كيت ميدلتون تكشف تشخيص السرطان في رسالة عاطفية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تلاشت أجواء الارتباك المحيطة بغياب أميرة ويلز كيت ميدلتون عن المظاهر الاجتماعية لكن بأخبار مؤسفة، وكشفت كيت عبر رسالة فيديو أنها تتلقى علاج السرطان.
ويتزامن هذا الإعلان الصادم مع صراع الملك المستمر مع المرض، والذي كشف عنه قصر باكنغهام في 5 فبراير، والذي ذكر أنه تم تشخيص إصابة الملك بـ "نوع من السرطان".
وذكرت كيت في رسالتها أن أطبائها أبلغوها باكتشاف مرض السرطان في جسدها وكما ذكرت الأميرة، فهي الآن في المراحل الأولى من هذا العلاج.
ووفقا لقصر كنسينغتون في لندن، تخضع الملكة المستقبلية حاليا للعلاج الكيميائي، والذي بدأ في فبراير وخضعت كيت ميدلتون (42 عاما) لـ "عملية جراحية كبرى في البطن" في 16 يناير/كانون الثاني وكانت العملية ناجحة، حسب سجلات المستشفى.
ونظرًا لعدم وجود أي اختبار يُظهر وجود السرطان، كان يُعتقد وقت إجراء الجراحة أن حالتها لم تكن خبيثة ومع ذلك، أكدت اختبارات ما بعد الجراحة وجود ورم خبيث.
وبعد أسابيع من الانتشار على الإنترنت حول طبيعة مرضها، أعلن قصر كنسينغتون في لندن أن الأميرة اختارت هذه اللحظة للكشف تشخيصها لأنه "كان الوقت المناسب"، كما شكرت الأميرة أيضًا الجمهور على "رسائل الدعم الرائعة" التي أرسلت لها منذ دخولها في يناير إلى عيادة لندن.
وفي خطاب مؤثر وشخصي تم بثه على شاشة التلفزيون يوم الأربعاء، وصفت كيت شهرين صعبين للغاية بالنسبة لعائلتنا بأكملها وأكدت تشخيصها، كما تم تصوير البيان، ومع ذلك، في عمل شجاع غير عادي، أرسلت الأميرة رسالة أمل إلى أولئك الذين يخوضون معركتهم الخاصة، قائلة: من فضلك لا تفقد الإيمان أو الأمل لأي شخص يعاني من هذا السرطان، بأي شكل من الأشكال. أنت لست وحدك.
ووصفت الأم لثلاثة أطفال وضعها بأنه "صدمة كبيرة" بينما كانت تجلس بالخارج على مقعد بني داكن في الحديقة أمام خلفية ربيعية نابضة بالحياة من أزهار النرجس البري.
وأكدت أيضًا أنها وزوجها الأمير ويليام، 41 عامًا، أبلغا شخصيًا أطفالهما الثلاثة - الأمير جورج، 10 أعوام، والأميرة شارلوت، 8 أعوام، والأمير لويس، 5 أعوام - بتشخيص حالتها، لكنهم أخبروهم: أنا سأكون بخير
وشكرت الأميرة زوجها الأمير ويليام على حبه ودعمه، وبدت رواقية تمامًا عندما سلمت رسالتها المفجعة، كما قالت: «إن وجود ويليام بجانبي هو مصدر كبير للراحة والطمأنينة أيضًا.. كما هو الحال مع المودة والتشجيع واللطف الذي أظهره الكثير منكم».
السرطانالسرطان هو مرض معقد يتميز بنمو غير طبيعي للخلايا التي يمكن أن تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم يمكن أن يؤثر على أعضاء وأنسجة مختلفة، مما يسبب أعراضًا مثل الكتل، والسعال لفترة طويلة، وفقدان الوزن غير المبرر، وتغيرات في عادات الأمعاء أو المثانة.
وتشمل عوامل الخطر الوراثة، والعوامل البيئية، واختيارات نمط الحياة تشمل خيارات العلاج الجراحة، والعلاج الكيميائي، والعلاج الإشعاعي، والعلاج المناعي، والعلاج الموجه، المصمم خصيصًا لنوع ومرحلة السرطان. يعد الاكتشاف المبكر والوقاية أمرًا أساسيًا لتحسين النتائج.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
باحثون في “نيويورك أبوظبي” يطورون أداة تشخيص لرصد الأمراض المعدية
طور فريق من العلماء في جامعة نيويورك أبوظبي، أداة تشخيصية مصنوعة من الورق، يمكن لغير المدربين استخدامها لرصد فيروس كوفيد-19 وغيره من الأمراض المعدية في أقل من 10 دقائق، دون الحاجة إلى معدات مخبرية متطورة.
وطور الفريق الشريحة (RCP-Chip)، في مختبر الموائع الدقيقة والأجهزة المصغرة المتطورة في جامعة نيويورك أبوظبي (AMMLab) ، وتقدم حلاً سريعاً ومنخفض التكلفة ومحمولاً للفحص الميداني للأمراض المعدية.
وقد صممت الأداة لاكتشاف أبسط آثار المادة الوراثية الفيروسية في عينات اللُّعاب، لسهولة جمعها، ودون الحاجة إلى تدخل جراحي، حيث يشير تغيّر اللون إلى وجود الفيروس المعني.
وتعمل الشريحة بدون كهرباء أو معدات خاصة، وتحتاج إلى مصدر حرارة معتدل (حوالي 65 درجة مئوية)، أي حوالي حرارة الماء الدافئ.
ونشرت مجلة أبحاث المستشعرات المتقدمة البحث في ورقة بعنوان “شريحة الورق المقسمة شعاعياً ذات الطبقة الواحدة للكشف الحراري المتعدد السريع لجينات سارس-كوفيد”، ويوضح البحث مراحل التطوير والتحقق من دقة الشريحة كمنصة تشخيصية سريعة ومتعددة للأمراض المعدية، وملاءمتها للاستخدام في البيئات ذات الموارد المحدودة.
وقال محمد قسايمة، الأستاذ المشارك في الهندسة الميكانيكية والهندسة الحيوية والمؤلف الرئيسي للبحث، إنه تم تصميم الشريحة لتحدث تأثيراً حقيقياً في العالم، ويمكن إعادة ضبطها لرصد أمراض معدية متنوعة، ما يجعلها أداة واعدة في خدمة الصحة العامة حول العالم.
من جهتها أشارت بافيترا سوكومار، مساعدة الأبحاث في الجامعة والمؤلفة المشاركة للبحث، إلى أن هذا الاختبار سريع ومنخفض التكلفة ولا يستدعي وجود المختبرات، ويرصد أهداف جينية متعددة في أقل من 10 دقائق، ويمكن لهذا الاختبار المحمول أن يحسّن بشكل كبير من استجابة الدول لتفشي الأمراض من حيث سرعة تطبيق إجراءات الحجر والعلاج والسيطرة.وام