عندما تكون الرشاوى 11 مليون دولار ستكون العقوبة السجن مدى الحياة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
بكين (أ ف ب)
حُكم على الرئيس السابق للاتحاد الصيني لكرة القدم بالسجن مدى الحياة لقبوله رشى بقيمة 11 مليون دولار، في حين تم سجن عدد كبير من المسؤولين الرياضيين بتهمة الفساد، حسب ما افادت وسائل اعلام رسمية الثلاثاء، تُشنّ في عهد الرئيس الصيني الحالي شي جينبينج، حملة واسعة النطاق ضد الفساد الرياضي في البلاد وتحديداً في كرة القدم.
وأطلقت السلطات الوطنية لمكافحة الفساد تحقيقاً في نهاية 2022، أدى الى استقالة نحو عشرة من كبار المسؤولين في الاتحاد المحلّي، من بينهم رئيس الاتحاد السابق شويوان تشن الذي أقر في سبتمبر الماضي أنه تلقّى مبالغ كبيرة من لاعبين أرادوا كسب رضاه، إضافة الى مدرب المنتخب الأول تي لي.
وأوقف تشن في فبراير الماضي بسبب «انتهاكات خطيرة للانضباط والقانون»، واتهمه الادعاء بتلقي أكثر من 81 مليون يوان (11.3 مليون دولار) من الرشى مقابل المساعدة في «الحصول عقود مشاريع، استثمار وتشغيل»، من بين أمور أخرى، وفقاً لما كشفته صحيفة الشعب اليومية التي يديرها الحزب الشيوعي الحاكم.
وقال التقرير إن الرشى كانت «ضخمة بشكل خاص» وأن أفعاله «أضرت بشكل خطير بالمنافسة العادلة والنظام»، وأضاف أنه «تسبّب في عواقب وخيمة على مؤسّسة كرة القدم الوطنية».
وتُعد هذه الملاحقات في اللعبة جزءاً من حملة كبيرة لمكافحة الفساد بدأها الرئيس الصيني شي جينبينج العاشق لكرة القدم والطامح ليس وحسب الى استضافة كأس العالم في يوم ما، بل الى الفوز بها، لكن يبدو أنّ هذا الطموح أبعد من أي وقت مضى بعد تحقيقات الفساد وسنوات من النتائج المخيبة للآمال على أرض الملعب.
واعتزل قائد المنتخب الوطني لينبينج جانج اللعب الدولي الأسبوع الماضي بسبب «فضيحة» التعادل مع سنغافورة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، قبل أن يتراجع عن قراره.
وشغل تشن مناصب عدّة في الكرة الصينية قبل ان يتبوأ رئاسة الاتحاد الصيني عام 2019، الى ان خضع للتحقيق في فبراير من العام الماضي. وأقرّ في يناير بالذنب في تهم قبول الرشى الموجهة اليه، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية «شينخوا».
وقال تشن في فيلم وثائقي «يمكن للجماهير أن تتقبل حقيقة أن حالة كرة القدم الصينية سيئة لكنهم لا يستطيعون أن يغفروا الفساد».
ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن الأحكام في قضايا الكسب غير المشروع الكبرى الأخرى، وفقًا لشينخوا، ومن بينها قضية مدرب المنتخب الوطني السابق لي والمقرّب من تشن.
وظهر أيضاً في الفيلم الوثائقي لي، وهو لاعب وسط سابق في ايفرتون، الذي قال إنه دفع مليوني يوان لتشن كي يحصل على الوظيفة التي نالها في يناير 2020، إضافة الى مساهمته في ترتيب نتائج العديد من المباريات على مستوى الاندية، واعترف قائلا «كانت هناك بعض الأشياء التي كانت شائعة في كرة القدم في ذلك الوقت».
وفي أحكام منفصلة تتعلق بالرشوة، حُكم على المسؤول الكبير السابق في الاتحاد الصيني لكرة القدم، تشن يونجليانج، بالسجن لمدة 14 عاماً.
من جهته، نال المدير العام للدوري الصيني السابق دونج جنج عقوبة السجن لثمانية أعوام، كذلك، ذكرت وسائل إعلام رسمية أنّ يو هونجتشن، رئيس اتحاد ألعاب القوى السابق، حُكم عليه بالسجن لـ 13 عاماً بالجريمة ذاتها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المنتخب الصيني كرة القدم الصينية الصين منتخب الصين الدوري الصيني کرة القدم
إقرأ أيضاً:
فضيحة مصعد مترو الأنفاق .. التحريات : مسئول الأمن لامس أجساد طالبتين
أحال المحامي العام الأول لنيابة غرب القاهرة الكلية، مسئول أمن بمحطة مترو الأنفاق الخط الثالث لمحكمة الجنايات، لاتهامه بالتحرش وهتك عرض طالبتين بجامعة عين شمس داخل المصعد الخاص بالمترو واستمعت النيابة إلى أقوال مجري التحريات في الواقعة.
مجري التحريات في الواقعة
شهد مجري التحريات أن تحرياته السرية دلته الى صحة واقعة قيام المتهم بهتك عرض المجنى عليهما بالقوة وذلك بان قام بملامسة مواطن عفتهما من اسفل وعقب ذلك تم ضبطه ومواجهته بالواقعة و ما أسفرت عنه التحريات اقر بارتكابه للواقعة.
أقوال طالبة عين شمس الضحية الأولى
شهدت الطالبة بأنها خلال استقلالها مصعد الهيئة العامة لمترو الانفاق وخلال تواجد المتهم وقتئذ بالمصعد دنا بالقرب منها وباغتها من الخلف ملامسا موطن عفتها من أسفل قاصداً من ذلك هتك عرضها.
نص أمر الإحــــالة
جاء بأمر الإحالة أن المتهم هتك عرض المجني عليهما بالقوة - إبان استقلالهما للمصعد الخاص بالشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الانفاق، حيث دنا بالقرب منهما وباغتهما باستطالة يده موطن عفتهما من الأسفل ملقياً الرعب في نفسيتهما.
عقوبة الخطفتقر المادة (289) من قانون العقوبات بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات لكل من خطف من غير تحيل ولا إكراه طفلاً. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام أو السجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعة المخطوف أو هتك عرضه.
بينما تنص المادة (290) من قانون العقوبات على أن "كل من خطف بالتحيل أو الإكراه شخصاً، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن 10 سنوات.. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة.. أما إذا كان المخطوف طفلاً أو أنثى، فتكون العقوبة السجن المؤبد.. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوف أو هتك عرضه".
وتنص المادة ٢٣٦ من قانون العقوبات على أن كل من جرح أو ضرب أحدا عمدا أو إعطاء مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلا ولكنه أفضى إلى الموت يعاقب بالسجن المشدد أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع، وأما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن، وهذه العقوبة تنطبق أيضا على الجرائم التي تنتهك بحق الأطفال.
كما نصت المادة ٢٤٠ أيضًا من قانون العقوبات لجريمة الجرح أو الضرب المفضي إلى عاهة مستديمة، على عقوبة السجن من ثلاث سنوات إلى خمس سنوات، وتشدد العقوبة في حالة ما إذا كانت الجريمة مقترنة بسبق الإصرار أو الترصد، فتكون السجن المشدد من ثلاث سنين إلى عشر سنين.