الفصائل الفلسطينية بشأن قرار مجلس الأمن: العبرة في التنفيذ
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت الفصائل والقوى الفلسطينية على ضرورة إجبار كيان الاحتلال الإسرائيلي على التزام قرار مجلس الأمن الدولي، ودعت إلى وقف إطلاق نار شامل ودائم في قطاع غزة.
حركة حماس، رحبت بدعوة مجلس الأمن الدولي إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدةً ضرورة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، يؤدي إلى انسحاب كال قوات الاحتلال من قطاع غزة، وعودة النازحين إلى بيوتهم، التي خرجوا منها.
وشدّدت حماس على استعدادها للانخراط في عملية تبادل للأسرى فوراً، تؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى لدى الطرفين.
وأضافت أنه “في سياق نص القرار، نؤكد أهمية حرية حركة المواطنين الفلسطينيين ودخول كل الاحتياجات الإنسانية لجميع السكان، في جميع مناطق قطاع غزة، بما فيها المعدات الثقيلة لإزالة الركام، كي نتمكن من دفن شهدائنا الذين بقوا تحت الركام منذ شهور”.
من جهتها، رحبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بتبني مجلس الأمن قراراً بشأن وقف فوري للنار، مؤكدة أنه يجب أن يكون هذا القرار خطوة في اتجاه الوقف الدائم للعدوان، وكسر الحصار من دون قيد أو شرط، وعودة جميع النازحين إلى بيوتهم التي هجروا منها، وإبرام صفقة تبادل أسرى يتم من خلالها تحرير أسرانا من سجون الاحتلال، داعيةً إلى إلزام الاحتلال بتنفيذ هذا القرار.
وأشارت الجبهة الشعبية إلى أن تبني القرار، على رغم محاولات إضعافه وتفريغه من مضمونه وربطه بوقف إطلاق نار مؤقت، وليس دائماً، من جانب الإدارة الأمريكية وحلفائها، يؤكد أن العالم أجمع ضاق ذرعاً بالكيان الإسرائيلي أمام هول ما يرتكبه من حرب إبادة بحق الشعب الفلسطيني.
وشدّدت على أن العبرة في تنفيذ هذا القرار، وأن الكرة الآن في ملعب الأمم المتحدة، من أجل إجبار الاحتلال على التزام القرار، في طريق تبني قرار واضح بشأن وقف العدوان بصورة كاملة وعلى نحو دائم، وخصوصاً أن الاحتلال لم ينفذ قراراً دولياً واحداً عبر تاريخه.
ورحبت لجان المقاومة في فلسطين بتبني مجلس الأمن الدولي قراراً لوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
ورحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بجهود مجلس الأمن بشأن تحمل مسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة الجماعية.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن اعتماد قرار وقف إطلاق النار الفوري خطوة في الاتجاه الصحيح لوقف العدوان، بصورة كاملة ومستدامة، لافتةً إلى أهمية تكثيف الجهود الدولية لوقف إطلاق نار دائم ودائم، يمتد إلى ما بعد شهر رمضان.
ودعت الخارجية الفلسطينية الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى الوقوف عند مسؤولياتها القانونية والتاريخية، من أجل تنفيذ القرار فوراً.
ووافق مجلس الأمن الدولي في جلسة، يوم الإثنين، على مشروع قرار قدمته الدول العشر (الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن)، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسبابٍ إنسانية في قطاع غزة، خلال شهر رمضان، بعد امتناع الولايات المتحدة من التصويت، من دون استخدام حق النقض (الفيتو).
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولی لإطلاق النار وقف فوری
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروع قرار لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة
الثورة نت/وكالات من المقرر ان يصوت مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، على مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار فورا ورفع القيود عن دخول المساعدات إلى قطاع غزة. وصاغ مشروع القرار الجزائر بالتنسيق مع الدول العشر غير دائمة العضوية في مجلس الامن، التي تشغل مقاعد لمدة عامين. ويصف مشروع القرار الوضع الإنساني في غزة بـ”الكارثي”، ويطالب أيضاً بـ”الرفع الفوري وغير المشروط لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وضمان توزيعها الآمن وغير المُقيّد وعلى نطاق واسع، بما يشمل الأمم المتحدة وشركاءها الإنسانيين”. ويطالب مشروع القرار أيضاً بإعادة جميع الخدمات الإنسانية الأساسية، بما يتماشى مع تلك المبادئ، ومع القانون الإنساني الدولي وقرارات مجلس الأمن. وقال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، إن المجموعة العربية في الأمم المتحدة لن تقبل أن يبقى مجلس الأمن ومنظمات الأمم المتحدة “مشلولة”. وأكد منصور في مؤتمر صحفي عقده بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، الليلة الماضية، أن مجلس الأمن تقع على عاتقه مسؤولية وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفضح مرتكبي الجرائم بحق الفلسطينيين والدعوة لمحاسبتهم. وأضاف: “ليس لإسرائيل أن تقرر مستقبل شعوب الشرق الأوسط، وخاصة الشعب الفلسطيني. نحن، الشعب، من سيقرر مستقبله، بدعم ومساندة الغالبية العظمى من الدول”. وأشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة ستصوت نهاية الأسبوع المقبل على مشروع قرار آخر يطالب بإدخال المساعدات الإنسانية عبر وكالات الأمم المتحدة. وأوضح منصور أن تلك التحركات في الأمم المتحدة هي جزء من الخطة العربية الإسلامية لحشد دعم دولي يجبر دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة. ويرتكب العدو الصهيوني منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 54,510 شهداء، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، و124,901 مصاب، في حين لا يزال ما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.