ألغت النجمة الأميريكية جينيفر لوبيز المواعيد السبعة الأخيرة لجولتها القادمة دون أي تفسير، إلا أننا سنقدم لكم في هذا المقال أبرز الدلائل التي أدت الفنانة المتألقة إلى إلغاء سبعة مواعيد من جدول جولتها القادمة.

اقرأ ايضاًسيلين ديون تشارك كلمات تشجيعية في يوم التوعية بمتلازمة الشخص المتصلب

حيث لاحظ المعجبون أن موقع (Ticketmaster) وهو الموقع الرسمي المسؤول عن تسويق وبيع جميع بطاقات الجولات والحفلات الموسيقية التي يقيمها معظم الفنانين والفنانات،  قد ألغى إشعارات قوائم ناشفيل ورالي ونورث كارولاينا وأتلانتا وتامبا وفلوريدا ونيو أورليانز لرحلة "This Is Me…Now" في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وما أثار جمهور الفنانة ومحبيها، هو أن العروض المعلن عنها مسبقا في كليفلاند وهيوستن تم مسحها من موقع الشركة الإلكتروني بالكامل، حيث تتربع هاتين المنطقتين على عرش مناطق الجذب الكبرى لأهم حفلات وجولات الموسيقى لجميع الفنانين من حول العالم، حيث أقام كل من الرابر الأميريكي ترافيس سكوت والمغنية تايلور سويفت العديد من الجولات الغنائية هنالك بحضور خيالي بواقع أرقام تجاوزت ال100 ألف شخص.

وكان من المقرر عقد المواعيد السبعة في الفترة من 20 أغسطس إلى 31 أغسطس. ومن المقرر الآن أن تنتهي الجولة في مدينة نيويورك في 17 أغسطس. وألقت رسالة على موقع (Ticketmaster) باللوم على "منظم الحدث" في عمليات الإلغاء لكنها لم تقدم مزيدا من المعلومات بخلاف تفاصيل استرداد الأموال لحاملي التذاكر فقط.

اقرأ ايضاًفي يوم الأم عارضات أزياء ورثن مهنتهن عن أمهاتهن

ومع ذلك، تم تداول الكثير من الأخبار المتعلقة بوجود مشكلة لوجستية من خلال المروج وهناك احتمال لإعادة جدولة الحفلات الموسيقية المتأثرة خلال أقرب فرصة ممكنة، ويعزى ذلك في الغالب إلى فشل الألبوم الذي أطلقته الفنانة حديثا.

أعلنت الممثلة والمغنية في البداية عن سلسلة حفلاتها الصيفية لدعم ألبومها التاسع الجديد (This Is Me) في أواخر فبراير. ومن المقرر أن تبدأ الجولة في 26 يونيو في مركز كيا في أورلاندو، فلوريدا.

(This Is Me... Now) ستكون الجولة الأولى لفنانة "Waiting for Tonight" منذ جولة (It's My Party Tour) لعام 2019، والتي حققت أكثر من 50 مليون دولار أميريكي.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: جينيفر لوبيز جينفر لوبيز أخبار المشاهير

إقرأ أيضاً:

موقع أميركي: الكنيسة العالمية فشلت بواجبها إزاء الإبادة في غزة

تناول مقال -نشره موقع "موندويس" الأميركي- بالنقد تقاعس الكنائس العالمية، خصوصا القيادات الروحية المسيحية، عن أداء دورها الأخلاقي العادل والحازم في مواجهة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.

وأورد كاتب المقال الممثل الأميركي جيف رايت الحائز على عديد من الجوائز أنه منذ قرابة عامين، يتواصل العدوان على قطاع غزة، حيث يُقتل المدنيون الفلسطينيون بأعداد كبيرة، وتتفشى المجاعة، وتُقصف الكنائس والمستشفيات، ومع ذلك، تلتزم معظم القيادات الكنسية الصمت أو الاكتفاء ببيانات باهتة تفتقر إلى الشجاعة والموقف الأخلاقي الصارم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب تركي: إسرائيل لن تدرك حجم خسارتها إلا بعد سنواتlist 2 of 2هآرتس: الطبقة السياسية في إسرائيل تسير خلف نتنياهو نحو الهاويةend of list

وأبرز المقال قصف كنيسة العائلة المقدسة الكاثوليكية في غزة، الذي أسفر عن مقتل 3 أشخاص، قائلا إن البابا ليو وصف هذا الحادث، رغم فداحته، بأنه "هجوم عسكري"، دون أن يربطه بسياق الإبادة الجماعية في قطاع غزة أو يوجه نداء صريحا للتحرك ضد إسرائيل.

