قال المعهد القومي للتغذية، إن هناك عدة أسباب للاعتقاد بأن الغذاء والتغذية لهم دور لا يستهان به في منشأ وتطور السرطانات. 

وأوضح المعهد القومي للتغذية، إن السـرطان ( الأورام الخبيثة ) يعنى نموا  وتكاثرا  غير طبيعي بعد استبعاد الحوادث كسبب هام في الوفيات بين الأطفال والبالغين على حد سـواء، ّرات الحامض النووي هي الأساس في منشأ الأورام الخبيثة.

 وأضاف المعهد هناك علاقة مؤكدة بين معدلات أورام «  القـولون - الثدي والبروستاتا»  وبين الاستهلاك لمكونات غذائية كالدهون .


ثانيا: الدور الواضـــح للمكونات الغذائية المختلفة في نشـــوء الأورام

وأوضح المعهد القومي للتغذية، أن الدهون الغير متشبعة بكثرة في الغذاء يعمل على كثرة تكوين مركبات الأكسجين الطليقة التي تشكل خطرا حقيقيا على الحمض النووي ، على حين تعمل الفيتامينات (فيتامين أ ، هاء، ج) وبعض العناصر الغذائية النادرة على تحويل هذه المركبات إلى صورة ذائبة يسهل تخلص الجسم منها بعملية الإخراج.


ثالثـــا:  النقص في تنــاول المكـــونات الغذائية التي تحتوى على حـامض الفوليك


من الضروري لعملية تخليق الحمض النووي من شأنه التأثير بالسلب على جودة تخليق هذا
الحامض ، فإذا ما تكاثرت الخلايا تم إنتاج نســـخ متطابقة للحامض النووي بتلفيقاته في الخلايا
الجديدة ومن ثم ينشأ الورم الخبيث.


رابعا:  معدل تكاثر الخلايا يخضع لمنسوب بعض الهرمونات كالاستروجين وعوامل للنمو

 كعامل النمو الشبيه بالأنسولين وعامل نمو الخلايا السطيحة للجلد ولآخرون .) وتناولك الخضروات المحتوية على أشباه الاستروجين فإنها تتفاعل مع مستقبلات هرمون الاستروجين فى الجسم إما بالتثبيط أو التنشيط وبذلك تؤثر بصورة غير مباشرة على معدلات تميز وتتكاثر بما فيها الخلايا السرطانية.


وأضاف  القومي للتغذية ، إنه وجد أن فيتامين " د " يقلل من معدل تكاثر الأنسجة عن طـــريق تحكمها فى عنصر الكالسيوم .


أما الدهون فهى تعين على ســـرعة تكاثر وتمايز الخلايا . ولذا فالسيدات الأكثر طولاً وبدانة ً
هن اكثرعرضة للاصابة بسرطان الثدى من غيرهن.


دور الغذاء فى مجابهة الأورام والإقلال منها:
أولا : دور المكونات الغذائية الرئيسية : الطاقة - الدهون - البروتينات
ثانيا : دور المكونات الغذائية الدقيقة :
-  فيتامين أ ، جـ ، هـ
-  فيتامين د ، الكالسيوم ، الفوسفات ..
-  نقص الفوليك ، ب12 ، وآخرون ..
-  الحديد – السيلينيوم ..54
ثالثا : دور المكونات الغير غذائية بالطعام : الألياف الغذائية و غيرها.
التحديد من الطاقة - الدهون - البروتينات:
بيـ ّنت الدارسات الحديثة أن الإقلال من الطاقة الغذائية من شــأنه وقف العديد من
الأورام مثل أورام ( الثدى – القولون – الكبد والجلد ) .. وذلك عن طريق :
* الإقلال من التفاعلات المؤكســـدة الضـارة فيعين على التخلص من َّمو لدات الأورام و يحفظ
للجسم وســـائله الترميمية لأطول أمد ممكن

* الارتفاع الملحوظ فى هرمونات الغدة الكظرية الذى من شأنه إخماد نشـاط " الانزيم المـ
عن نضج الخلايا َوتميـ ين علـــى التخلص من الخلايا ّ للبروتينات المسئول زها.. كمــــا يع
التالفة  والخلايا ما قــبل الســـرطانية بموتها
* التأثير في قـــدرة الجينات على إظهار آثارها فمثلاً وجـد أنه فى حالات الارتفاع والانخفاض
الشديدتين في درجات الحرارة فإن الجسم ينتج أنواعاً معينة من البروتينات سمى تعمل على
حماية الجســـم من الآثار الضارة للتغيرات في الحرارة .. وقد وجد أن هذه البروتينات الواقية
يكثر تصــنيعها أيضاً فى حالات الحد من الطاقة الغذائية ...
هذا وكلما كان الاقلال من الطاقة مستمرا ً كلما كان الأثر أفضل حيث يؤثر الحد من الطاقة على
كل مراحل نشوء وتطور الأورام ..

