مهرجان الجونة السينمائي يعلن عن موعد دورته السابعة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
مصر – أعلن القائمون على مهرجان الجونة السينمائي عن موعد الدورة السابعة للمهرجان التي ستعقد العام الجاري.
وجاء في الموقع الرسمي للمهرجان:” يعلن مهرجان الجونة السينمائي أن دورته السابعة ستقام في الفترة ما بين 24 أكتوبر و1 نوفمبر 2024، بعد النجاح الذي حققته دوراته السابقة، والتي عززت مكانته كمنارة للتميز السينمائي في المنطقة، يستعد المهرجان مرة أخرى للاحتفاء بمواهب صناع الأفلام ودعم نمو صناعة السينما على المستويين الإقليمي والدولي.
وعلق عمرو منسي، المدير التنفيذي للمهرجان قائلا:” في الدورة السابقة عملنا على تحويل منطقة البلازا إلى مركز حيوي لأنشطة الصناعة، حيث اجتمع المتخصصون للتواصل ومناقشة المشاريع القادمة. وبعد ما شهدناه من نجاح، فإننا سنسعى في الدورة القادمة إلى تعزيز تجربة التواصل وتقديم منصة أكبر وأشمل لصناع السينما. كما سنستمر في تطوير الأقسام الجديدة التي استحدثها المهرجان ومنها سوق الجونة السينمائي”.
ومن جهتها قالت، ماريان خوري، المديرة الفنية للمهرجان:” رفع مهرجان الجونة السينمائي سقف الطموح باستمرار، من خلال التنقل عبر ركائز صناعة السينما المختلفة، كما سلط الضوء على الأصوات والروايات المتنوعة. وبينما نستعد للنسخة الجديدة، فإننا ما نزال ملتزمين بتوفير مساحة شاملة لتشجيع الحوار والإبداع والتعاون، وسنتوسع في تجربة مبادرة الجونة السينمائية للشباب، التي أطلقناها العام الماضي.
تأسس مهرجان الجونة السينمائي في عام 2017، وهو أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويهدف إلى عرض مجموعة واسعة من الأفلام لجمهور شغوف ومطلع، مع تعزيز التواصل بين الثقافات من خلال فن صناعة الأفلام، ويسعى إلى ربط صانعي الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين بروح التعاون والتبادل الثقافي، ويلتزم المهرجان باكتشاف أصوات جديدة ليكون حافزا لتطوير السينما في العالم العربي، وأُنشئ لتمكين صانعي الأفلام المصريين والعرب ومساعدتهم في العثور على الدعم الفني والمالي.
المصدر: elgounafilmfestival
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السینمائی
إقرأ أيضاً:
“منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية” يناقش سبل وصول مواهب السينما والتلفزيون العربية إلى العالمية
شهد اليوم الختامي لـ”قمة الإعلام العربي 2025″ جلستين مهمتين نظمهما مجلس دبي للإعلام، سلطتا الضوء على كيفية تعزيز صناعات السينما والتلفزيون الإقليمية للوصول إلى العالمية من خلال تسخير المواهب المحلية والروايات الأصيلة والشراكات الاستراتيجية.
فيما ألقى اليوم الختامي لمنتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية، الذي عُقد كجزء من “قمة الإعلام العربي 2025″، الضوء على التأثير المتزايد للألعاب الإلكترونية والدراما كأدوات للابتكار والتعليم والحوار المجتمعي.
ففي جلسة “ماستر كلاس” قدّمتها كلير موهاسيك، مدير أول السياسات العامة والاقتصادية في “أمازون”، استعرضت موهاسيك شراكة عمل جمعت “أمازون” جنبًا إلى جنب مع مجموعة “سكرين بيركشاير” في المملكة المتحدة.
وانضوى تحت هذه الشراكة جامعة محلية، واستوديو محلي، ومكتب محلي للأفلام، والعديد من مُقدمي الخدمات المساعدة.
وساعدت هذه الشراكة في صياغة قصص أصلية تُصوّر بشكل حقيقي البيئات والمجتمعات المحلية، وفي الوقت نفسه تُساعد في رفع مستوى مهارات القوى العاملة المحلية المرتبطة بقطاع الإنتاج السينمائي وإعادة تأهيلها، وتزويدهم برؤية جديدة مكّنت من فتح آفاق جديدة في هذا المجال، بالإضافة إلى إيصال قصصهم إلى جمهور عالمي.
وفي جلسةٍ مُنفصلة، شاركت المُنتجة البريطانية والرئيس التنفيذي لشركة CIC ريسورس برودكشنز، دومينيك آنسوورث، رحلة ما وراء كواليس فيلم Little English، وهو فيلمٌ روائيٌ مُستقلٌ تغلب على قيود الجائحة وعقبات التوزيع للوصول إلى 716 شاشةً في المملكة المتحدة من خلال رؤى مُفصلة حول استراتيجيات المهرجانات والعروض الترويجية الشعبية والتواصل الدولي، وبيّنت آنسوورث كيف يُمكن للأفلام المُستقلة ذات الخصوصية الثقافية اختراق قيود السوق وأعربت عن آمالها في جلب الفيلم إلى دور السينما في الإمارات العربية المتحدة.
وأكدت الجلسات مجتمعةً على الدور المتنامي للسينما والتلفزيون بوصفه وسيلة للقوة الناعمة والفرص الاقتصادية وهو ما يعزز من طموح دبي إلى أن تُصبح مركزاً إقليمياً لإنتاج المحتوى وابتكار وسائل الإعلام من خلال الاستثمار في القدرات المحلية والتعاون الدولي.
واستكشف المنتدى، الذي نظّمه مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية، الكيفية التي تقوم بها هذه القطاعات في تشكيل الصناعات المستقبلية والرواية الثقافية.
وناقشت جلسة بعنوان “صناعة الألعاب الإلكترونية بين القطاعين الحكومي والخاص” تأثير نهج دبي المستشرف للمستقبل فيما يتعلّق بقطاع الألعاب الالكترونية.
وأوضح فيصل كاظم، مدير برنامج دبي للألعاب الإلكترونية، أهداف “برنامج دبي للألعاب الإلكترونية 2033” الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، والتي تتمثل في ترسيخ مكانة دبي ضمن أفضل 10 مراكز عالمية للألعاب الالكترونية وخلق 30,000 وظيفة جديدة.
ومنذ إطلاق البرنامج، نما القطاع بنسبة 16.6%، مع وجود أكثر من 350 شركة ألعاب إلكترونية مقرها الآن في دبي، فيما أشار كاظم إلى الحاجة إلى المهارات الرقمية والإنتاج المحلي لمواكبة الاستهلاك المتزايد في المنطقة.
ووصف روب أوتين، الرئيس التنفيذي لشركة “هيكساغرام ريثينك إنترتينمنت”، في جلسة دارت نقاشاتها حول موضوع “صناعة الألعاب الإلكترونية بين القطاعين الحكومي والخاص”، حاوره خلالها، ملازم أول، راشد منصور العور، مبرمج ألعاب بمركز التكنولوجيا الافتراضية، الإدارة العامة للتدريب، في شرطة دبي، كيف يتم تطبيق أدوات الألعاب في قطاعات مثل التمويل والصحة.
بينما سلطت صوفي بطرس من الجامعة الأمريكية في دبي الضوء على الجهود المبذولة لدمج الألعاب الالكترونية في المناهج الأكاديمية وتغيير التصورات عن الألعاب الالكترونية كمسار وظيفي مشروع.