المبعوث الصيني إلى القرن الإفريقي يسلم رسالة للرئيس الصومالي
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
استقبل الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، المبعوث الصيني الخاص إلى القرن الأفريقي، السفير شيويه بينج، الذي نقل رسالة من الرئيس شي جين بينج رئيس الصين الشعبية.
وأفادت الرئاسة الصومالية بأن الجانبين ناقشا سبل تعزيز العلاقات بين الصين والصومال في المسائل المتعلقة بالسلام والأمن في منطقة القرن الأفريقي، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصومالية الرسمية "صونا".
ويعيش الصومال في وضع متوتر جراء الصراع مع حركة الشباب الإرهابية التي تشن هجمات مسلحة على المدنيين في مناطق متفرقة من البلاد إلى جانب، تصاعد الأزمة بين الصومال وإثيوبيا بعد توقيع الأخيرة على مذكرة تفاهم غير قانونية مع المنطقة الانفصالية “أرض الصومال” في الأول من يناير 2024، تنص على حصول أديس أبابا على 20 كم من ساحل البحر الأحمر وهو الأمر الذي أغضب مقديشو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الصومالي الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود حسن شيخ محمود القرن الأفريقي
إقرأ أيضاً:
مركز دراسات أفريقي يحذر من توسع التعاون بين الحوثيين وحركة الشباب الصومالية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أظهرت التقارير تزايد التعاون بين الحوثيين في اليمن وحركة الشباب في الصومال، مما يفاقم التهديدات الأمنية في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن وغرب المحيط الهندي.
وأكد مركز أفريقيا للدراسات الاستراتيجية أن هذا التعاون يعزز القدرة التخريبية لكلا الجماعتين، مما يزيد المخاطر على حركة الملاحة البحرية في المنطقة.
ومنذ نوفمبر 2023، استخدم الحوثيون الطائرات بدون طيار والصواريخ والقوارب الصغيرة لاستهداف أكثر من 100 سفينة تجارية تحاول عبور مضيق باب المندب.
هذا وقد شهدت أعمال القرصنة في المنطقة ارتفاعًا حادًا، حيث سُجّلت 47 حادثة قرصنة في خليج عدن وغرب المحيط الهندي منذ نوفمبر 2023.
وأدى تفاقم انعدام الأمن إلى آثار اقتصادية مباشرة، حيث انخفض الشحن عبر قناة السويس بنسبة 50-60%. وزاد تحويل مسار السفن التجارية حول رأس الرجاء الصالح بنسبة 420%.
يستفيد الطرفان من هذا التعاون، حيث تحصل حركة الشباب على معدات وتدريب محسنين، بينما يعزز الحوثيون قدرتهم على تهديد الملاحة البحرية.
أفادت الأمم المتحدة بوجود أدلة على تواصل بين الحوثيين وحركة الشباب، بما في ذلك لقاءات شخصية في عام 2024 تتعلق بنقل المعدات والتدريب.
ويعكس هذا التحالف استغلالًا لمنطقة دولية حيوية على حدود الصومال واليمن، مما يعزز تهديد كلتا الجماعتين ويوسع نفوذهما الإقليمي.
وفي مواجهة هذا التهديد، تعمل مهمتان بحريتان دفاعيتان إقليميتان على اعتراض هجمات الحوثيين ومرافقة السفن التجارية. كما شنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة غارات جوية على أهداف حوثية.
ومع ذلك، أثبتت الجماعتان قدرتهما على الصمود، مما يستدعي جهودًا مستمرة لتقليص نفوذهما الإقليمي.