الدهــــــــون
حيث أكدت الأبحاث على أهمية الزيوت الغنية بحامض Oleic مثل زيت الزيتـون وأيضا أهمية
الزيوت الغنية (بالأوميجا 3) ( acids fatty -3w ( زيوت الأسماك .. وهي وإن لم يكن
لها دورا ً وقـــائياً فى حــد ذاتها الإ إنها تفتقد الخواص التى تجعلها من مســـببات الأورام نظرا ً
لقلة أو عدم وجود حمض اللينوليك ذى الرابطة المزدوجة. ويعمل الإقلال من الدهون على الحماية من الأورام عـن طريق تثبيط أو الإقلال من تنشيط الإنزيمات التى تعين على تكاثر وتمايز الخلايا خاصة الخلايا السرطانية .
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القومی للتغذیة من الطاقة

إقرأ أيضاً:

خمس حقائق من الضروري أن يعرفها الجميع عن التدخين

يعلم الجميع أن التدخين ضار ويؤدي إلى العديد من العواقب الصحية، ولكن على الرغم من كل الأدلة العلمية التي تم جمعها لا تزال هناك مجموعة من المفاهيم الخاطئة المنتشرة حول مصدر الضرر المرتبط بالتدخين.

ولا شك أن الخيار الأفضل لأي شخص هو الإقلاع تماماً عن التدخين واستهلاك النيكوتين، وأنه لم يفت الأوان لأي شخص لاتخاذ هذا القرار وإحداث هذا التغيير الجدري في حياته. ومن المعروف بالنسبة للأشخاص الذين نجحوا في الإقلاع عن التدخين أنهم يلاحظون تحسناً لافتاً في التنفس وحاسة التذوق والشم بعد أيام قليلة من الإقلاع. وفي غضون عام واحد على الإقلاع، ربما يكونون قد نجحوا في تخفيض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي.

أما بالنسبة لأولئك الذي قرروا عدم الإقلاع عن التدخين، فلا بد من مساعدتهم عبر استخدام المنتجات البديلة القادرة على أن تكون أقل ضرراً من الاستمرار في التدخين،  وعلى الرغم من أنها تسبب الإدمان وليست خالية من المخاطر، إلا أنها توفر للمدخنين البالغين خياراً أفضل وأقل ضرراً من مواصلة التدخين.

وهنا تأتي أهمية معالجة الشائعات والمفاهيم المغلوطة المنتشرة حول البدائل الخالية من الدخان، وذلك من خلال تعريف المدخنين البالغين بهذه التقنيات والمنتجات الجديدة. فما هي الحقائق الخمسة التي يجب أن يعرفها الجميع عن التدخين والبدائل الخالية من الدخان؟

 

المشكلة الحقيقية تكمن في دخان السجائر

تقوم السيجارة المشتعلة بتوليد الدخان، ويحتوي هذا الدخان على مستويات مرتفعة جداً من المركبات الكيميائية، قامت الهيئات الصحية بتصنيف حوالي 100 مادة كيميائية منها على أنها ضارة او قد تكون ضارة. إن استنشاق الدخان بما يحتويه من تلك المركبات الكيميائية هو السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين.

 

الحقيقة حول النيكوتين

على عكس ما يشاع ويعتقده الكثيرون، فإن النيكوتين، على الرغم من أنه يسبب الإدمان وغير خالٍ من المخاطر، لا يعد السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين، إنما المستويات العالية من المواد الكيميائية المتولدة في دخان السجائر. ويعتبر النيكوتين مادة طبيعية تتواجد في العديد من النباتات بما فيها أوراق التبغ التي تحتوي على نسبة مرتفعة منه.

كما يعد النيكوتين واحداً من الأسباب الرئيسية التي تجعل الأشخاص يستمرون في التدخين إلى جانب العوامل الأخرى مثل الطعم والعادات والطقوس المرتبطة بالتدخين.

 

الإقلاع عن التبغ ومنتجات النيكوتين هو الخيار الأفضل

بعد امتصاص النيكوتين في الجسم فإنه يرتبط بمستقبلات محددة في الدماغ وغيرها غيرها من الناقلات العصبية، ويحفز عملية إطلاق مادة عضوية تسمى الدوبامين والتي تساهم في الشعور بالمتعة والسعادة، وبعد تكرار هذا التحفيز لمدة من الزمن بسبب وجود النيكيوتين يعتاد الدماغ على وجوده. وعند الإقلاع عن المنتجات المحتوية على النيكوتين تحصل عملية عكسية لذلك لدى الأشخاص.

على الرغم من أنه قد يبدو أنه من الصعب القيام بذلك، إلا أن الملايين من الأشخاص ينجحون كل عام في الإقلاع عن التدخين والتوقف عن استخدام منتجات التبغ والنيكوتين كلياً، ما يشكل الخيار الأفضل لصحتهم. وبالنسبة للمدخنين الذين يتخذون قرار الإقلاع عن التدخين ويحتاجون للمساعدة، هناك مجموعة واسعة من المنتجات الطبية وخدمات الدعم المتاحة من المتخصصين في مجال الصحة لمساعدتهم في رحلتهم للإقلاع عن التبغ والنيكوتين تماماً.

