ناقش الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، في حلقة اليوم من برنامجه الإذاعي «كلام محترم»، والذي يُذاع عبر «الراديو 9090»، رواية «عرس الزين» للأديب السوداني البارز الطيب صالح، منوهًا بأن معظم النقاد والقراء العرب حاصروه في عمل واحد فقط وهو «موسم الهجرة إلى الشمال»، ولكن له العديد من الأعمال المميزة ومنها هذا العمل «عرس الزين»، والطيب صالح هو من أشهر الأدباء السودانيين في هذا العصر.

رواية «عرس الزين» في «كلام محترم»

أشار إلى الرواية تعبر عن قصة الشاب الزين الذي جاء إلى الحياة ضاحكًا، ويرسمه الطيب صالح في روايته على انه شخص يتيم بسيط غريب الأطوار، ملامحه تبدو مرعبة ولكن الجميع لمس طيبة قلبة وأصبح صديق الجميع في حياتها، وبدأت تنخلق العديد من الأساطير عن هذا البطل «زين».

وأوضح أن أصبح يتداول الناس عنه العديد من الأساطير وحكاية عنه في القرية وهي في شمال السودان، وتحولت الأساطير لمعاني أخرى، وأشاع الناس في القرية أن زين درويش وولي من أولياء الله الصالحين وهو بسبب ارتباطه بصداقه قوية بأحد الشخصيات الصوفية في القرية.

 

وأضاف أنه بعدها تعرض زين لحادث وتم نقله إلى المستشفى ويخرج من المستشفى شخص أخر، وتغيرت ملامح وجه وهيئته وطريقة كلامه ويخرج وكأنه أحد النبلاء ويشاع في القرية أنه سيتزوج من ابنه عمه وهو جميلة الجميلات، ويستغرب الجميع أن هذا الشخص البسيطة من هذه الفتاة الجميلة، وتنتهي هذه الأساطير بعرس زين.

ونوه الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، بأن هدف الروائي في هذه الرواية هو تغليب فكرة انتصار الحب والتسامح في نهاية الرواية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكاتب الصحفي أحمد الطاهري أحمد الطاهري كلام محترم فی القریة

إقرأ أيضاً:

رغم رحيله عن «القارة العجوز».. ميسي يتصدر «منصة الأساطير»

باريس(أ ف ب)

أخبار ذات صلة «ثلاثي الرعب» يُعيد عصر «الساحر ميسي» في برشلونة ألبا يمدد عقده مع إنتر ميامي