مشيعون يحضرون جنازة المسيحيين الفلسطينيين الذين قُتلوا في غارة إسرائيلية على كنيسة العائلة المقدسة، في مدينة غزة، 17 يوليو/تموز 2025 (رويترز)حزن دون غضب

كما تبنى أساقفة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وفقا للكاتب، الموقف نفسه، إذ عبروا عن "الحزن" دون غضب أو إدانة سياسية واضحة، واكتفوا بدعوات عامة للسلام.

ووصف رايت هذا الموقف بأنه سلبي أثار خيبة أمل كبيرة بين المسيحيين الفلسطينيين، الذين يرون أن الكنيسة تفضل مصالحها وعلاقاتها على الواجب الأخلاقي.

ونقل الكاتب عن المحامي الفلسطيني لحقوق الإنسان جوناثان كُتاب وصف هذا السلوك بـ"الإفلاس الأخلاقي"، مشددا على أن عدم تسمية ما يحدث بالإبادة إنما يتم لأسباب سياسية وشخصية لا علاقة لها بالحقيقة أو المبادئ الدينية.

المحامي الفلسطيني لحقوق الإنسان جوناثان كُتاب: عدم تسمية ما يحدث في غزة بإبادة يتم لأسباب سياسية وشخصية لا علاقة لها بالحقيقة أو المبادئ الدينية استثناءات مشرفة

لكن في المقابل توجد استثناءات مشرفة، فقد وقع أكثر من ألف قسيس أميركي من أصول أفريقية على عريضة تطالب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن بوقف إطلاق النار.

إعلان

كما دعت كنيسة الميثوديست الأفريقية الأسقفية إلى وقف الدعم الأميركي لإسرائيل، معتبرة أن الولايات المتحدة تسهم في الإبادة.

وأصدرت كنيسة إنجلترا بيانا يصف الحرب الإسرائيلية بأنها عدوانية لا دفاعية، محذرة من أن التهجير القسري يُعد جريمة بموجب القانون الدولي.

وأقدمت بعض الكنائس على إجراءات عملية، منها سحب الاستثمارات من السندات الإسرائيلية، وإدانة واضحة للإبادة في غزة، والتأكيد على مسؤولية الولايات المتحدة في دعمها.

وبرزت أيضا منظمات مسيحية مثل "باكس كريستي" (Pax Christi) و"أصدقاء سبيل"، و"كايروس فلسطين"، التي تضغط لتبني مواقف أكثر وضوحا وفاعلية.

غياب خطة موحدة

رغم ذلك، يؤكد رايت، أن ناشطين فلسطينيين يشيرون إلى غياب خطة كنسية عالمية موحدة لمواجهة هذه الكارثة.

فهناك ميادة طرازي، من جمعية الشابات المسيحيات، التي عبرت عن أملها في أن تتحول قرارات الكنائس إلى أفعال. أما المطران الأنجليكاني حسام نعوم، فقد طالب بأن يتحمل الجسد المسيحي العالمي مسؤوليته تجاه الكنيسة الجريحة في فلسطين.

وفي الختام، يطرح المقال تساؤلا جوهريا: هل ستنهض الكنيسة العالمية بدورها وتتحرك فعليا لإنهاء جرائم إسرائيل ضد الإنسانية، أم تظل حبيسة بيانات خجولة ومواربة؟ الجواب، بالنسبة إلى المسيحيين والمسلمين في غزة، لم يعد يحتمل مزيدا من التأخير.

مقالات مشابهة

  • موقع أميركي: الكنيسة العالمية فشلت بواجبها إزاء الإبادة في غزة
  • الزمالك يواصل تدريباته استعدادا للموسم الجديد تحت إشراف لوبيز وفيريرا
  • اليوم.. الأهلي يواجه إنبي ودياً استعداداً للموسم الجديد
  • الزمالك يستأنف تدريباته استعدادا للموسم الجديد
  • مواعيد مباريات الزمالك في الدوري للموسم الجديد 2025-2026
  • مواعيد مباريات الأهلي في الدوري المصري الممتاز موسم 2025-2026
  • مواعيد مباريات الزمالك في الدوري الممتاز 2025-2026
  • تعرف على مواعيد مباريات سيراميكا كليوباترا في الدوري المصري
  • وزير التجارة الأمريكي: لا تمديد لموعد تطبيق الرسوم المقرر في 1 أغسطس
  • مواعيد مباريات سيراميكا كليوباترا في كأس عاصمة مصر