يصيب الكبار والأطفال.. أسباب غير متوقعة للصرع
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
تختلف أسباب الصرع من شخص لآخر، وبعض الأشخاص ليس لديهم سبب محدد، وفي حالات أخرى، يمكن للأطباء تتبع الصرع مباشرة إلى الوراثة، أو صدمة الدماغ، أو اضطرابات المناعة الذاتية، أو مشاكل التمثيل الغذائي، أو الأمراض المعدية، ولكل سبب علامات وتشخيصات وخيارات علاج مختلفة.
.استشاري بمستشفى أمريكي يكشف حقيقة إصابة أحمد رفعت
ووفقا لما جاء فى موقع “epilepsy ” نعرض لكم أهم أسباب الصرع المختلفة عند الكبار والأطفال.
الالتهابات
ربما تكون العدوى هي السبب الأكثر شيوعًا للصرع في جميع أنحاء العالم. إذا كان هناك دليل على وجود عدوى في الدماغ تؤدي إلى النوبات، فهذا يعتبر سببا معديا للصرع.
الصرع المناعي الذاتي
يحمي جهازك المناعي جسمك من المواد الغريبة والأشياء الأخرى التي يمكن أن تؤذيه. يحدث صرع المناعة الذاتية (AE) بسبب تغير في وظيفة المناعة في الجسم.
الأسباب الوراثية
بعض أنواع الصرع تنتشر في العائلات، وتنتقل من جيل إلى جيل. قد تكون أنواع أخرى من الصرع ناجمة عن تغيرات جينية ورثتها وتحدث لأول مرة.
الأسباب الأيضية
يحتوي جسمك على إنزيمات مسؤولة عن معالجة الطعام الذي تتناوله. إذا كانت هناك مشكلة في أحد هذه الإنزيمات، فقد يؤدي ذلك إلى مشاكل في هضم الطعام أو إنتاج الطاقة التي يحتاجها جسمك ليعمل.
الأسباب الهيكلية
هناك بعض الهياكل غير الطبيعية في الدماغ التي يمكن أن تزيد من خطر النوبات. قد يكون هذا شيئًا ولدت به أو تطورته لاحقًا في الحياة. يمكن رؤية معظم الأسباب الهيكلية من خلال تصوير الدماغ باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي.
الأسباب الشائعة للصرع عند المواليد الجدد
تشوهات الدماغ وتغير بنيتها، ونقص الأكسجين أثناء الولادة، وانخفاض مستويات السكر في الدم أو الكالسيوم في الدم أو المغنيسيوم في الدم أو مشاكل أخرى تتعلق بالكهرباء،ومشاكل في عملية التمثيل الغذائي التي يولد بها الطفل، ونزيف في الدماغ، وتعاطي الأم المخدرات أثناء الحمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصرع مستويات السكر أسباب الصرع
إقرأ أيضاً:
الرياضات المنظمة تحمي الطفل من مشاكل الصحة العقلية
#سواليف
أشارت #دراسة_سويدية جديدة إلى أن #النشاط_البدني في #مرحلة_الطفولة_المبكرة، وخاصةً المشاركة في #الرياضات_المنظمة، قد يقي من العديد من اضطرابات الصحة العقلية في مراحل الطفولة المتأخرة والمراهقة.
ولكن يبدو أن هناك فروقاً واضحة بين الجنسين في التأثيرات الوقائية الملحوظة، وذلك حسب الحالة، كما تشير نتائج الدراسة التي شملت أكثر من 16 ألف طفل منذ ولادتهم وحتى سن 18 عاماً.
زيادة التوتر عالمياً
وبحسب “مديكال إكسبريس”، انطلق البحث من ملاحظة ارتفاع حاد في معدل انتشار الأمراض العقلية بين الأطفال والمراهقين في جميع أنحاء العالم، ويُعتقد أن زيادة التعرض للتوتر تُفسر جزئياً هذه الزيادة.
مقالات ذات صلةوفي الدراسة، قدّم الآباء معلومات عن مستويات النشاط البدني لأطفالهم، والوقت الذي يقضونه في الهواء الطلق، ومشاركتهم في الرياضات المنظمة، في سن 5 و8 و11 عاماً.
وتعرّض طفل من كل 4 أطفال لحدث صادم قبل سن الـ 5، وتعرض له ما يقرب من 30% منهم في سن الـ 10.
وتم تتبّع صحتهم النفسية حتى سن 18 عاماً مع تشخيصات صحية نفسية مؤكدة تم الحصول عليها من السجل الصحي الوطني بالسويد.
وأظهر تحليل جميع البيانات أن مستويات النشاط البدني انخفضت من متوسط يومي يزيد قليلاً عن 4 ساعات إلى 2.5 ساعة، بين سن 5 و11 عاماً.
وارتبطت كل ساعة إضافية من النشاط البدني اليومي في سن 11 عاماً بانخفاض خطر الإصابة بأي اضطراب عقلي قبل سن 18 عاماً بنسبة 12%.
ولم يكن الوقت الذي يقضيه الأولاد في الهواء الطلق مؤثراً، ولكن المشاركة في الرياضات المنظمة في سن الـ 11 ارتبطت بشكل وثيق بانخفاض مخاطر حدوث أي اضطراب في الصحة العقلية لأول مرة بين كل من الصبيان (أقل بنسبة 23%) والفتيات (أقل بنسبة 12%).
فروق الجنسين
ولكن كانت هناك فروق بين الجنسين في مستوى الحماية المرتبطة به.
مثلاً، ارتبط النشاط البدني بانخفاض خطر الإصابة بأي مرض عقلي بنسبة 30% بين الصبيان في سن 11 عاماً، ولكن ليس بين الفتيات.
وعند تحليل معدل الإصابة بحالات صحية عقلية محددة فيما يتعلق بمستويات النشاط البدني اليومي، كان خطر الإصابة بالاكتئاب بين الفتيات أقل بنسبة 18%، ولكنه أقل بنسبة 29% بين الصبيان في سن 11 عاماً.
القلق والإدمان
وبينما انخفض #خطر_القلق بشكل حاد في كل من سن الـ 5 (أقل بنسبة 21%)، و11 سنة (أقل بنسبة 39%) بين الصبيان، لم تُلاحظ أي آثار مماثلة بين الفتيات.
وبالمثل، كان خطر الإدمان أقل بنسبة 34% في سن الـ 8، وأقل بنسبة 35% في سن الـ 11 بين الصبيان، ولكن ليس بين الفتيات.