على مشارف السادسة والثلاثين، يمكن لليونيل ميسي أن يضع حداً لمشواره، راضياً بأن مسيرته المجيدة قد اكتملت، بعدما قاد منتخب الأرجنتين للفوز بكأس العالم في قطر العام الماضي.
فقد ضمن أسطورة برشلونة إرثه كأفضل من مرّ في جيله، وربما يجلس الآن على منصة الأساطير التاريخيين، إلى جانب الراحلين: مواطنه دييجو أرماندو مارادونا والبرازيلي بيله.
لكن يبدو أنه ليس مستعداً لترك اللعبة بعد، عقب انتهاء تجربة دامت عامين في باريس سان جيرمان الفرنسي. انعكس ذلك معضلةً لميسي في عملية بحثه عن وجهته التالية.
كل الأندية تبقى مستعدة وبكل سرور لضمّ الفائز بالكرة الذهبية سبع مرات، حتى بنسخة متقدمة بالسنّ.
لكن التعاقد مع ميسي الذي بلغ راتبه السنوي في باريس 30 مليون يورو بعد الضرائب، يبقى باهظاً رغم ذلك، ما ترك للاعب نفسه عدداً محدوداً من الأندية القادرة على ضمّه.
لذا، فإن عودته الرومانسية إلى نادي الطفولة نيولز أولد بويز في مسقط رأسه بروزاريو، تأجّلت.
أراد برشلونة استعادة ميسي، وكادت الخطوة تكون قصة عشق أيضاً. وفي مرحلة ما، بدا الانتقال إلى الشرق الأوسط أمراً لا مفرّ منه، لكن جاذبية الدوري الأميركي لكرة القدم (أم أل أس) أثبتت أنها لا تقاوم.
بالانتقال إلى الولايات المتحدة، ماثل ميسي ما فعله بيليه في منتصف الثلاثينيات من عمره، على غرار الهولندي يوهان كرويف أيضاً.
كان الإنجليزي ديفيد بيكهام آخر اللاعبين الكبار الذين انتقلوا إلى الولايات المتحدة باعتباره أيقونة عالمية فعلية، عندما انضمّ في العام 2007 في الـ32 من عمره إلى لوس أنجلوس جالاكسي.
في ذلك الوقت، كان ميسّي يبرز على الساحة العالمية، بعدما شارك للمرة الأولى مع برشلونة بعمر السابعة عشرة في العام 2004.
لعب الأرجنتيني مرتين ضد بيكهام في الكلاسيكو، وهي مباراة سجل فيها ثلاثية عندما كان مراهقاً، بالتعادل 3-3 في مارس 2007.
تغيّرت كرة القدم في السنوات التي تلت، بينما أثبت ميسي نفسه كواحد من أفضل اللاعبين على الإطلاق في هذه اللعبة.
كان التأثير الخليجي محورياً في هذا التحول، وأدّى إلى انتقال ميسي إلى باريس سان جيرمان في العام 2021، عندما لم يكن برشلونة قادراً على تحمّل كلفة تجديد عقد «البرغوث».
وهكذا، كان ميسي لاعباً في باريس سان جيرمان عندما رفع كأس العالم في الدوحة في ديسمبر الماضي مرتدياً رداء «البشت» التقليدي، الذي لفّه به أمير قطر حينها.
لكن ميسي لن يسير على خطى غريمه القديم البرتغالي كريستيانو رونالدو في الانتقال إلى السعودية.
ولا تزال البطولات المحليّة الرائدة في أوروبا، ودوري أبطال أوروبا، قمّة منافسات الأندية، وقد قيل إن ميسي يريد البقاء في القارّة على الأقل حتى كوبا أميركا 2024، عندما تدافع الأرجنتين عن لقبها.
وبدلاً من ذلك، ستكون المرحلة التالية من مسيرته، وربما الأخيرة، في البلد الذي يستضيف تلك البطولة، قبل مونديال 2026 المشترك مع كندا والمكسيك.
قد يكون تكريم دولي كبير آخر، هو الشيء الأخير الذي يحفّز الرجل الذي فاز بكل شيء على مدى عقدين من الزمن، من كأس العالم تحت 20 عاماً في العام 2005، إلى المونديال العام الماضي، عندما هزمت الأرجنتين فرنسا بركلات الترجيح في النهائي.
تساءل ميسي بعد تلك المباراة التي سجّل فيها هدفين قبل أن يهزّ الشباك في ركلات الترجيح: «ماذا يمكن أن يكون هناك أكثر بعد هذا؟».
وفي تلك اللحظة، حاكى ميسي إنجاز مارادونا في العام 1986، لكن أحداً لا يقدر على مطابقة ما فعله ميسي في برشلونة.
سجّل 672 هدفاً في 778 مباراة مع النادي الكتالوني، وفاز بدوري أبطال أوروبا أربع مرات، والدوري الإسباني في 10 مناسبات.
أصبح الجناح الشاب المندفع والمعرّض للإصابة قليلاً، والذي احتاج إلى برشلونة لدفع تكاليف علاجه بهرمون النمو عندما كان مراهقاً، مهاجماً وهمياً مدمراً، ولاحقاً صانع الألعاب الأفضل في العالم.
بات اللاعب قصير القامة متخصّصاً بركلات حرّة قاتلة، حتى أنه أجهد عضلات رقبته ليسجل هدفاً كلاسيكياً برأسه في نهائي دوري أبطال أوروبا 2009 أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي.
بحلول سنواته الأخيرة، أمضى فترات طويلة من اللعب وهو يتجوّل في أطراف الملعب ماشياً، قبل أن تنبض به الحياة.
قال عنه الإسباني بيب جوارديولا، مدرب برشلونة السابق ومانشستر سيتي الإنجليزي الحالي، في ديسمبر الماضي: «لقد قلت مرات عدة، إنه الأفضل بالنسبة لي. لو لم يفز بكأس العالم، فإن رأيي حيال ما فعله من أجل كرة القدم العالمية لن يتغيّر».
وإذا ما كان ميسي في ذروته ساحراً، فإن العامين الماضيين على مستوى الأندية كانا محبطين.
فسجّل 32 هدفاً في 75 مباراة مع باريس سان جيرمان، وصنع عدداً لا يحصى من الأهداف لكيليان مبابي، وفاز بلقبين فرنسيين.
ورغم ذلك، لم يبد أبداً مستقراً تماماً في باريس مع عائلته الصغيرة، ولم يتمكن من رفع مستوى الفريق في دوري أبطال أوروبا.
لقد كان الشعور بأن عبقرياً بات في حالة انحدار، وإن كانت ذروته أعلى من أي شخص قبله.
قال مدرب باريس سان جيرمان السابق كريستوف جالتييه عنه: «كان لي شرف تدريب أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم».

مقالات مشابهة

  • الاحتفاء بإرث سيد حجاب الأدبي ضمن برنامج رموز القرية بالدقهلية
  • تعيين د.كامل الطيب إدريس عبدالحفيظ رئيسا لمجلس الوزراء
  • محافظ الدقهلية يناقش آخر مستجدات إنشاء موقف جديلة الحضاري
  • مسلسل "حرب الجبالي" يتصدر التريند بالتزامن مع عرض الحلقة الأولى
  • عربات جدعون.. حين تتحول الأساطير إلى غطاء لجريمة ديموجرافية في غزة
  • الأسس الفكرية في رواية مئة عام من العزلة لماركيز
  • بريد وإسعاف.. محافظ أسيوط يناقش مع أهالي عرب مطير احتياجات القرية
  • مستشار السوداني لـ”سبوتنيك”: القمة العربية تمثل فرصة استراتيجية للعراق لاستعادة مكانته الإقليمية
  • بحضور أحمد بن سعيد.. شراكة بين مالية دبي و”مركز دبي المالي” دعما لإستراتيجية دبي اللانقدية
  • رغم رحيله عن «القارة العجوز».. ميسي يتصدر «منصة الأساطير»