وسط كوكبة من المثقفين .. نظمت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، مساء أمس، الأمسية الشعرية الثانية بقاعة صلاح عبد الصبور، بمقر الهيئة الكائن على كورنيش النيل، وذلك ضمن فعاليات البرنامج الثقافي الرمضاني لوزارة الثقافة.
واستضافت الأمسية الشعراء أحمد سويلم- جمال فتحي- شيرين العدوي- علي عطا-  مسعود شومان- يسري حسان، وأدارها محمد المتيم، وسط حضور كوكبة من  الشعراء والمثقفين.


ومن المقرر أن تعقد الأمسية الشعرية الثالثة للهيئة مساء اليوم، بمشاركة الشعراء: فاطمة ناعوت، مروة نبيل، أسامة حداد، أمجد ريان، إبراهيم عبد الفتاح، بشير رفعت، حنين طارق، ويديرها عيد عبد الحليم.
 

وتقيم الهيئة سلسلة من الأمسيات الشِّعْرية اليومية خلال شهر رمضان بقاعة صلاح عبدالصبور، تحت إشراف وإدارة الشاعر أحمد الشهاوي، ويشارك فيها الشعراء من مختلف الأجيال والاتجاهات الشعرية، مع التركيز على الأصوات الجديدة في الشعر المصري، كما يشارك في الأمسيات شعراء من مختلف البلدان العربية الذين يعيشون في مصر.
ومن المقرر أن تقام بعد العيد مباشرة وطوال أيام السنة أمسيات شعرية دائمة إضافة إلى حوار مع شاعر من أصحاب التجارب الراسخة يقدم فيه تجربته ومسيرته الشعرية، كما ستناقش الأعمال الشعرية الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب وعن بقية دور النشر المصرية والعربية، كما ستتم استضافة شعراء عرب طوال العام للاحتفاء بتجاربهم، كما ستقام ورش عمل حول كتابة الشعر وترجمته إلى اللغات الأجنبية دون مقابل.

كانت الهيئة اطلقت أولى الأمسيات الشعرية، مساء الأحد، في قاعة صلاح عبد الصبور، بمقر الهيئة الكائن على كورنيش النيل، وذلك ضمن فعاليات البرنامج الثقافي الرمضاني لوزارة الثقافة.
شارك في الأمسية الشاعر السوري سري علوش، والشعراء المصريين: أحمد حسن عوض ــ حاتم الأطير ــ سامح محجوب ــ عزمي عبدالوهاب، وأدارها الشاعر أحمد سراج، وألقى كلا منهم مجموعة من قصائده، وذلك بحضور الدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة، والشاعر أحمد الشهاوي.

وستناقش الهئية الأعمال الشعرية الصادرة عنها وعن بقية دور النشر المصرية والعربية، كما تستضيفة شعراء عرب طوال العام للاحتفاء بتجاربهم، كما ستقام ورش عمل حول كتابة الشعر .

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

"من ريستارت إلى الانبساط.. أيمن بهجت قمر الشاعر والمؤلف الذي لا يعرف المستحيل


 

في زمنٍ يتغيّر فيه الذوق بسرعة البرق، ويبقى النجاح رهين اللحظة، يطل علينا اسم لا يعرف الغياب ولا يخشى التجديد.. أيمن بهجت قمر، الشاعر الذي لا يكتب كلمات، بل يرسم مشاعر، ويحوّل الأغاني إلى علامات، والأفلام إلى محطات راسخة في الوجدان العربي. وبين نجاحٍ ساحق لفيلم "ريستارت" لتامر حسني، وتحوّل أغنية "الانبساط والدلع" لدنيا سمير غانم إلى ترند عالمي تُرجم لعدة لغات، يؤكد أيمن أنه ليس مجرد مؤلف، بل مدرسة فنية تُدرّس.



 

حين نتحدث عن أيمن بهجت قمر، فنحن لا نحكي فقط عن شاعر غنائي مبدع، بل عن حالة استثنائية في عالم الفن العربي. مسيرة تمتد لأكثر من سنوات، قدّم خلالها العديد من الأعمال الفنية المتنوعة التي شكّلت وجدان جيل كامل، وجعلته أحد أهم أعمدة صناعة الترفيه في الوطن العربي.

