كيف يقضي المعتكفون أوقاتهم في المسجد الأقصى؟
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
سرايا - قال عدد من المعتكفين في المسجد الأقصى انهم كانوا حريصين على استثمار الفرصة المتاحة لهم للاعتكاف بالأقصى باعتباره أمرا ضروريا وواجبا دينيا، للتأكيد على حق المسلمين الكامل فيه.
وأوضحوا أنهم يقضون وقتهم خلال الاعتكاف ما بين الصلاة وقراءة القرآن فرادى، أو في الحلقات المخصصة لذلك، ومعايشة الأجواء الإيمانية والروحانية المختلفة، في حين لفت أحد المتحدثين إلى أن ذلك يأتي بعد غياب استمر لنحو 9 أشهر حرموا خلالها من الصلاة في المسجد الأقصى.
وفي حديثه أوضح الشيخ عكرمة صبري إمام وخطيب المسجد الأقصى، أن الاعتكاف متاح في ليلتين من كل أسبوع خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من رمضان، في حين سيكون متاحا بشكل كامل في العشر الأواخر من الشهر الكريم.
وأوضح أن تحديد الاعتكاف بليلتي (الخميس-الجمعة، والجمعة-السبت) خلال الأسابيع الأولى من رمضان، جاء كترتيب إداري بعد الوقوف على الرغبة المتزايدة لكثير من الشباب الفلسطيني خاصة ممن هم من أبناء مناطق الـ48، حيث يتوافق ذلك مع أوقات عطلهم وفراغهم.
وذكر أن مشروعية الاعتكاف مستمدة من التشريع النبوي، إذ كان سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- يعتكف عمليا بالمساجد في أيام مختلفة من العام، وعلى الأخص خلال شهر رمضان المبارك.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
12 مليون مصلٍ بالمسجد النبوي خلال فترة ما قبل الحج
البلاد ــ المدينة المنورة
قدمت وكالة الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي حزمة من الخدمات المتكاملة لضيوف الرحمن خلال موسم الحج، وذلك في إطار العناية المستمرة بالمصلين والزائرين، وتيسير أداء عباداتهم في بيئة آمنة ومنظمة.
وبحسب الإحصاءات الصادرة، بلغ عدد المصلين في رحاب المسجد النبوي خلال الفترة من 15 ذي القعدة حتى غرة ذي الحجة، قرابة (12,914,153) مصليًا، واستقبلت الروضة الشريفة (666,580) زائرًا، واستفاد من خدمات التنقل المقدمة في الساحات (161,802) مستفيد، وتوزيع (301,802) وجبة إفطار للصائمين، وتقديم (218,336) عبوة من ماء زمزم، وبلغت كمية الماء المستهلكة من ماء زمزم (3,360) طنًا.
وفي جانب العناية بالبيئة والنظافة، تم ترحيل (312) طنًا من النفايات، واستخدمت (41,675) لترًا من المطهرات والمعقمات لعموم المسجد، بالإضافة إلى (10,950) لترًا خُصصت للمرافق, وشهد المسجد استخدام (7) كيلوغرامات من البخور، و(39) لترًا من العطور الفاخرة والأدهان، في إطار تعزيز الأجواء الإيمانية داخل أروقة المسجد.