 

حقيقة القطران

عندما نسمع بكلمة القطران المرتبطة بالتدخين، نتخيل جميعاً تلك المادة السائلة اللزجة سوداء أو بنية اللون المستخدمة في تعبيد الطرق. لكن الحقيقة مختلفة تماماً عن هذا التصور، فالقطران هو مقياس وزن معياري تم اختباره آلياً لقياس معدل رواسب الجسيمات المتبقية من دخان السجائر بعد إزالة الماء والنيكوتين منها.

اقرأ أيضاًالمجتمعوزير “الموارد البشرية”: العمل التطوعي ركيزة أساسية في مسيرة التنمية الوطنية

وتقوم المنتجات الخالية من الدخان بتسخين التبغ بدلاً من حرقه ما يجعل التركيب الكيميائي للهباء الجوي أو ألأيروسول الذي تولده مختلفاً اختلافاً جذرياً عن دخان السجائر. ويمكن لاستبعاد الدخان أن يسهم بشكل كبير في تقليل التعرض للمواد الكيميائية السامة مقارنة بدخان السجائر، كما أنه يؤدي إلى التخلص بشكل لافت من وجود جزيئات الكربون الصلبة الموجودة فيه. إن ذلك لا يجعل المنتجات الخالية من الدخان خالية من المخاطر إلا أنه يجعلها مختلفة تماماً عن السجائر بفضل التخلص من دخان الاحتراق في السيجارة.

 

هناك بدائل أقل ضرراً مقارنة بالاستمرار في التدخين

إن الفرق الأساسي بين المنتجات الخالية من الدخان والسجائر هو أن البدائل الخالية من الدخان توصل النيكوتين بدون احتراق، وعند إزالة عملية الاحتراق والدخان الناتج عنها، يمكن تقليل مستويات المواد الكيميائية الضارة واحتمالية الضرر بشكل كبير مقارنة بدخان السجائر.

يظل الإقلاع هو القرار الأفضل دائماً، ولكن قد يود المدخنون الذين سيستمرون في التدخين استكشاف علم وابتكار البدائل الخالية من الدخان بمزيد من التفاصيل. وتعد المنتجات الخالية من الدخان مثل السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ ومنتجات استهلاك النيكوتين عن طريق الفم، مع أنها مسببة للإدمان، بديلًا أفضل بكثير للمدخنين البالغين من الاستمرار في التدخين (إذا ما تم إثباتها علمياً وصُنعت وفقاً لمعايير الجودة المناسبة).

من المهم أن نتذكر جميعاً أن المنتجات الخالية من الدخان مخصصة للمدخنين البالغين فقط، كبدائل عن الاستمرار في التدخين. كما أنها ليست منتجات للمساعدة على الإقلاع أو التوقف عن التدخين لأنها توفر النيكوتين الذي يُسبب الإدمان. ويبقى الإقلاع عن التبغ والنيكوتين نهائياً هو الخيار الأفضل دائماً، ويمكن لأخصائيي الرعاية الصحية وخدمات الإقلاع عن التدخين المعترف بها تقديم المشورة اللازمة حول الإقلاع عن التدخين.

وفي النهاية يعرف معظمنا شخصاً، يدخن سواءً كان صديقاً أو فرداً من أفراد من العائلة. ويمكن أن يسهم فهم مصادر الأضرار المرتبطة بالتدخين والحصول على معلومات دقيقة حولها في مساعدة المدخنين الذين لا يقلعون عن التدخين على اتخاذ قرار مستنير، والابتعاد عن السجائر للأبد.

مقالات مشابهة

  • حقائق مذهلة عن الأفاعي… أكثر من مجرد سموم قاتلة
  • أبو الغيط: الفجوة الغذائية العربية من الأكبر عالميًا وبعض الدول تستورد 90% من احتياجاتها
  • أبو الغيط: بعض الدول العربية تستورد 90% من احتياجاتها الغذائية
  • خطوات تنفيذ تعليمات الرئيس بمكافحة الغش في امتحانات الثانوية العامة| خبير تربوي يكشفها
  • دراسة جديدة تكشف آلية تجعل الأورام الإيجابية للإستروجين تستجيب للعلاج المناعي
  • فوائد مذهلة لزيت الزيتون.. تعرف على "الغذاء السوبر"
  • قنبلة صنعاء الأمنية: الكشف عن الخلايا المتورطة في اغتيال الرهوي والغماري
  • خمس حقائق من الضروري أن يعرفها الجميع عن التدخين
  • 3 رسائل تلقاها حزب الله.. تقريرٌ تركي يكشفها
  • تخوفاً من الخلايا الإرهابية.. قسد تمنع الاحتفال بذكرى سقوط الأسد في مناطقها