ناقش الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، في حلقة اليوم من برنامجه الإذاعي «كلام محترم»، والذي يُذاع عبر «الراديو 9090»، رواية «عرس الزين» للأديب السوداني البارز الطيب صالح، منوهًا بأن معظم النقاد والقراء العرب حاصروه في عمل واحد فقط وهو «موسم الهجرة إلى الشمال»، ولكن له العديد من الأعمال المميزة ومنها هذا العمل «عرس الزين»، والطيب صالح هو من أشهر الأدباء السودانيين في هذا العصر.

رواية «عرس الزين» في «كلام محترم»

أشار إلى الرواية تعبر عن قصة الشاب الزين الذي جاء إلى الحياة ضاحكًا، ويرسمه الطيب صالح في روايته على انه شخص يتيم بسيط غريب الأطوار، ملامحه تبدو مرعبة ولكن الجميع لمس طيبة قلبة وأصبح صديق الجميع في حياتها، وبدأت تنخلق العديد من الأساطير عن هذا البطل «زين».

وأوضح أن أصبح يتداول الناس عنه العديد من الأساطير وحكاية عنه في القرية وهي في شمال السودان، وتحولت الأساطير لمعاني أخرى، وأشاع الناس في القرية أن زين درويش وولي من أولياء الله الصالحين وهو بسبب ارتباطه بصداقه قوية بأحد الشخصيات الصوفية في القرية.

 

وأضاف أنه بعدها تعرض زين لحادث وتم نقله إلى المستشفى ويخرج من المستشفى شخص أخر، وتغيرت ملامح وجه وهيئته وطريقة كلامه ويخرج وكأنه أحد النبلاء ويشاع في القرية أنه سيتزوج من ابنه عمه وهو جميلة الجميلات، ويستغرب الجميع أن هذا الشخص البسيطة من هذه الفتاة الجميلة، وتنتهي هذه الأساطير بعرس زين.

ونوه الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، بأن هدف الروائي في هذه الرواية هو تغليب فكرة انتصار الحب والتسامح في نهاية الرواية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكاتب الصحفي أحمد الطاهري أحمد الطاهري كلام محترم فی القریة

إقرأ أيضاً:

حماس: تقرير العفو الدولية مغلوط ويتبنى الرواية الإسرائيلية

رفضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الخميس تقرير منظمة العفو الدولية الذي اتهمتها فيه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، معتبرة أنه يحوي مغالطات وتناقضات ويعتمد الرواية الإسرائيلية.

وقالت الحركة في بيان إن "ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة الاحتلال حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن هدفه هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية الاحتلال الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة".

وشدد البيان على أن "دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات إسرائيلية"، وطالب منظمة العفو "بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات الاحتلال شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية، أو محاولة التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية".

وذكرت حماس أن من الوقائع التي وثقتها تلك المنظمات، الادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت، التي ثبت قيام الاحتلال نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكدت تقارير عدة تعرضهم للقتل على يد قوات الاحتلال، في إطار استخدامه لبروتوكول هانيبال.

وأكد البيان أن الحكومة الإسرائيلية، ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.

واعتبرت حماس أن "هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تبنى بعيدا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض".

تقرير العفو الدولية

وزعمت العفو الدولية في تقرير لها نشر اليوم أن حماس وفصائل المقاومة ارتكبوا انتهاكات للقانون الدولي الإنساني وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال هجماتها في غلاف قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023″.

إعلان

وبعدما خلصت المنظمة العفو في ديسمبر/كانون الأول 2024 إلى أن إسرائيل كانت ترتكب إبادة جماعية خلال حربها ضد حماس في غزة، حذرت أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت من أن إسرائيل "ما زالت ترتكب إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين في القطاع، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل اليه مطلع أكتوبر/تشرين الأول برعاية أميركية.

ورفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية هذه التهم رفضا قاطعا ووصفتها بأنها "مزيفة تماما" و"ملفّقة" و"مبنية على أكاذيب".

وبموجب شروط وقف إطلاق النار، التزمت حماس وحلفاؤها الإفراج عن 47 محتجزا أحياء وأمواتا جرى أسرهم خلال هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول. وحتى الآن تم الإفراج عن جميع الأسرى باستثناء جثمان ضابط شرطة إسرائيلي.

وأسفرت الحملة العسكرية الاسرائيلية على غزة عن استشهاد ما لا يقل عن 70 ألفا و369 فلسطينيا، معظمهم من المدنيين، وفق بيانات وزارة الصحة في غزة، والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

مقالات مشابهة

  • تعليق أحمد علي عبدالله صالح على أحداث حضرموت والمهرة
  • تعلن محكمة ماوية أن الأخ أحمد محمد صالح تقدم بدعوى انحصار وراثة
  • أحمد علي عبدالله صالح يكسر الصمت ويطلق نداء هام لكل القوى السياسية في اليمن
  • ليلة باردة وضباب في العديد من المناطق
  • حماس: تقرير العفو الدولية مغلوط ويتبنى الرواية الإسرائيلية
  • رئيس الوزراء يناقش الفرص الاستثمارية بمنطقة "المثلث الذهبي" مع القطاع الخاص
  • رئيس الوزراء يناقش عددا من الفرص الاستثمارية بمنطقة المثلث الذهبي مع القطاع الخاص
  • هل كنا في السماء؟.. اعتراف إيراني يهزّ رواية إسقاط مقاتلات إف-35 الإسرائيلية
  • فوز الطيب أحمد بدائرة إمبابة.. وإعادة بين وليد المليجي ونشوى الديب
  • بدء العمل على الموسم الثاني من ورد وشوكولاتة: في رواية أحدهم