شاهد: الزعيم الكوري الشمالي كيم يشرف على تدريبات عسكرية لوحدة الدبابات
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، الاثنين أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أشرف على تدريب عسكري وشجع قواته المدرعة على تكثيف الاستعدادات الحربية في مواجهة التوترات المتزايدة مع كوريا الجنوبية.
وزار كيم الأحد المقر لأكبر مجموعة دبابات لديه، وهي فرقة الدبابات 105 التابعة لحرس سيول ريو كيونغ سو.
وتصاعدت التوترات في شبه الجزيرة الكورية بعد أن قام كيم في الأشهر الماضية باجراء اختبارات الصواريخ ذات القدرة النووية المصممة لاستهداف كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان.
وقامت واشنطن وسيول وطوكيو بتعزيز تدريباتهم العسكرية المشتركة وتحديث خطط الردع الخاصة بهم.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يشرف على تجارب إطلاق صواريخ باليستية تزامناً مع وصول بلينكن إلى سيئول.. كوريا الشمالية تُطلق صواريخ بالستية قصيرة المدى فيديو: بصحبة ابنته.. زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يشاهد تدريبات عسكرية خاصة كوريا الشمالية -نووي - تهديد كوريا الشمالية كيم جونغ أون كوريا الجنوبيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية كوريا الشمالية نووي تهديد كوريا الشمالية كيم جونغ أون كوريا الجنوبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية زعیم کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة یعرض الآن Next کیم جونغ أون
إقرأ أيضاً:
حرب النجوم| صراع نووي في الفضاء.. كوريا الشمالية تُحذّر من القبة الذهبية الأمريكية
في خطوة تُعيد أجواء الحرب الباردة إلى الواجهة، وجهت كوريا الشمالية انتقادات لاذعة إلى الولايات المتحدة، عقب إعلان الأخيرة عن خطط جديدة لإنشاء نظام دفاع صاروخي متقدم يُعرف باسم "القبة الذهبية". هذا النظام، الذي يستند إلى نشر صواريخ اعتراضية في الفضاء الخارجي، أثار قلقاً متصاعداً في الأوساط الدولية، واعتبرته بيونغ يانغ بمثابة تهديد مباشر للسلام العالمي.
تهديدات في الفضاء.. "حرب نووية محتملة"وصفت كوريا الشمالية المشروع الدفاعي الأمريكي بأنه "مبادرة تهديدية خطيرة للغاية"، مشيرة إلى أنه يسعى لتوسيع نطاق القوة العسكرية الأمريكية، لا لحماية أمنها القومي فقط، بل لفرض هيمنة هجومية عابرة للأرض والفضاء.
ووفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، فإن كوريا الشمالية ترى أن هذه الخطوة تعكس السياسة الأمريكية الأحادية القطب، وتصب في سياق دعم واشنطن لاستراتيجية الهيمنة عبر إنشاء بنية عسكرية متقدمة في الفضاء الخارجي، قد تُمهّد، على حد وصفها، لاندلاع حرب نووية خارج كوكب الأرض.
ربطت بيونغ يانغ بين هذه الخطة ومبدأ أمريكا أولاً، الذي تبنته إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبرة أن هذا التوجه لا يُبقي مجالاً للتوازن الدولي أو التعاون الجماعي، بل يسعى إلى فرض واقع جديد تكون فيه الولايات المتحدة المتحكمة الوحيدة في الفضاء العسكري.
وأضافت أن الولايات المتحدة تمضي قدماً في عسكرة الفضاء، ضاربة بعرض الحائط جميع التحذيرات والاتفاقيات الدولية الرامية إلى الحفاظ على الفضاء الخارجي كمنطقة سلمية مشتركة للبشرية.
أمن هش في بيئة عالمية متقلبةفي ظل هذا التصعيد، حذرت كوريا الشمالية من أن البيئة الأمنية العالمية أصبحت أكثر هشاشة وتقلباً، محملة واشنطن مسؤولية زعزعة الاستقرار الدولي. وأكدت أن "الأمن القومي والإقليمي لا يمكن ضمانه إلا من خلال توازن قوى لا مثيل له"، في إشارة إلى احتمال تصعيدها هي الأخرى من قدراتها الدفاعية لمواجهة أي تهديد قادم من الفضاء.
يبدو أن الفضاء الخارجي، الذي كان يُنظر إليه يوماً كمجال للتعاون العلمي والبحث المشترك، بدأ يتحول تدريجياً إلى ساحة مواجهة جديدة بين القوى الكبرى. تصريحات كوريا الشمالية تعكس مخاوف حقيقية من سباق تسلح فضائي، ليبقى السؤال المطروح.. هل سنشهد في المستقبل القريب حرباً تبدأ من خارج الغلاف الجوي؟