قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الاثنين إنه اضطر لبيع "أطفاله" وهي أصول عزيزة عليه من أجل دفع كفالة تبلغ نحو نصف مليار دولار لاستئناف قرار المحكمة في نيويورك.

إقرأ المزيد دفاع ترامب يفشل في تأمين مبلغ الكفالة للاستئناف في المحكمة

وأشار ترامب إلى أن شرط الكفالة الذي يحاول الطعن فيه تم طرحه بهدف حرمانه من أموال حملته الانتخابية.

وكتب على موقع Truth Social: "لا ينبغي أن تكون هناك غرامة فأنا لم أرتكب أي خطأ، لماذا أُجبر على بيع "أطفالي" (يقصد ممتلكاته المحببة) لأن قاضيا ومدعيا ​​عاما فاسدين في نيويورك وضعا رقما بعيد المنال ومثيرا للسخرية".

وأضاف: "المحكمة تعمل بنظام اسلبوه أمواله حتى لا يتمكن من استخدامها لتدمير خصمه السياسي، اللص جو بايدن، وهذا يعتبر تدخلا مباشرا في الانتخابات".

واعترفت هيئة الدفاع عن ترامب سابقا بأنها لم تتمكن من تأمين مبلغ 464 مليون دولار ككفالة لاستئناف قرار المحكمة في نيويورك في قضية تزوير سجلات محاسبة.

وسبق أن دانت محكمة نيويورك ترامب وأبناءه وشركاءه التجاريين بالعمل على تضخيم قيمة أصولهم لمدة عشر سنوات بقيمة تقدر ما بين 812 مليون دولار و2.2 مليار دولار للحصول على قروض لبناء منتجع غولف في ميامي وفندقين في واشنطن وشيكاغو. 

المصدر: نوفوستي 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيت الأبيض السلطة القضائية تويتر جو بايدن دونالد ترامب فيسبوك facebook قضاء منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي واشنطن يوتيوب Youtube

إقرأ أيضاً:

"نيويورك تايمز": غزو إسرائيل رفح لن يساعدها في حربها ضد حماس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أمس السبت، إن غزو إسرائيل لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة لن يساعدها في حربها ضد حركة حماس.

وأضافت الصحيفة، على موقعها الإلكتروني، " إن الذين ينتقدون إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لضغطها على إسرائيل للتراجع عن غزوها الشامل لمدينة رفح يسيئون فهم دوافع بايدن التي تهدف ببساطة إلى تجنب حمام دم في رفح".

وأوضحت أن إنقاذ الأرواح يعد عاملا مهما، مشيرة إلى أنها ترغب في أن يمارس بايدن المزيد من الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لحماية المدنيين الفلسطينيين، ولكن حتى لو تم وضع المخاوف الإنسانية جانبا، يعتقد العديد من المراقبين أيضا أن إسرائيل نفسها ستكون في وضع أفضل إذا أظهرت ضبط النفس.

وقالت الصحيفة إنه قد يكون من مصلحة نتنياهو تسوية رفح بالأرض، لأن كل ما يطيل أمد الحرب يبقيه في منصبه، لكن هذا ليس في مصلحة إسرائيل.

وأضافت أن افتراض الذين يفضلون غزو رفح يتلخص في أن الهجوم قد يكون دمويا، ولكنه قد يؤدي إلى تدمير حماس بالكامل، الا أنه ومنذ بداية الحرب فإنه من الواضح أن إسرائيل من غير المرجح أن تقضي على حماس، مثلما فعلت الولايات المتحدة في محاولات استئصال طالبان في أفغانستان، أو الفيتكونج في فيتنام، أو الميليشيات العنيفة في العراق.

ولفتت إلى أن جادي آيزنكوت، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق وعضو مجلس وزراء الحرب الحالي، حذر في وقت سابق من هذا العام من أن الحديث عن "الهزيمة المطلقة" لحماس هو "حكاية طويلة"، وبالمثل، قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن إن غزو رفح لن يقضي على مقاتلي حماس أو ينهي التمرد، لذلك يبدو كما لو أن هدم رفح سيؤدي في الغالب إلى مقتل المزيد من الفلسطينيين، والمخاطرة بحياة المحتجزين الإسرائيليين، وزيادة تأجيج سكان غزة للسعي للانتقام، وتعزيز العزلة المتزايدة على إسرائيل بطرق تقوض أمنها على المدى الطويل.

