شارك مصلّون في قدّاس أحد الشعانين في كنيسة العائلة المقدّسة للاتين، الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في مدينة غزة، حيث صلّوا "من أجل السلام".

وتجمّع عشرات الأشخاص من أطفال وبالغين وراهبات في أحد الشعانين الذي ينطلق معه أسبوع الآلام، في قطاع غزة الذي دمّرته الحرب.

 شارك المصلون في الطواف التقليدي حول الكنيسة في حي الزيتون وازدانت باحة الكنيسة  بسعف النخيل، ورنّم المصلون حاملين أغصان الزيتون وسط قرع الأجراس  وتحت أشعة الشمس الربيعية.

 

وقال الأب يوسف أسعد، الكاهن المساعد بالكنيسة:  "احتفالنا بأحد الشعانين هو لحظة رجاء من أجل الخير والسلام لنا وللعالم أجمع"، وشدّد على أنها مناسبة "لتنقية قولبنا وملئها بالمحبة والكرم والسلام".

وفي الصف الأمامي وقف خدّام المذبح بزيّهم الأحمر والأبيض. ومن خلفهم مصلّون بملامح حزينة.

وقالت الراهبة نبيلة صالح "في هذا العيد لا نحس بالأجواء. صحيح أننا زيّننا لأن لدينا شجر نخيل لكننا لا نحس بالأجواء كما كل سنة". وأضافت "كلنا في مركب واحد ونعاني من الصعوبات نفسها وويلات الحرب نفسها ونتمنى أن تحمل السنة المقبلة الخير والسلام لوطننا الغالي فلسطين بكل ربوعه".

يذكر أن مبنى الكنيسة التي يضم مجمّعها مدرسة، لا يزال صامدًا على الرغم من أنه لم يسلم من الحرب ولجأت عائلات مسيحية كثيرة في غزة إلى مجمّع الكنيسة هربًا من ويلات الحرب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط

إقرأ أيضاً:

ترامب: نحضر لمرحلة جديدة في غزة.. والسلام بالشرق الأوسط أقوى من أي وقت

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن تحركات واسعة تجريها إدارته في ملف غزة، مؤكداً أن العمل يتم بشكل «مكثّف وهادئ» لوضع أسس المرحلة الثانية من الاتفاق الجاري ترتيبه.

وأشاد ترامب بما وصفه بـ«السلام العظيم» في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن 59 دولة تدعم هذا المسار، وهو رقم اعتبره سابقة في تاريخ المنطقة.

وقال ترامب خلال حديثه للصحفيين إن واشنطن تدفع بقوة نحو تسوية أكثر استقراراً، مضيفاً: «نحن نعمل بجد على ملف غزة. أستطيع القول إن مستوى التعاون الدولي الحالي غير مسبوق».

فيضانات تاريخية تضرب واشنطن.. ارتفاع المياه يتجاوز 5 أمتار وإجلاء عشرات الآلافإدراج “الكحل العربي” على لائحة التراث الإنساني في اليونسكو

 وأوضح أن هناك دولاً أبدت استعدادها للتدخل مباشرة في التعامل مع حماس أو حزب الله، إلا أنه نصحها بالتريث قائلاً: «الوقت لم يحن لذلك بعد… ربما لاحقاً، لكننا نمتلك الآن دعماً دولياً واسعاً يكفينا للمضي قدماً».

وفي رد على سؤال لقناتي «العربية» و«الحدث» في واشنطن، كرر ترامب تأكيده على أن الشرق الأوسط يعيش حالة سلام غير معهودة، مضيفاً: «حققنا سلاماً عظيماً… قوياً للغاية، وربما الأقوى منذ عقود».

وتأتي تصريحات ترامب بالتوازي مع ما أعلنته المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، التي أكدت وجود «تخطيط هادئ» للمرحلة التالية من خطة السلام في غزة، لضمان سلام مستدام يمنع عودة التوترات ويؤسس لمرحلة جديدة من الاستقرار الإقليمي.

وتشير هذه التطورات إلى أن الإدارة الأميركية تسعى لبلورة رؤية شاملة تتجاوز وقف إطلاق النار، وتستند إلى دعم دولي واسع يهدف إلى إعادة تشكيل المشهد الأمني والسياسي في غزة والمنطقة. كما تعكس التصريحات رغبة واشنطن في إدارة التحركات الميدانية والسياسية بإيقاع محسوب، يمنع انخراط أطراف جديدة في الصراع، ويهيئ الأرضية لجهود سلام طويلة الأمد.

طباعة شارك ترامب الرئيس الأمريكي خطة السلام غزة اسرائيل

مقالات مشابهة

  • الداخلية تُشارك في حملة الـ 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة
  • ياسمين عبدالعزيز تكشف سر قوتها
  • ترامب: نحضر لمرحلة جديدة في غزة.. والسلام بالشرق الأوسط أقوى من أي وقت
  • البيت الأبيض: إجمالي كلمات ترامب مع الإعلاميين يفوق أربعة أضعاف حجم «الحرب والسلام»
  • رئيس بنجلاديش يعلن التنحي عن منصبه: أشعر بالإهانة
  • محرقة غزة تعيد كتابة التاريخ
  • من يتحمل تكاليف رفع الركام من غزة.. إعلام عبري يكشف مفاجأة
  • من سيناء إلى نوبل.. قصة السادات وبطولته في الحرب والسلام
  • أشعر بالطمأنينة عندما أراه.. ماذا قال آدم لالانا عن أزمة محمد صلاح؟
  • البابا تواضروس: الكنيسة ليست للصلاة فقط بل لإيجاد المواطن الصالح