“الفاف” تحدد شروط اقتناء أجهزة الـ”VAR”
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم “فاف” اليوم الاثنين، عن إطلاق منافصة وطنية ودولية من أجل اقتناء 4 أجهزة لتقنية “الفار” مجهزة بكامل أنظمة الاتصال، بما في ذلك محطة تدريب ثابتة.
ووضعت “الفاف” التي تعتزم تغطية كل لقاءات البطولة المحترفة الموسم المقبل بتقنية “الفيديو المساعد”، جملة من الشروط لاقتناء أجهزة الـ”فار”.
وأبرزها أن يكون الجهاز يضمن كاميرات عالية الوضوح وشاشات عرض، وخوادم تخزين البيانات، وبرمجة معالجة الفيديو، وأنظمة تسجيل وتشغيل فوري، بالإضافة إلى معدات أخرى ضرورية لتنفيذ نظام “الفار” بشكل فعال خلال مباريات كرة القدم.
كما شددت الاتحادية في بيان نشرته عبر موقعها الالكتروني، على أن تكون العربات واسعة بما يكفي لاستيعاب ما لا يقل عن 5 محطات عمل مريحة لمشغلي VAR.
وأن تكون المركبات أيضا مجهزة بتكييف الهواء. وتتوفر على الطاقة الكهربائية بشكل آمن، وأنظمة اتصال داخلية وخارجية، ويجب أن تتماشى مع معايير السلامة على الطرق.
إلى جانب ذلك، أفادت الاتحادية بخصوص “أنظمة الاتصال مع الحكام”. بأنه يجب أن يتم دمج نظام اتصال فعال في كل عربة للسماح بالتواصل الفوري بين مشغلي VAR والحكام على الميدان.
كما يجب تكون أنظمة الاتصال موثوقة وآمنة وتسمح بنقل واضح وفوري للمعلومات الحاسمة خلال المباريات.
إلى جانب أن تكون جميع المعدات والأنظمة المقترحة مصدقة مسبقًا. من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (CAF) والاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) لضمان توافقها مع المعايير واللوائح السارية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“مشاكل لا تحصى” في طريق أنشيلوتي مع منتخب البرازيل
يواجه المدير الفني الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، “مشاكل لا تحصى” بعد تعاقده لتدريب منتخب البرازيل لكرة القدم، حيث سيكون أمامه ما يقرب من 12 مباراة فقط قبل قيادته الفريق في بطولة كأس العالم 2026، إذا كان يريد أن يقود منتخب (راقصو السامبا) للتتويج بها.
وسوف تتمثل أولى الصعوبات أمام أنشيلوتي في حل المشكلات الدفاعية، وتعزيز خط الوسط، واختيار قائمة لا تعتمد بشكل مفرط على نيمار، الذي دائما ما يعاني من الإصابات.
وأعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، الإثنين، أن المدرب المخضرم 65 عاما سيرحل عن فريقه الحالي ريال مدريد الإسباني قبل عام واحد من نهاية عقده، لتولي تدريب المنتخب البرازيلي في 26 مايو الجاري، عقب انتهاء المرحلة الأخيرة من منافسات الدوري الإسباني مباشرة، من دون الكشف عن تفاصيل الصفقة.
وقال إدنالدو رودريغيز، رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم: “تأثير أنشيلوتي يتجاوز النتائج، فهو مدرب استراتيجي يستطيع تحويل الفرق إلى أساطير. سوف تشكل البرازيل، بتقاليدها الفريدة، وأنشيلوتي، برؤيته الثورية، شراكةً ستخلد في التاريخ”.
وسيكون التحدي الأول لأنشيلوتي، هو إعادة الثقة للفريق، صاحب المركز الرابع حاليا في تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة للمونديال، الذي تلقى خسارة مدوية 1 / 4 أمام غريمه التقليدي المنتخب الأرجنتيني، بعد سلسلة من العروض السيئة، التي تسببت في إقالة، دوريفال جونيور، من منصبه كمدير فني للفريق، تماما كما حدث مع سلفيه رامون مينيزيس وفرناندو دينيز.
الوسط والهجوم
ويعاني خط وسط المنتخب البرازيلي من مشكلة أيضا، وهو ما تسبب في إحباط العديد من أبرز مهاجمي الفريق.
وتسبب الافتقاد للأداء المبدع من جانب لاعبي خط الوسط في الحد من قدرة المهاجمين فينيسيوس جونيور، ورافينيا، وماتيوس كونيا، وإندريك على التسجيل.
الدفاع وحراسة المرمى
استقبلت شباك البرازيل 31 هدفا في 25 مباراة فقط منذ مونديال قطر الماضي، وعلى عكس القوة الهجومية لمنتخب البرازيل، الذي يضم العديد من اللاعبين المميزين وبعض الخيارات الجيدة في مقاعد البدلاء، افتقر دفاع الفريق لسنوات إلى المواهب في مركزي الظهير الأيمن والأيسر.
حتى في حراسة المرمى، سيتعين على أنشيلوتي اتخاذ قرارات مصيرية بشأنها.
وتولى أليسون بيكر حراسة عرين الفريق في آخر نسختين لكأس العالم، عندما خرجت البرازيل من دور الثمانية، ومع بداية الموسم الجديد وإصابة حارس مرمى ليفربول الإنجليزي، تولى إيدرسون مورايش، حارس مرمى مانشستر سيتي الإنجليزي المسؤولية.
ولكن بعد ذلك، أصيب إيدرسون واستعاد أليسون مكانه الأساسي. وبينما كانا يتنافسان على مركز الحارس الأساسي، أصيب كلاهما، مما أدى إلى تولي بينتو المسؤولية ضد الأرجنتين.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب