عرفت متأخرة.. كامالا هاريس تتمايل على أنغام أغنية تنتقدها أثناء زيارتها لبورتوريكو (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تعرضت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس لموقف محرج خلال زيارة إلى بورتوريكو، حيث شوهدت وهي تصفق وتتمايل على أغنية احتجاجية ضدها قبل أن يقوم أحد مساعديها بترجمة كلمات الأغنية.
وبعد إلقاء تصريحات في عاصمة الإقليم سان خوان، توقفت هاريس (59 عاما) عند حي سانتورسي للقيام بجولة في مركز مجتمع جويوكو والاستماع إلى قادة المجتمع.
وصادفت مجموعة من المتظاهرين يحملون لافتات كتب عليها "كامالا هاريس مجرمة حرب"، إلى جانب فرقة تعزف الموسيقى.
وبدأت هاريس تصفق دون وعي وتومئ برأسها وتبتسم فرحة عندما بدأ رجل بالغناء باللغة الإسبانية خارج المركز المجتمعي، ولكن بعد ذلك ظهر أحد المساعدين لإبلاغها بما تعنيه الكلمات، وفجأة توقفت.
Kamala Harris mindlessly dances to song protesting her visit to US colony of Puerto Rico, stops clapping once her aide translates it.
???? "We want to know, Kamala, what did you come here for? We want to know what you think of the colony." pic.twitter.com/lkko4hCnW3
وحسب ترجمات متعددة، فكانت الأغنية تقول: "نريد أن نعرف يا كامالا، لماذا أتيت إلى هنا؟ نريد أن نعرف.. نائب الرئيس هنا يصنع التاريخ. نريد أن نعرف رأيها في المستعمرة. عاشت فلسطين الحرة وهايتي أيضا".
وقبل أيام، تجمع عدد من المحتجين في سان خوان للتعبير عن اعتراضهم على زيارة هاريس إلى الجزيرة.
ووقفوا في شوارع العاصمة القديمة مرددين هتافات "فلسطين حرة" و"نرفض هاريس" ورفعوا العلمين الفلسطيني والعلم غير الرسمي لبورتوريكو.
وقام المتظاهرون بإحراق العلم الأمريكي، هذا وارتدى البعض الكوفية الفلسطينية التقليدية، وحملوا لافتات تعبر عن استنكارهم للحرب التي تخوضها إسرائيل منذ أشهر في قطاع غزة.
Protesters in Puerto Rico burn American flags as Kamala Harris arrives to tout 'smarter' solar panels: Demonstrators wanting island to be a state and demanding a Gaza ceasefire says VP is 'not welcome here'
https://t.co/Y0xJYhlRDO via @MailOnline
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا البيت الأبيض كامالا هاريس واشنطن
إقرأ أيضاً:
الصين تكشف عن قنبلة غرافيت صامتة قادرة على شلّ الكهرباء.. ماذا نعرف عنها؟
قالت صحيفة "ساوث تشاينا مورنيغ بوست" الصينية، إنّه تم الكشف "عن قنبلة صينية صامتة جديدة قادرة على شلّ دول بأكملها"، فيما اعتبر موقع "شيناري إيكونومتشي" الإيطالي، عبر تقرير لفابيو لوغانو، أنها: "تمثل كابوسا استراتيجيا يعيد رسم ملامح الحروب الحديثة ويغيّر قواعدها".
ووصف الموقع الإيطالي، هذه القنبلة، بكونها من: "نوع قنابل الغرافيت، المعروفة بقنابل التعتيم أو القنابل الصامتة، وهي عبارة عن سلاح غير قاتل، لكنه قادر على إحداث دمار كبير والتسبب في فوضى شاملة تهدد دولا بأكملها".
وفي السياق نفسه، كشف تقرير القناة الحكومية الصينية "سي سي تي في" أنّ: "هذا السلاح غير التقليدي الصيني قادر على القضاء على البنى التحتية الكهربائية دون أن يترك أثرا ماديا". كما نشرت مواقع التواصل الاجتماعي، التابعة لقناة "سي سي تي في" مقطع فيديو يظهر لأول مرة، الفاعلية المرعبة لهذا السلاح الجديد، وهو صاروخ أُطلق من مركبة أرضية وأفرغ بدقة بالغة 90 ذخيرة فرعية أسطوانية فوق منطقة محددة.
وبحسب عدد من التقارير الإعلامية، فإنّ: "المشهد بدا كأنه مقطع من أفلام الخيال العلمي: فعند لحظة الاصطدام، ترتد هذه الذخائر. قبل أن تنفجر في الجو، مطلقة سحابة غير مرئية من خيوط الكربون المعالجة كيميائيا".
