الإعدام شنقا للمتهمة بخطف وقتل طفل بالشرقية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قررت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، اليوم، التصديق على قرار فضيلة المتهمة بخطف وقتل طفل لم يبلغ العامين من عمره بدائرة مفتي الديار المصرية بمعاقبة المتهمة بخطف وقتل طفل لم يبلغ العامين من عمره بدائرة مركز منيا القمح بالإعدام شنقا.
صدر القرار برئاسة المستشار، شريف محمد سراج الدين، رئيس المحكمة وعضوية المستشارين محمد سامى بده، ومايكل نعيم ميخائيل، وأمانة سر حسن عبد المجيد وأحمد نصر.
تعود أحداث القضية رقم 33955 لسنة 2023 جنايات مركز شرطة منيا القمح، ليوم 3 من شهر سبتمبر المنقضي، عندما أحالت نيابة جنوب الزقازيق الكلية، المتهمة " سكر غ م م " 40 عاما ربة منزل مقيمة قرية خلوة الشعراوى نطاق مركز منيا القمح، للمحاكمة الجنائية، لادانتها بقتل الطفل " مصطفى م ال ح" الذي لم يبلغ العامين من عمره.وتبين من أمر الإحالة قيام المتهمة بخطف المجنى عليه بدافع الانتقام م أسرته، وأعدت لهذا الغرض أدوات عبارة عن جوال بلاستيكى وحقيبة قماشية وقطعة من القماش وكمنت له أمام مسكنه متربصة له وما أن ظفرت به قامت بوضعه داخل الجوال وأحكمت غلقه ثم خنقته ثم وضعته بداخل الحقيبة القماشية وتوجهت به إلى مجرى مائى والقت الجوال وبداخله الطفل.
تم العثور على جثة الطفل بمعرفة الأهالى وعقب التحريات والفحص تبين أن وراء ارتكاب الجريمة جارة والدة الطفل وتدعى" سكر" وقامت بارتكاب الجريمة بسبب الغيرة منها والانتقام منها، بعودة زوجها من السعودية بغرض إقامة عقيقة المجنى عليه، تم القبض على المتهمة وإحالتها للنيابة العامة التى إحالتها محبوسة إلى محكمة الجنايات التى أصدرت قرارها المتقدم.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: منيا القمح المتهمة سكر جنايات الزقازيق
إقرأ أيضاً:
رئيسة المجلس الإماراتي : مكتبة الإسكندرية مركز العلوم والمعارف العالمي
أعربت رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين "مروة العقروبي" عن سعادتها بالتواجد في مكتبة الإسكندرية مركز العلوم والمعارف العالمي ، مضيفة أن احتضان هذا الصرح العالمي للإعلان عن القائمة القصيرة للجائزة الدولية لأدب الطفل العربي، المقدّمة من "إي آند"، في دورتها السابعة عشرة يكسبها بعدا دوليا.
وقالت رئيسة المجلس الإماراتي ، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط ، : "إن هذه اللحظة تحمل الكثير من الرمزية، فهي تؤكد أن الكتاب العربي الموجه للأطفال تجاوز حدوده المحلية ليصبح جسراً للتواصل الإنساني ورسالة أمل للأجيال الجديدة وتؤمن أن كل كتاب من هذه الأعمال يفتح نافذة نحو الخيال وتعزيز الانتماء للغة والثقافة" ، موضحة أن الدورة السابعة عشرة شهدت إقبالاً غير مسبوق، حيث استقبلت الجائزة ٤٠٧ مشاركات من ٢٣ دولة، وهو الرقم الأكبر منذ تأسيسها.
وأضافت : "لقد توزعت هذه المشاركات على الفئات الخمس للجائزة، بما يعكس اتساع دائرة الاهتمام بأدب الطفل العربي وتزايد الثقة بالجائزة كمنصة مرجعية تحتفي بالإبداع ، واليوم نحتفي معاً بالأعمال التي بلغت القائمة القصيرة، وهي تمثل أرفع ما جادت به أقلام المؤلفين وألوان الرسامين من إبداع موجه للأطفال واليافعين".
وتابعت : "إن القائمة القصيرة للدورة السابعة عشرة عكست ثراء لافتا في موضوعات الكتب المتأهلة، ما بين معالجة قضايا اجتماعية قريبة من حياة الأطفال، مثل المشاعر والعلاقات الأسرية، إلى عوالم الخيال التي توسّع مدارك القارئ الصغير وتدعوه إلى المغامرة والاكتشاف ، وفي فئة الطفولة المبكرة، نجد حضوراً قوياً للقصص التي تلامس مشاعر الطفل الأولى وتساعده على التعبير عن ذاته بلغة بسيطة ودفء إنساني ، أما الكتب المصورة، فجاءت بأفكار متنوعة تتراوح بين التراث والقضايا الراهنة، مزدانة برسوم مبتكرة تجعل من الصفحة فضاء للدهشة".