أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء أن قواتها وجهت خلال آخر 24 ساعة ضربة مكثفة لمركز صنع القرار ومواقع المخابرات ومؤسسات المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا.

وقالت الدفاع الروسية في تقريرها اليومي إنه خلال اليوم الماضي، شنت القوات الروسية ضربة مكثفة بأسلحة عالية الدقة بعيدة المدى تطلق من البحر والبر وطائرات بدون طيار على مراكز صنع القرار ومنشآت جهاز أمن الدولة ومؤسسات المجمع الصناعي العسكري، وكذلك على مواقع للتشكيلات القومية الأوكرانية والمرتزقة الأجانب.

إقرأ المزيد الدفاع الروسية: مقتل 405 جنود أوكرانيين وتدمير أسلحة غربية وهزيمة 3 ألوية في اتجاه خيرسون

وأكدت الدفاع الروسية أنه تم إصابة كل المواقع المستهدفة وأن الضربة حققت هدفها.

ويظهرمن تقرير الدفاع الروسية أن الجيش الأوكراني خسر نحو 880 جنديا خلال اليوم الماضي، وفي ما يلي أبرز ما تضمنه التقرير:

على محور كوبيانسك بلغت خسائر القوات الأوكرانية  نحو 20 عسكرياعلى محور دونيتسك، سيطرت وحدات من مجموعة القوات "الجنوب" على مواقع أكثر ملاءمة، وخسر العدو أكثر من 425 جندياعلى محور أفدييفكا حسنت وحدات من مجموعة قوات "الوسط" وضعها على الخط الأمامي، كما صدت 4 هجمات مضادة للعدو الذي وصلت خسائره إلى حوالي 280 عسكرياصد هجومين مضادين على محور جنوب دونيتسك، وبلغت الخسائر الأوكرانية هناك نحو 105 جنودعلى محور خيرسون حسنت وحدات من مجموعة قوات "دنيبر" وضعها خط المواجهة. وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 50 عسكرياإصابة قوات ومعدات عسكرية أوكرانية في 114 منطقةتدمير 131 طائرة أوكرانية بدون طيار، وإسقاط صاروخين موجهين مضادين للطائرات من طراز  "غس-200" تم تحويلهما لضرب أهداف أرضية، كما تم اعتراض 15 قذيفة من راجمات الصواريخ HIMARS وVampire.

المصدر: وزارة الدفاع الروسية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية استخبارات الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خيرسون دونيتسك صواريخ طائرة بدون طيار كييف وزارة الدفاع الروسية الدفاع الروسیة على محور

إقرأ أيضاً:

إسطنبول تحتضن الجولة الأولى من المفاوضات الروسية الأوكرانية

مايو 15, 2025آخر تحديث: مايو 15, 2025

المستقلة/-انطلقت في إسطنبول، اليوم الخميس، جولة من المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا، بعد قطيعة دامت لثلاث سنوات. ومع أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ذكر في وقت سابق أنه سيلتقي في تركيا بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، تبيّن أن الأخير لا ينوي الحضور.

اعتبر زيلينسكي أن غياب التمثيل رفيع المستوى من الجانب الروسي خلال الاجتماعات التي عُقدت في أنقرة “إهانة”، منتقدًا تقاعس بوتين عن الحضور، وأضاف: “بوتين لم يأت إلى أنقرة، ولا يمكننا مواصلة الركض خلفه في أرجاء الأرض”.

وأكد أن الرئيس الروسي هو من تراجع عن عقد اللقاء المباشر بينهما، مشددًا على أن موسكو لا تبدو جادة في التوصل إلى حل دبلوماسي. وقال في هذا السياق: “الروس غير جادين بشأن مباحثات السلام، ومع ذلك قررتُ إرسال وفد أوكراني للتفاوض في إسطنبول”.

وأشار زيلينسكي إلى أنه لا يزال مستعدًا للدخول في مفاوضات مباشرة مع الجانب الروسي، شرط أن تُظهر موسكو التزامًا فعليًا بإنهاء الحرب وإحلال السلام. وأضاف: “إذا لم تُظهر روسيا جدية في المحادثات، فيجب ممارسة ضغوط أقوى عليها”.

ورأى الرئيس الأوكراني أن بوتين أبدى في السابق استعدادًا للتفاوض فقط بهدف كسب الوقت وتفادي وقف العمليات العسكرية أو تأجيل العقوبات الدولية المحتملة.

وشدد زيلينسكي على أن بلاده “لن تعترف أبدًا بشرعية احتلال أي أرض أوكرانية”، موضحًا أن ذلك يشمل أيضًا شبه جزيرة القرم. وأضاف أن التفاوض بشأن الأراضي المحتلة أمر غير وارد، إذ “يحظر الدستور الأوكراني التنازل عن أي جزء من الأراضي الوطنية”.