وأضافت أنّ: "هذه الألياف الموصلة المجهرية قد صُمّمت من أجل هدف واحد، وهو إحداث دوائر قصر في المحولات الكهربائية ومحطات التحويل وكل مكون حيوي آخر في شبكة الكهرباء، لكي تشلّها بالكامل".
واعتبر موقع "شيناري إيكونومتشي" الإيطالي، أنّ: "المحاكاة التي عُرضت في الفيديو مرعبة، حيث إن هجوما واحدا فقط يمكن أن يضرب مساحة لا تقل عن 10 آلاف متر مربع، متسببا في فقدان كامل للطاقة الكهربائية، مما يعني إغراق مدن بأكملها في الفوضى".
"رغم أن القناة الصينية لم تقدّم تفاصيل عن اسم السلاح أو وضعه التشغيلي، فإن هذا النظام يُنسب إلى الشركة الصينية لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، وهي عملاق صناعات دفاعية مملوك للدولة ومرتبط بشكل وثيق بوزارة الدفاع الصينية" وفقا للموقع نفسه، المختص في الأخبار الاقتصادية.
وبحسب الكاتب فإنّ: "الذخيرة في هذا السلاح، تتميّز برأس حربي يزن 490 كيلوغراما، ومدى يصل إلى 290 كيلومترا، وهو ما يعني أن ضربة واحدة قادرة على شلّ عدة منشآت حيوية ضمن شبكات الطاقة في الدول المعادية".
إلى ذلك، أشار لوغانو إلى أنّ: "قناة "سي سي تي في" لم تُسمِّ النظام صراحة بـ"القنبلة الغرافيتية" إلا أنّ الوصف الذي تضمنه مقطع الفيديو يتطابق بشكل مقلق مع المبادئ التشغيلية للأسلحة غير الفتاكة التي تنشر خيوطا موصلة لإحداث انهيار في شبكات الكهرباء دون أضرار ملموسة".
وأضاف بأن: "استخدام مثل هذه الأسلحة ليس أمرا جديدا كليا، حيث أظهرت الولايات المتحدة الفاعلية المرعبة لهذه القنابل في العراق وصربيا، حيث نجحت الذخائر الفرعية "بلو-114/ بي" في تعطيل ما يصل إلى 85 في المئة من قدرة شبكات الكهرباء خلال المراحل الأولى من تلك الحروب".
وقال الكاتب إنّ: "الكثير من المراقبين يعتقدون أن الهدف المحتمل لهذه "القنبلة الوحشية" هي البنية التحتية الكهربائية في تايوان، إذ يُعتقد أنها ستكون هدفا رئيسيا محتملا في أي صراع مستقبلي بين الصين وتايوان".
"إذا تمكنت بكين من شلّ قدرة هذه الجزيرة على توليد الطاقة، سيكون ذلك ضربة كبيرة من شأنها أن تقوض قدرتها على الصمود حتى قبل اندلاع أي مواجهة عسكرية تقليدية" أوضح الموقع ذاته، مشيرا إلى أنّ "هذه التكنولوجيا ليست جديدة إطلاقًا في الأوساط العسكرية الصينية".
وأورد الموقع الإيطالي، أنّ رئيس تحرير مجلة "مودرن شيبس" الصينية المتخصصة بالشؤون العسكرية، تشين تشوندي، قد وصف في مقال نُشر عام 2017، القنابلَ الغرافيتية، بأنها تطوّر مهم في ميدان الحرب غير الحركية، واعتبرها مثالية لتجاوز أقوى الدفاعات وتحقيق شلل إستراتيجي عبر ضرب شبكات القيادة والسيطرة والاتصالات والحواسيب، والاستخبارات، والمراقبة، والاستطلاع.
وحسب تشين، فإنّ: "نسخا سابقة من هذا السلاح، برؤوس حربية أصغر ومدى تغطية محدود، كانت موجودة سابقا في الخدمة لدى الجيش الصيني، مقترحا دمج موزعات ذخائر مصححة للرياح موجّهة عبر الأقمار الصناعية الصينية من أجل استهداف الشبكات بشكل دقيق".
"الحرب الحديثة لم تعد تركز فقط على تدمير تشكيلات العدو، بل أصبح التركيز فيها على تعطيل الأنظمة، ولا سيما البنى التحتية الكهربائية والرقمية، دون التسبب في تصعيد واسع النطاق" وفقا للمقال الذي نشر عام 2017.
وأكد أنّ: "استخدام هذا السلاح بنجاح سوف يعزز قدرة الصين على شنّ عمليات هجينة تقوم على إضعاف قدرات الدول المعادية بدلا من السعي إلى تدميرها بشكل تام، وفي هذا الإطار يمكن للهجمات على الشبكات الكهربائية، خصوصًا بداية أي نزاع، تعطيل أنظمة الرادار، وقطع الاتصالات، وإبطاء تحركات القوات المعادية، دون استهداف مباشر للجنود أو مراكز القيادة".