مخاوف غربية من احتمال وقوع هجمات إرهابية في الألعاب الأولمبية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
يخشى المسؤولون الغربيون وممثلو أجهزة المخابرات الغربية من وقوع هجمات إرهابية محتملة خلال دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس.
وقال إدموند فيتون براون، المسؤول السابق في الأمم المتحدة والمستشار الحالي لمشروع مكافحة الإرهاب غير الحكومي، إن الألعاب ستكون هدفا ممتازا للإرهابيين.
"ISIS Affiliate Linked to Moscow Attack Has Global Ambitions" by Eric Schmitt via NYT https://t.
ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز"، فإن ممثلي وكالات الاستخبارات الغربية يتفقون معه، ومن وجهة نظرهم، هناك العديد من الخلايا النائمة لتنظيم "الدولة الإسلامية" "داعش" في أوروبا.
ومن المقرر إقامة دورة الألعاب الأولمبية في باريس في الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس المقبلين.
وسمح للروس والبيلاروس بالمنافسة في الألعاب الأولمبية بوضع محايد. وفي الوقت نفسه، لن يسمح للرياضيين الذين يدعمون العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، أو الذين لديهم اتصالات بالقوات المسلحة أو الأجهزة الأمنية في روسيا وبيلاروس، بالمشاركة في ألعاب 2024، بالإضافة إلى ذلك، سيغيب ممثلو الرياضات الجماعية عن البطولة.
ووقع الهجوم الإرهابي على قاعة مجمع "كروكوس سيتي" في ضواحي موسكو مساء الجمعة 22 مارس. حيث اقتحم عدة رجال يرتدون ملابس مموهة المبنى وفتحوا النار على الموجودين، وبعد ذلك سمعت عدة انفجارات واندلع حريق. وبحسب آخر البيانات التي نشرتها لجنة التحقيق، سقط 137 شخصا ضحايا الهجوم الإرهابي.
المصدر: nytimes
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 باريس داعش هجوم كروكوس الإرهابي الألعاب الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
بن جفير وسموتريتش تحت طائلة عقوبات من بريطانيا و4 دول غربية
لندن- رويترز
ذكرت وزارة الخارجية البريطانية أن بريطانيا وحلفاء آخرين فرضوا اليوم الثلاثاء عقوبات على وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف، هما وزير الأمن الوطني إيتمار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بسبب "تحريضهما المتكرر على العنف ضد الفلسطينيين".
وانضمت كندا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج إلى بريطانيا في فرض عقوبات تشمل تجميد الأصول وحظر السفر على الوزيرين.
وذكر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في بيان مشترك مع نظرائه في البلدان الأربعة "حرَّض إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش على عنف المتطرفين والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان بحق الفلسطينيين. هذه الأعمال غير مقبولة. ولهذا السبب اتخذنا إجراء الآن، وهو محاسبة المسؤولين عن ذلك".
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن هذه الخطوة "شائنة" وإن الحكومة ستعقد اجتماعا خاصا الأسبوع المقبل لتحديد سبل الرد على هذا "القرار غير المقبول".
وأشار سموتريتش خلال افتتاح مستوطنة جديدة في جبل الخليل إلى "استيائه" من الخطوة التي أقدمت عليها بريطانيا. وقال "لقد حاولت بريطانيا ذات مرة منعنا من الاستيطان في مهد وطننا، ولن نكرر ذلك. نحن عازمون على مواصلة البناء"، على حد زعمه.
وتزيد بريطانيا، مثل دول أوروبية أخرى، الضغط على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإنهاء الحصار المفروض على المساعدات لقطاع غزة؛ حيث قال خبراء دوليون إن المجاعة وشيكة.
وفي البيان المشترك الصادر اليوم الثلاثاء، حاول الحلفاء التخفيف من وطأة الموقف بالقول إن بريطانيا تؤكد مجددا التزامها بمواصلة "صداقة قوية مع شعب إسرائيل، قائمة على الروابط والقيم المشتركة والالتزام بأمنه ومستقبله".
وجاء في البيان "سنسعى جاهدين لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج الفوري عن الرهائن المتبقين لدى حركة حماس التي لن يكون لها دور مستقبلي في إدارة غزة، وكذلك نسعى لزيادة المساعدات وتمهيد الطريق لحل الدولتين".