"ريستارت".. بداية جديدة للسينما الجماهيرية
أحدث أعماله السينمائية، فيلم "ريستارت" بطولة النجم تامر حسني، لم يكن مجرد فيلم ناجح، بل أشبه بانطلاقة جديدة للسينما التجارية الذكية التي تجمع بين الكوميديا، الدراما، والرسائل الاجتماعية الملفوفة بخفة ظل. العمل الذي كُتب بحِرفية عالية، يحمل بصمات أيمن بهجت قمر الواضحة، من حيث المزج بين الواقع والفانتازيا، وإضفاء عمق إنساني حتى في أكثر اللحظات عبثية.

الفيلم تصدّر شباك التذاكر في عدة دول عربية، وحقق نسب مشاهدة قياسية، ما جعله حديث النقاد والجمهور على حد سواء. وقد أشاد كثيرون بذكاء النص وبالقدرة على مخاطبة الشباب والعائلة معًا، وهو أمر نادر في السينما الحديثة.

"الانبساط والدلع".. من المسرح إلى العالمية
أما المفاجأة الأكبر، فكانت مع دنيا سمير غانم، من خلال أغنية "الانبساط والدلع" ضمن أحداث مسرحيتها الناجحة "مكسّرة الدنيا". الأغنية التي كتبها أيمن بهجت قمر بروح خفيفة ومبهجة، أثبتت أن البهجة يمكن أن تُصدّر مثلها مثل الدراما، بل وأن تترجم!

الأغنية تحوّلت إلى ترند على تيك توك ويوتيوب، ليس فقط في العالم العربي، بل أيضًا في أوروبا وأمريكا اللاتينية، بفضل نسخ مترجمة إلى الإسبانية، الفرنسية، الإنجليزية، وحتى اليابانية. مشهد غير مسبوق لأغنية مسرحية تُغنى بلغات متعددة، مما يعكس عبقرية الكلمة التي كتبها قمر بلغة عامية بسيطة، لكنها تصل للقلب، أيًّا كانت اللغة.

نجاح لا يأتي بالصدفة
أيمن بهجت قمر لا يُراهن على ضربة حظ، بل على رؤية ممتدة وصنعة متقنة. يعرف كيف يخاطب الأذن العربية، ويصيغ الجملة التي تُغنّى وتُردد وتتحوّل إلى "لازمة" في حياة الناس. 
 

الموهبة التي ورثها وطوّرها
ورغم كونه ابن الكاتب الكبير بهجت قمر، لم يعتمد أيمن على اسم والده، بل صنع مجده الخاص. شقّ طريقه بالكلمة الحلوة، واللحن القريب من القلب، والدراما التي تعيش. ترك بصمته في السينما، الأغنية، الدراما والمسرح، وفي كل مرة، يثبت أنه لا يكرر نفسه، بل يتطور، ويسبق زمنه بخطوة.


أن تُضحك الناس وتُبكيهم، أن تُرقصهم وتُفكرهم، أن تكتب أغنية تُغنّى في الشارع، وأخرى تُدرّس في الأكاديمية.. تلك هي موهبة لا يملكها إلا القليل. وأيمن بهجت قمر واحد من هؤلاء القلائل، الذين كلما ظننا أننا رأينا أفضل ما لديهم، فاجأونا بما هو أجمل. 

ومع كل "ريستارت" جديدة في مشواره، يعيد لنا الأمل في أن الفن الحقيقي لا يزال موجودًا، بل ويُترجم بكل لغات العالم.
 

مقالات مشابهة

  • "من ريستارت إلى الانبساط.. أيمن بهجت قمر الشاعر والمؤلف الذي لا يعرف المستحيل
  • أحمد حسن راؤول يكشف لـ "الفجر الفني" عن تعاون جديد يجمعه بنوال الزغبي في أغنيتين من ألبومها المقبل
  • تواصل الزيارات العيدية للجرحى والمرابطين في عدة محافظات
  • عيادات التأمين الصحي بدمياط تواصل تقديم خدماتها خلال عطلة العيد
  • "نسك عناية" تواصل تقديم خدماتها الميدانية في مشعر منى والمشاعر المقدسة بـ 239 مركزًا ونقطة متنقلة
  • “نسك عناية” تواصل تقديم خدماتها الميدانية في مشعر منى والمشاعر المقدسة بـ 239 مركزًا ونقطة متنقلة
  • الجوازات تواصل تقديم خدماتها لكبار السن وذوي الهمم
  • القومي للمرأة يهنئ الكاتبة سماح أبو بكر عزت لفوزها بجائزة مجلس الكتاب
  • السيطرة على حريق منزل بباب الشعرية دون إصابات
  • وفاة الشاعر محمد كرارة وتشيع جثمانه بعد صلاه الجمعة