئة السعودية للمياه توقّع اتفاقية لتمويل مشروع إنشاء منظومتي إنتاج الجبيل والخبر بقيمة (650) مليون دولاروبينت ”هيئة الطرق“ أن كود الطرق السعودي وضع معايير لتحديد سماكة رصف الطريق، تشمل تركيب أجهزة اتصال على جانبي الطريق تزوّد المركبات ذاتية القيادة بمعلومات فورية عن حالة الطريق، وتصميم طبقات الطريق بمواصفات تراعي تكرار حركة المركبات ذاتية القيادة على نفس المسار، لضمان استدامة الطريق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } كود-الطرق---مركبات-ذاتية-القيادةلافتات واضحة
إلى جانب ذلك ضرورة تنفيذ خطوط ولافتات واضحة ومقروءة آليًا، لضمان عمل أنظمة المركبات الذاتية في مختلف الظروف الجوية، وتهيئة مواقف المركبات لتتكامل مع الأنظمة الذاتية، بمزايا مثل الاستشعار الذكي للمواقع والركن التلقائي، مما يساهم في اتخاذ قرارات قيادة آمنة ويسهل الحركة المرورية.
ويعزز تبني هذه المركبات من مستوى السلامة المرورية على الطرق، ويحسن جودة الحياة، ويساهم في تحقيق الأمان والكفاءة الاقتصادية والاستدامة في شبكة الطرق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مليون ريال غرامة وإلغاء الترخيص.. عقوبات مخالفي كود الطرق السعودي - الهيئة العامة للطرقمرجع فني شامل
أكدت الهيئة أن الكود يُشكل مرجعًا فنيًا شاملًا لكافة الجهات المسؤولة عن الطرق في المملكة، بما في ذلك الوزارات وهيئات تطوير المدن، وأمانات المناطق، وبلديات المدن والمحافظات وغيرها، بهدف تمكينها من الوصول إلى المعلومات اللازمة لتخطيط وتصميم وتنفيذ وتشغيل وصيانة الطرق بكافة أنواعها في المملكة، مع مراعاة الجوانب البيئية ومتطلبات المركبات ذاتية القيادة، بالإضافة إلى الإرشادات والرسومات والإجراءات وقوائم التدقيق لكافة شبكات الطرق في المملكة، لتحقيق الحد الأدنى المقبول من مستويات الجودة والسلامة والأمان والكفاءة الاقتصادية والاستدامة.سياسات وتشريعات
يُذكر أن الهيئة العامة للطرق أُنيطت بها مهام الإشراف على قطاع الطرق وتنظيمه، وذلك من خلال وضع السياسات والتشريعات اللازمة، ومن بينها إطلاق كود الطرق السعودي.
وقد بدأ العمل بهذا الكود بشكل استرشادي حتى نهاية العام الماضي، فيما تم تفعيل تطبيقه على جميع الجهات الحكومية مع بداية العام الجاري، كما تم تفعيل تطبيقه على الجهات الخاصة في منتصف هذا العام.
يأتي ذلك في إطار تحقيق مستهدفات استراتيجية قطاع الطرق التي تركز على السلامة والجودة والكثافة المرورية، وتهدف إلى الوصول إلى المرتبة السادسة عالميًا في جودة الطرق بحلول عام 2030.