صحيفة: أنقرة سلمت موسكو معلومات عن فترة تواجد بعض مهاجمي "كروكوس" في تركيا
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
نقلت صحيفة Hürriyet، عن مصدر أن اثنين من الإرهابيين الأربعة الذين هاجموا مركز كروكوس، زارا تركيا، لكن في ذلك الوقت لم تكن هناك أي تحذيرات من موسكو بشأنهما.
ويشار إلى أن اثنين من الإرهابيين الأربعة المعتقلين، كانا قد سافرا سابقا من موسكو إلى تركيا ثم عادا إلى العاصمة الروسية. وفي تركيا لم يكن لديهما أي تسجيل أو تصريح إقامة أو أي دليل وثائقي تركي رسمي آخر.
وأضاف المصدر أنه لم تكن هناك تحذيرات مسبقة من موسكو بشأن هذين الشخصين، وفي الوقت الحالي تتم دراسة بدقة كل ما يتعلق بوجودهما في تركيا، وسيتم حتما إبلاغ الجانب الروسي بها.
وتشير الصحيفة إلى أن "أنقرة درست بعناية جميع القضايا المتعلقة بهذين الشخصين وأبلغت موسكو بكل شيء تعلم به".
ووفقا للصحيفة، يتوقع الجانب التركي من روسيا أن تزيد من تبادل المعلومات حول أنشطة الجماعة الإرهابية داعش وفرعها "خراسان"، لأنهما يشكلان تهديدا متساويا لتركيا.
ويشار إلى أن مجموعة من المسلحين، قامت مساء يوم الجمعة الماضي، بتنفيذ هجوم إرهابي على قاعة مجمع "كروكوس سيتي" قرب موسكو، وقام عدة رجال يرتدون ملابس مموهة باقتحام المبنى وفتحوا النار على الموجودين، وبعد ذلك سمعت عدة انفجارات واندلع حريق. وبحسب آخر البيانات سقط ما لا يقل 139 شخصا ضحايا الهجوم الإرهابي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جماعات ارهابية داعش موسكو هجوم كروكوس الإرهابي
إقرأ أيضاً:
الأونروا: غزة تتضور جوعًا وتحتاج إلى 600 شاحنة مساعدات يوميًا
قال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة، إن أزمة توزيع المساعدات في قطاع غزة لا تزال قائمة، حيث لم تدخل أي شاحنات إلى القطاع حتى الساعة الخامسة مساءً، على الرغم من تحركها من الجانب الإسرائيلي عبر معبر كرم أبو سالم.
وأوضح أبو حسنة، في مداخلة مع الإعلامي تامر حنفي، على قناة القاهرة الإخبارية، أن المعبر يتكون من جزء فلسطيني وآخر إسرائيلي، وقد تحركت الشاحنات من الجانب الإسرائيلي، لكن لم تدخل فعليًا إلى القطاع بسبب قيود أمنية تفرضها إسرائيل، مشيرًا إلى أن المسار الذي حددته إسرائيل لعبور الشاحنات "غير آمن" وقد تتعرض فيه للمصادرة أو السرقة.
وأضاف أن النقاشات مع الجانب الإسرائيلي مستمرة عبر فريق أممي تابع لمنصة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، والذي يمثل مختلف وكالات المنظمة، وفي مقدمتها الأونروا. هذا الفريق يتولى التفاوض بشأن أعداد الشاحنات ومساراتها داخل القطاع.
وفي ما يتعلق بعملية التوزيع، أكد أبو حسنة أن الأونروا مستعدة بالكامل لتولي هذه المهمة، مشيرًا إلى أن هناك خلافات داخل إسرائيل بشأن آلية التوزيع، إلا أن الوكالة تتابع التصريحات الرسمية التي تشير إلى نوايا تسهيل إدخال المساعدات، لا سيما في ظل الضغوط الدولية المتزايدة، خاصة من الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الأخرى.
واعتبر أبو حسنة أن الحديث عن إدخال 50 أو 100 شاحنة لا يرقى إلى مستوى الأزمة الإنسانية الحادة التي يعيشها القطاع، قائلاً: "غزة تتضور جوعًا، وهي منهكة تمامًا، نحتاج إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة مساعدات يوميًا لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان في ظل هذه الأزمة غير المسبوقة".