صحيفة الاتحاد:
2025-07-28@16:56:41 GMT
5 دول غربية تفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
لندن (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت الحكومة البريطانية أمس، فرض عقوبات على وزيري الأمن القومي والمالية في الحكومة الإسرائيلية.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» عن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي تأكيده أن العقوبات ضد الوزيرين تشمل حظر السفر إلى المملكة المتحدة وتجميد أي أصول أو ممتلكات خاصة بهما.
وذكر لامي أن «الوزيرين حرضا على العنف المتطرف والانتهاكات الخطرة ضد الحقوق الإنسانية للفلسطينيين»، معتبراً أن «هذه الأفعال غير مقبولة ولذلك اتخذنا هذه الإجراءات الآن لمحاسبة المسؤولين عنها».
وشدد على أن «بلاده تسعى جاهدة لتحقيق إيقاف فوري لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الأسرى وزيادة حجم المساعدات الإنسانية إضافة إلى إيجاد طريق لتنفيذ حل الدولتين من أجل السلام».
وعلى صعيد متصل، ذكرت وزارة الخارجية البريطانية في بيان أن العقوبات التي اتخذتها لندن ضد الوزيرين تأتي إلى جانب قرارات مماثلة أقرتها أستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج.
وأشارت الوزارة إلى أن «المملكة المتحدة تؤكد بكل وضوح ضرورة إيقاف العنف المتزايد والترهيب الذي يمارسه المستوطنون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحكومة البريطانية بريطانيا إسرائيل فلسطين أستراليا كندا نيوزيلندا النرويج الحكومة الإسرائيلية ديفيد لامي غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة وزير الخارجية البريطاني
إقرأ أيضاً:
نفي رسمي لتلقّي مقترحات غربية بمناطق عازلة في الجنوب
بين المواقف الدولية المعلنة والتحركات الإقليمية البعيدة عن الأضواء، تزداد الصورة الضبابية للوضع المقبل في لبنان غموضاًُ. وتكُثفت الاتصالات السياسية والدبلوماسية للتجديد لبعثة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (اليونيفيل) الشهر المقبل،وسط دعم فرنسي لتجديد الولاية في شهر آب المقبل. ونفى رئيس الحكومة نواف سلام أن يكون قد سمع بمقترحات لإنشاء مناطق عازلة في الجنوب تطالب بها الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا. وكان رئيس الحكومة زار امس رئيس مجلس النواب، نبيه بري في عين التينة، وتناول البحث شؤوناً برلمانية، لا سيّما مشاريع القوانين الإصلاحية التي أحالتها الحكومة على المجلس النيابي، وفي مقدّمها مشروع قانون استقلالية القضاء، ومشروع قانون إعادة هيكلة القطاع المصرفي. كذلك، أطلع الرئيس سلام الرئيس بري على نتائج زيارته الرسمية إلى باريس ولقائه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وما تخلّلها من تأكيد فرنسي على دعم لبنان في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تأكيد العمل على التجديد لقوات اليونيفيل في إطار الحفاظ على الاستقرار في الجنوب. ويتوجه رئيس الجمهورية جوزاف عون غدًا الإثنين إلى الجزائر في إطار زيارة هي الأولى له منذ انتخابه لإجراء محادثات مع المسؤولين الجزائريين.كذلك، تابع الرئيس بري تطورات الاوضاع العامة والمستجدات خلال لقائه مستشار رئيس الجمهورية العميد أندريه رحال. وقال مرجع سياسي لـ"الأنباء الكويتية": "دخلت مرحلة قيام الدولة من جديد دائرة المراوحة والانتظار القلق، مع الخشية من تنفيذ الدول الراعية تهديدها بترك لبنان لمصيره، وسط معلومات متزايدة عن محاولة إعادة الوضع الاقليمي لما كان عليه قبل "حرب الإسناد" اللبنانية، و"طوفان الأقصى" في غزة، الأمر الذي يزيد منسوب القلق لدى كثير من الأوساط".
وأشار المصدر إلى انه "مع رفض تقديم أي ضمانات للبنان أو السماح بالإفراج عن أي مساعدات تفتح الباب أمام إعادة الإعمار، بدأت القضية تتحول إلى تحريض على الحكومة، الأمر الذي يلقى قبولا لدى شرائح واسعة من سكان المناطق الحدودية الذين اقتربوا من طي السنة الثانية بعيدا من قراهم ومنازلهم المدمرة، حيث ان الحرب وعمليات الهدم والتجريف الإسرائيلية غيرت معالم تلك البلدات".
وتابع القول: "السلطة اللبنانية تحاول تجنب الوصول إلى الحائط المسدود من خلال شراء الوقت، عبر اتصالات يجريها الرئيس جوزف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري، سواء مع "حزب الله" أو مع أطراف إقليمية في محاولة لحلحلة بعض الأمور بغياب أي أوراق ضاغطة بيد لبنان، في وقت تفتح الظروف الإقليمية الراهنة شهية إسرائيل لاستكمال عدوانها وتحقيق عجزت عنه خلال الحرب الأخيرة. في المقابل، يقوم الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية بجهد استثنائي لقطع دابر أي محاولات لإحداث بلبلة أو اهتزاز أمني".
ورأى أن التجديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب "اليونيفيل"، الذي سيتم بعد أقل من شهر، سيكون سببا إضافيا للضغط على لبنان من خلال العمل على توسيع مهام هذه القوات، وهذا ما قد تعارضه الحكومة وسبق أن رفضته، لجهة أي تحرك لهذه القوات من دون مشاركة الجيش اللبناني أو التعاون معه.
وأضاف: "المواجهات والاعتراضات المتعددة التي يقوم بها مدنيون ستكون مبررا للمطالبة بتعزيز دور هذه القوات وإطلاق يدها، على اعتبار أن عمليات الاعتراض سياسية ولو برداء مدني، الأمر الذي يمكن أن يفتح الباب على مواجهات أوسع". مواضيع ذات صلة إسرائيل تغيّر قواعد الاشتباك في الجنوب السوري: هل نحن أمام منطقة عازلة جديدة؟ Lebanon 24 إسرائيل تغيّر قواعد الاشتباك في الجنوب السوري: هل نحن أمام منطقة عازلة جديدة؟