الجنود الروس يتدربون على تدمير درونات FPV بـ"كلاشينكوف" المثبت على مركبات خفيفة (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
تم تدريب أفراد الوحدات المرابطة في مقاطعة روستوف الروسية على صد هجوم أسراب من الدرونات الانتحارية مع استخدام مركبات "واز" الخفيفة التي تنصب عليها منصات رشاشات "كلاشينكوف".
وتكمن ميزة مركبات الدفاع الجوي هذه في سرعة توجيه الأسلحة الأوتوماتيكية الخفيفة إلى الأهداف المحلقة على الارتفاع العالي والأهداف البرية، وعلاوة على ذلك فإن رشاشات "كلاشينكوف" المضادة للجو تتيح إمكانية تدوير ماسورة السلاح في مجال 360 درجة أفقيا وفي مجال من +75 إلى -50 عموديا.
يذكر أن رشاش "آكا -12" (كلاشينكوف) له سرعة الرمي 700 طلقة في الدقيقة ومدى الرمي الدقيق 1000 متر. أما وجود لوحة " بيكاتيني" على غطاء علبة الماسورة فيسمح بتركيب أجهزة التصويب البصرية والليلية في الرشاش، فضلا عن المصباح وجهاز دلالة الهدف.
ومن الميزات الأخرى لهذا السلاح هي مسافة الرمي القياسية في أثناء إطلاق النيران برشقات، ويمكن أن يستخدم "آكا – 12" مخازن"كلاشينكوف" التي تتسع لـ30 و60 و90 طلقة.
إذن، فإن منظومة واحدة مزودة بـ3 رشاشات "كلاشينكوف" بمقدورها إطلاق 90 أو 135 أو حتى 180 طلقة عيار 5.45 ملم خلال ثوان معدودة إلى درون FPV أو مسيّرة "بابا ياغا".
يذكر أن الأكاديمية العسكرية الروسية للإمداد والتموين حصلت مؤخرا على براءة اختراع آلة رشاش "كلاشينكوف" الثقيل، حيث تتم تغذية الرشاش بحزام طلقات يحتوي على 100 أو 200 طلقة من عيار 7.62 ملم، وتطلق النار إلى مسافة 1500 متر بسرعة 650 طلقة في الدقيقة.
ويذكر أيضا أن المركبات الخفيفة المضادة للجو المزودة برشاش "دوشكا" الثقيل استخدمت على نطاق واسع في الحرب الوطنية العظمى لتدمير الطائرات والمدرعات على حد سواء.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي كلاشنيكوف
إقرأ أيضاً:
قصة 3 جنود اختفوا خلال حرب أكتوبر.. قناص يروي الحكاية
حكى الفنان التشكيلي الكبير أحمد نوار، الذي كان قنَّاصًا خلال حرب أكتوبر، قصة 3 جنود مفقودين في حرب أكتوبر، منوها بأن بعض عمليات الفدائيين وعددهم 100 جندي، قرروا تدمير مدرعات من جيش العدو.
وأضاف أحمد نوار، خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الجنود حددوا ساعة الصفر في ليلة غير قمرية، وعبروا بقوارب مطاطية دون إحداث صوت، ووصلوا المكان لم يعثروا على الدبابات فصدرت لهم أوامر بالعودة، ورفض القائد؛ بحجة أنهم يريدون البحث عن هذه الدبابات.
وأوضح: في النهاية عادوا بعد تعليمات مشددة، فقال قائد السرية لقائد الجيش، هنرجع اليوم الثاني على أمل أن الدبابات ستعود إلى مكانها المرصود مرة أخرى، وبالفعل نفذوا العملية مرة أخرى ودمروا الدبابات بالكامل وعادوا مرة أخرى.
وأكد: عاد الجميع سالمين دون إصابة، ما عدا 3 جنود، ثم ذهب إليهم قائد فصيلة، فعاد بـ 2 من الجنود؛ لأنهم كانوا تائهين، والثالث لم يتم العثور عليه ليلا، وفي الصباح عاد الجندي الثالث، ووصل إلى مجرى المياه، وذهبت إليه الضفادع البشرية ليلا وأتوا به.
مصرع شاب صعقا بالكهرباء فى حوش عيسى بالبحيرة