استعرضت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، جهود الوزارة في دفع الاستثمار في مصر والترويج للمناخ المواتي والمحفزات الاستثمارية التي تطرحها الدولة.

وأشارت وزيرة الهجرة، إلى قصة النجاح التي توفرها الوزارة لسوق العمل في مصر ولأبنائه المتحمسين لدخول أسواق العمل الأجنبية، والمتمثلة فيما يطرحه المركز المصرى الألمانى للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج من نشاط، بالتعاون مع الجانب الألماني، وما يقدمه من خدمات، ومن بين تلك الخدمات، التدريب من اجل التوظيف في مصر وألمانيا و النصح والإرشاد لإيجاد المسار الوظيفى الصحيح لهم فى أسواق العمل بالداخل والخارج خاصة سوق العمل الألمانى، مع إدماج العائدين من الخارج فى المجتمع المصرى اقتصاديًا واجتماعيًا.

وتابعت: "  حيث يعد المركز المصرى الألمانى للوظائف إحدى الركائز الأساسية للوزارة لخلق البدائل الآمنة فى إطار جهود الوزارة لمكافحة الهجرة غير الشرعية، والنموذج الذي يحتذى به فى التعاون المثمر بين الحكومة المصرية ممثلة فى وزارة الهجرة والحكومة الألمانية ممثلة فى الوكالة الألمانية للتعاون الدولى GIZ، من أجل تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الجهود المشتركة لدعم هجرة اليد العاملة والتعاون عبر الشراكات الاستراتيجية والتصدي للهجرة غير الشرعية".

كما أكدت السفيرة سها جندي أن المركز المصري الألماني يلعب دورا مهما كذراع لوزارة الهجرة، لتنظيم دورات تدريبية لأصحاب الشهادات والعمال من أجل التوظيف وتأهيل الشباب لسوق العمل، مشددة على حرص وزارة الهجرة على الدعم الكامل للمركز ليتمكن من أداء المهام المنوط بها على أكمل وجه، للتوسع في أنشطته، فضلا عن أن المركز يقوم بالمساعدة في حالة وجود المصري في ألمانيا ويحتاج إلى المساعدة وتذليل كافة العقبات والتحديات التي تواجهه في الخارج أو سوق العمل المصري.

وقد شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في حفل الإفطار الذي نظمته الجمعية، بمشاركة محمد هنو، رئيس مجلس إدارة الجمعية ورئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية، ونخبة كبيرة من رجال الأعمال والاقتصاد في الدولة المصرية، والسفراء الأوروبيين والشخصيات العامة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سها جندي وزارة الهجرة السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة المحفزات الاستثمارية الدولة المصرية سها جندی

إقرأ أيضاً:

افتتاحية.. تكنولوجيا العمل التي لا تنتظر أحدا

بدأت يد التكنولوجيا تعبث بنماذج العمل والوظائف منذ الشرارة الأولى في ورشة الحدادة ودولاب الماء الذي أدار الرحى، وتضاعف أثرها مع ظهور خطوط التجميع ثم الحاسوب والآلة الحديثة، ومع ذلك ظل جوهر العمل ثابتًا: «أن نفهم الأدوات التي نبتكرها، ثم نعيد تنظيم حياتنا حول ما تتيحه من إمكانات».

وتقف البشرية أمام حقبة تختلف جذريًا عن كل ما سبقها؛ إذ لم تعد التكنولوجيا تتطور على خط مستقيم، بل تتوالد وتتسارع بطريقة تكاد تتجاوز قدرة المؤسسات على الفهم والتخطيط، حيث تشير تقارير المنظمة العالمية للملكية الفكرية إلى أن العالم يسجّل اليوم أكثر من 3.5 مليون براءة اختراع سنويًا، وهو أعلى رقم في التاريخ وبزيادة تتجاوز 25% خلال العقد الماضي فقط.

وفي مجالات الذكاء الاصطناعي فقط تضاعفت طلبات البراءات أكثر من سبع مرات منذ عام 2013، بينما يقول المنتدى الاقتصادي العالمي: إن التكنولوجيا الرقمية باتت تقصر دورة حياتها إلى نحو 18 شهرًا فقط مقارنة بدورات امتدت لعقود خلال الثورة الصناعية الأولى والثانية. هذا يعني أن ما كان ابتكارًا بالأمس يصبح قديمًا اليوم، وأن المؤسسات تُجبر على إعادة تصميم طرق العمل والإنتاج بوتيرة لا تمنحها وقتًا للتأمل الطويل.

ومع هذا التدفق المهول للتقنيات تتغير أسئلة المؤسسات فلم يعد السؤال: «أي تقنية سنستخدم؟»؛ بل أصبح «كيف نعيد تعريف العمل ذاته؟ وكيف نبني مؤسسات قادرة على التكيّف السريع على أرضية خوارزميات متقلبة؟».

وفي هذا العدد من «ملحق عُمان الاقتصادي»، نفتح ملفًا واسعًا حول تحولات العمل والإنتاج في عصر التكنولوجيا الصناعية الجديدة وجذورها، ونبحث في كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي على هيكلة الوظائف، ودور المنظومات الذكية في تسريع التصنيع، والتحديات الأخلاقية والإنسانية التي تظهر حين تتحرك التكنولوجيا أسرع مما تتحرك قدراتنا بالإضافة إلى ملفات اقتصادية أخرى منوعة.

رحمة الكلبانية محررة الملحق

مقالات مشابهة

  • تكريم السفيرة سها جندي من (UN Women) ضمن كوكبة من القيادات النسائية المصرية الملهمة
  • وليد مصطفى العضو المنتدب لـ«مدى للتأمين»:استراتيجيات جديدة لمواجهة تحديات السوق
  • بطاريق جنوب أفريقيا تواجه خطر الانقراض.. والسردين يلعب دوراً حاسماً في مصيرها
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
  • ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها
  • السفيرة نائلة جبر تلقي محاضرة بالمعهد الدبلوماسي حول جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر
  • السفيرة نائلة جبر تشارك في افتتاح النسخة الرابعة من نموذج محاكاة المنظمة الدولية للهجرة بجامعة القاهرة
  • المستشار الألماني: أوكرانيا وحدها من تقرر شكل التسوية الإقليمية التي تقبل بها
  • ليبيا تواصل ترحيل المهاجرين «غير الشرعيين»
  • افتتاحية.. تكنولوجيا العمل التي لا تنتظر أحدا