وأعرب زيلينسكي عن أمله في التوصل إلى اتفاق فني لوقف إطلاق النار، قائلاً: “إذا أمكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار اليوم على المستوى الفني، فقد لا نحتاج إلى اجتماع مباشر مع بوتين”.

وأشار إلى أن الوفد الأوكراني سيبقى في إسطنبول حتى يوم الجمعة، ولا يستبعد إمكانية عقد لقاء يجمع الوفدين الروسي والأمريكي خلال تلك الفترة.

وخلال اللقاء الذي جمعهما في أنقرة، أبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره زيلينسكي أن السبيل لإنهاء الحرب يمر عبر مفاوضات مباشرة، وفق ما أعلنت الرئاسة التركية.

وقد وصل وفد موسكو إلى مطار أتاتورك في العاصمة التركية صباحًا، حسب وكالة “إنترفاكس” الروسية، ويضم مجموعة من التكنوقراط، تشمل المستشار الرئاسي فلاديمير ميدينسكي ونائب وزير الدفاع ألكسندر فومين.

ويتواجد في تركيا أيضًا رئيس حلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، ومعه وزراء خارجية لاتفيا وإستونيا وألمانيا.

وقد نقلت وكالة “تاس” الروسية للأنباء عن مصدر روسي قوله إن “موعد انطلاق المفاوضات الروسية الأوكرانية في اسطنبول غير معروف وقد يؤجل إلى غد الجمعة”.

زيلينسكي، الذي يتواجد في اسطنبول حاليًا، قرر عدم حضور المفاوضات في اللحظة الأخيرة لأن الرئيس الروسي لم يأتِ.

وقد آثر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يقوم بجولة خليجية، عدم المشاركة أيضًا، رغم أنه ذكر في وقت سابق أنه يفكر في الأمر. أما وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، فهو متواجد في أنطاليا، جنوب البلاد، لعقد اجتماع مع وزراء خارجية الناتو.

وفد بوتين “صفعة على الوجه”

ويعتقد بعض المراقبين أن عدم الحضور الشخصي للرؤساء يقلل من احتمال تحقيق اختراقات كبيرة، إذ قال وزير خارجية إستونيا مارجوس تساخنا إن وفد بوتين منخفض المستوى ويشكل “صفعة على الوجه”.

وعلقت وزيرة خارجية لاتفيا، بايبا برازي، قائلة إنه لا يوجد “أي دلائل تشير إلى أن روسيا تسعى لتحقيق السلام في أوكرانيا”.

وكان زيلينسكي في خطابه المصور قد أكد أن بلاده ستحدد موقفها من المفاوضات في تركيا بناءً على حضور بوتين. وأضاف: “الإجابات على كل الأسئلة المتعلقة بهذه الحرب – لماذا بدأت ولماذا تستمر – موجودة في موسكو. نهايتها تعتمد على العالم”.

أما بوتين، كما في مرات سابقة، فقد أبقى الجميع في حالة من الترقب، إذ لم ينفِ حضوره تمامًا، لكنه لا يبدو مصممًا عليه، على عكس الزعيم الأوكراني الذي قال إنه مستعد لكل أشكال التفاوض.

أردوغان الرابح الأكبر

ويعتقد البعض أن الفائز الوحيد من هذه الجولة سيكون أردوغان، الذي واجه مؤخرًا احتجاجات جماهيرية بعد سجن منافسه الرئيسي أكرم إمام أوغلو، إذ سيتمكن رجل أنقرة القوي من صرف الانتباه عن الاتهامات بممارسة القمع، والظهور بشكل دبلوماسي.

 

المصدر: يورونيوز

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية:مي-35 إم استهدفت مواقع أوكرانية في منطقة العملية العسكرية الخاصة
  • الجيش الروسي يدمر 22 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة بيلغورود
  • مصر تعلق على المحادثات الروسية الأوكرانية في إسطنبول
  • اختتام مباحثات السلام الروسية الأوكرانية في إسطنبول
  • بينها وقف إطلاق النار.. أبرز ما جاء في المفاوضات الروسية الأوكرانية
  • انتهاء المباحثات الروسية الأوكرانية في إسطنبول.. هذه نتائجها
  • روبيو يتحدث عن توقعاته من المباحثات الروسية الأوكرانية
  • بوتين يقيل قائد القوات البرية في الجيش الروسي
  • بوتين يعفي قائدا كبيرا من منصبه في الجيش الروسي
  • إسطنبول تحتضن الجولة الأولى من المفاوضات الروسية الأوكرانية