قال الجيش الباكستاني، اليوم الثلاثاء، حوادث الإرهاب الأخيرة في باكستان هي أعمال غادرة تهدف إلى زعزعة استقرار الوضع الأمني الداخلي.

وأكد الجيش الباكستاني، أن حوادث الإرهاب الأخيرة تستهدف مشاريع استراتيجية ومواقع حساسة حيوية للتقدم الاقتصادي. 

ولفت الجيش الباكستاني، أن الهجمات هي "جهد ممنهج" لتأخير تقدمنا وزرع الخلاف بيننا وبين وحلفائنا الاستراتيجيين وأبرزهم الصين.

وأضاف الجيش الباكستاني، أنه يوجد بعض العناصر الأجنبية متواطئة في مساعدة وتحريض الإرهاب في باكستان مدفوعة بمصالحها الخاصة.

وشدد الجيش الباكستاني، على أنه بدعم من الصين، سيضمن محاسبة جميع المتورطين في مساعدة الإرهاب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيش الباكستاني الباكستاني الاقتصادي الاستراتيجي استقرار الوضع استراتيجية الجیش الباکستانی

إقرأ أيضاً:

طالبان: طرد أكثر من 400 ألف لاجئ أفغاني من باكستان وإيران خلال 2024

قالت حركة طالبان التي تسيطر على مقاليد الحكم في أفغانستان، إن كلا من باكستان وإيران أعادتا قسرا إلى البلاد حوالي 400 ألف لاجئ أفغاني منذ مطلع العام الجاري، وفقا لما ذكر موقع "صوت أميركا".

وذكرت حكومة طالبان أن إجلاء مئات الآلاف من اللاجئين الأفغان من البلدين المجاورين مستمر بلا هوادة، حيث يصل حوالي 2000 شخص إلى البلاد يوميًا.

وقال قاري يوسف أحمدي، المتحدث باسم لجنة طالبان لمساعدة العائدين وإعادة توطينهم في مناطقهم الأصلية: "قامت الدولتان المجاورتان بترحيل أكثر من 400 ألف لاجئ قسراً منذ بداية عام 2024، وكانت باكستان مسؤولة عن 75 بالمئة من عمليات الترحيل".

ودان مسؤولو حركة طالبان عمليات ترحيل المهاجرين الأفغان من قبل إيران وباكستان، ودعوا إلى "تنسيق أفضل" بشأن إعادة الأسر النازحة بما يتماشى مع القوانين الدولية، ومع مراعاة الأوضاع في أفغانستان.

وتصر طهران وإسلام آباد على أن حملات الترحيل تستهدف فقط المهاجرين الأفغان غير المسجلين، وذلك وفقًا للقوانين المطبقة في الكثير من دول العالم.

بينهم 12 امرأة.. جلد علني لعشرات بأيدي طالبان دانت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان، الأربعاء، الجلد العلني لأكثر من 60 شخصا، من بينهم أكثر من 12 امرأة، على يد حركة طالبان في ولاية ساري بول الشمالية.

وبدأت باكستان رسميا حملتها على الأجانب المقيمين بشكل غير قانوني، بما في ذلك الأفغان، في أكتوبر الماضي، واتهمتهم بـ"المسؤولية عن تصاعد الأعمال الإرهابية" في البلاد.

ومنذ ذلك الحين، عاد ما يقرب من 600 ألف أفغاني إلى وطنهم. ويزعم المسؤولون الباكستانيون أن "أكثر من 95 بالمئة" منهم عادوا طوعاً.

وأوضحت إسلام آباد مرارًا أن حملتها لا تستهدف 1.4 مليون لاجئ أفغاني مُعلن رسميًا عن استضافتهم في البلاد، ولا تستهدف ما يقرب من 800 ألف مهاجر يحملون بطاقات الجنسية الأفغانية.

مطلوب لأميركا.. ماذا وراء لقاء رئيس الإمارات بسراج الدين حقاني ووفد طالبان؟ لا تتوفر معلومات مفصلة عن فحوى زيارة أجراها المطلوب على قائمة الإرهاب الأميركية، سراج الدين حقاني، ووفد طالبان إلى أبوظبي، تضمنت لقاء رئيس البلاد، محمد بن زايد. لكنها تأتي في سياقات إقليمية ودولية بشأن طريقة التعامل مع مع الحركة التي وصلت إلى السلطة في أفغانستان قبل أقل من ثلاث سنوات، وتسعى للاعتراف الدولي.

وأشارت تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 1.5 مليون لاجئ عادوا إلى أفغانستان من باكستان وإيران منذ يناير 2023، بما في ذلك الذين عادوا طوعا.

وأكدت الأمم المتحدة، الإثنين، أن أكثر من نصف السكان في أفغانستان (23.7 مليون شخص، بما في ذلك 9.2 مليون طفل) بحاجة إلى مساعدات إغاثية.

وأشارت إلى أنها طلبت تمويلًا بقيمة حوالي 3 مليارات دولار لدعم البرامج الإنسانية الأفغانية في عام 2024، لافتة إلى أنها حصلت على 20 بالمئة من المبالغ المطلوبة، مما يقف عائقا أمام أنشطة الإغاثة في البلاد، حيث يعيش 48 بالمئة من السكان تحت خط الفقر.

ويعزو مراقبون تراجع المساعدات إلى عدة أسباب، منها القيود الشاملة التي تفرضها حركة طالبان المتشددة على حصول المرأة الأفغانية على حقها في التعليم والعمل.

مقالات مشابهة

  • المحور الصيني الباكستاني يضرب الهند مجددا ويثير غضبها.. ما القصة؟
  • طالبان: طرد أكثر من 400 ألف لاجئ أفغاني من باكستان وإيران خلال 2024
  • المحور الصيني الباكستاني يوجه ضربة للهند
  • السعودية وأمريكا تضعان اللمسات الأخيرة لتحالف غير مسبوق.. وكشف تفاصيل مفاجأة
  • الجيش الباكستاني يعلن مقتل 7 جنود في انفجار قنبلة
  • قنصل الحج الباكستاني لـ "اليوم": نرتبط روحيًا بالمملكة "وطريق مكة" سهلت السفر
  • مباحثات ليبية فرنسية حول الوضع الأمني والسياسي في ليبيا
  • الصين وباكستان تتفقان على تعزيز تعاونهما في مجال التعدين
  • الصين وباكستان تتفقان على تعزيز التعاون في مجال التعدين
  • الصين وباكستان تتفقان على تعزيز تعاونهما في مجال التعدين والصناعة