وسط كوكبة من المثقفين .. هيئة الكتاب تواصل تقديم أمسياتها الشعرية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
وسط كوكبة من المثقفين .. نظمت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، مساء أمس، الأمسية الشعرية الثانية بقاعة صلاح عبد الصبور، بمقر الهيئة الكائن على كورنيش النيل، وذلك ضمن فعاليات البرنامج الثقافي الرمضاني لوزارة الثقافة.
واستضافت الأمسية الشعراء أحمد سويلم- جمال فتحي- شيرين العدوي- علي عطا- مسعود شومان- يسري حسان، وأدارها محمد المتيم، وسط حضور كوكبة من الشعراء والمثقفين.
ومن المقرر أن تعقد الأمسية الشعرية الثالثة للهيئة مساء اليوم، بمشاركة الشعراء: فاطمة ناعوت، مروة نبيل، أسامة حداد، أمجد ريان، إبراهيم عبد الفتاح، بشير رفعت، حنين طارق، ويديرها عيد عبد الحليم.
وتقيم الهيئة سلسلة من الأمسيات الشِّعْرية اليومية خلال شهر رمضان بقاعة صلاح عبدالصبور، تحت إشراف وإدارة الشاعر أحمد الشهاوي، ويشارك فيها الشعراء من مختلف الأجيال والاتجاهات الشعرية، مع التركيز على الأصوات الجديدة في الشعر المصري، كما يشارك في الأمسيات شعراء من مختلف البلدان العربية الذين يعيشون في مصر.
ومن المقرر أن تقام بعد العيد مباشرة وطوال أيام السنة أمسيات شعرية دائمة إضافة إلى حوار مع شاعر من أصحاب التجارب الراسخة يقدم فيه تجربته ومسيرته الشعرية، كما ستناقش الأعمال الشعرية الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب وعن بقية دور النشر المصرية والعربية، كما ستتم استضافة شعراء عرب طوال العام للاحتفاء بتجاربهم، كما ستقام ورش عمل حول كتابة الشعر وترجمته إلى اللغات الأجنبية دون مقابل.
كانت الهيئة اطلقت أولى الأمسيات الشعرية، مساء الأحد، في قاعة صلاح عبد الصبور، بمقر الهيئة الكائن على كورنيش النيل، وذلك ضمن فعاليات البرنامج الثقافي الرمضاني لوزارة الثقافة.
شارك في الأمسية الشاعر السوري سري علوش، والشعراء المصريين: أحمد حسن عوض ــ حاتم الأطير ــ سامح محجوب ــ عزمي عبدالوهاب، وأدارها الشاعر أحمد سراج، وألقى كلا منهم مجموعة من قصائده، وذلك بحضور الدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة، والشاعر أحمد الشهاوي.
وستناقش الهئية الأعمال الشعرية الصادرة عنها وعن بقية دور النشر المصرية والعربية، كما تستضيفة شعراء عرب طوال العام للاحتفاء بتجاربهم، كما ستقام ورش عمل حول كتابة الشعر .
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
شاحنات المساعدات المصرية تواصل العبور إلى كرم أبو سالم وسط تعنت إسرائيلي
أكد رمضان المطعني، مراسل "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح، أن الشاحنات المصرية المحمّلة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة تواصل أداء دورها اليومي رغم المعوقات.
حيث خرجت منذ ساعات الفجر الأولى نحو معبر كرم أبو سالم محمّلة بنحو 1300 طن من المواد الغذائية، من بينها 450 طنًا من الدقيق، وهي سلعة أساسية يفتقر إليها سكان القطاع، موضحا أن عملية التسليم تتم داخل ساحة مخصصة، حيث تفرغ الشاحنات المصرية حمولتها لتسلمها سلطات الاحتلال، قبل إعادة تحميلها على شاحنات فلسطينية تدخل بها إلى داخل غزة.
وأشار المطعني خلال رسالة على الهواء، إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تعنتها في إدخال بعض الشحنات، حيث تم اليوم رفض إدخال شاحنات تحمل مياه ومستلزمات طبية دون أسباب واضحة، وهو تكرار لممارسات باتت معروفة خلال الأشهر الماضية، ورغم ذلك، شهد المعبر اليوم دخول عدد كبير من الشاحنات وتفريغ حمولتها، ضمن الجهود المصرية المستمرة لتأمين تدفق المساعدات إلى القطاع المحاصر، في ظل أزمة إنسانية متفاقمة.
وأضاف أن هذه الجهود الميدانية تترافق مع تحرّك دبلوماسي مصري واضح لدعم القضية الفلسطينية.
حيث جدّد وزير الخارجية المصري، تأكيد بلاده رفضها لأي مخططات تهجير، وسعيها لتثبيت وقف إطلاق النار، بما يعزز دخول كميات أكبر من المساعدات، مشيرا إلى زيارات المسؤولين الدوليين والعرب لمعبر رفح خلال الأشهر الماضية، الذين وقفوا على طبيعة الدعم اللوجستي والإنساني المقدم من مصر، بما في ذلك استقبال الجرحى والمرضى في مستشفيات العريش، في تجسيد لموقف مصر التاريخي والثابت تجاه القضية الفلسطينية.