وقالت الصحيفة إنه لطالما أخطأت إسرائيل في فهم حماس، ففي الثمانينات، عززت الحكومة الإسرائيلية صعود حركة حماس في غزة لأنها اعتقدت أن الشخصيات الدينية ستقضي وقتها في الصلاة في المساجد بدلا من إطلاق الصواريخ، وفي الفترة التي سبقت 7 أكتوبر، ساعد نتنياهو في دعم حماس ماليا لأنه اعتقد أن ذلك سيؤدي إلى تقسيم الفلسطينيين وتقليل الضغط من أجل إقامة دولة فلسطينية.

وأضافت "إن العمل ضد المصالح الأمنية الخاصة ليس أمرا غريبا على إسرائيل، اعتقدت الولايات المتحدة أنها بحاجة إلى حماية نفسها من خلال القتال في فيتنام والعراق، وأصرت روسيا على القتال في أفغانستان، لقد غزت إسرائيل لبنان عام 1982، وفي هذه العملية ولد حزب الله، الذي أصبح الآن أحد ألد أعدائها".

وتابعت إن أحد أسباب التشكك في الخطة الإسرائيلية للتعامل مع رفح هو عدم وجود خطة واحدة، وسبق أن شن الجيش الإسرائيلي حربا في شمال غزة، وبدا أنها هزمت حماس هناك، ولكن من دون استراتيجية للسيطرة على المنطقة، وعلى هذا فقد صعدت حماس هناك مرة أخرى، ويشير إفتقار إسرائيل إلى أي خطة متماسكة للتعامل مع غزة إلى أن هذا قد يستمر إلى أجل غير مسمى.

وقالت الصحيفة "إن أحد الأسباب المهمة التي تشكك في أن غزو رفح يصب في المصلحة الأمنية لإسرائيل هو الدرس الذي تعلمته القوات الأمريكية في العراق: انتبه ليس فقط إلى عدد المقاتلين الذين تقتلهم، ولكن أيضا إلى العدد الذي تخلقه". 

وأضافت "إن الجمهوريين يتهمون بايدن بخيانة صداقة أمريكا مع إسرائيل من خلال وقف نقل القنابل التي تزن 2000 رطل، واتخاذ خطوات أخرى لتثبيط الغزو الكامل لرفح، ولكن الأمر على العكس من ذلك، فإن ذلك هو مقياس لاهتمام بايدن بمصالح إسرائيل الخاصة، وبشكل عام، يبدو أن بايدن يقف إلى جانب إسرائيل بشكل أكثر وضوحا من نتنياهو".

مقالات مشابهة

  • بولندا تخطط لأنفاق نحو 2.5 مليار دولار على تأمين حدودها الشرقية مع روسيا و بيلاروسيا
  • ترامب ينتقد بايدن: يعد أسوء رئيس في تاريخ الولايات المتحدة
  •  ترامب يهاجم الرئيس بكلمات بذيئة.. والأخير يرد
  • "أنت مطرود.. أخرج من هنا يا جو!".. ترامب يسخر من بايدن ويهاجمه بكلمات بذيئة
  • استخباراتي أمريكي سابق يحلل ما سيفعله ترامب بعد فوزه لرأب الصدع الكبير مع روسيا
  • "نيويورك تايمز": غزو إسرائيل رفح لن يساعدها في حربها ضد حماس
  • معركة محتدمة على مقعد بمجلس النواب في نيويورك يقودها لوبي إسرائيلي
  • بوليتيكو: بايدن يواجه صعوبة فى تحقيق التوازن بين دعم إسرائيل وإدانة الهجمات فى غزة
  • سرقنّ 60 ألف دولار من منزل في بدارو!
  • بايدن يستعجل مواجهة ترامب في مناظرة كبرى.. سر غير متوقع قبل الانتخابات