الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم سلسلة من الفعاليات احتفاء بيوم الطفل الإماراتي
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
احتفاء بيوم الطفل الإماراتي وانطلاقاً من مسؤوليته المجتمعية تتواصل الفعاليات الهادفة التي ينظمها الأرشيف والمكتبة الوطنية؛ فقد نظم فعاليات متنوعة للأطفال المرضى في مدينة خليفة الطبية، وللأطفال من طلبة الحلقة الأولى في مدرسة أكاديمية المعمورة، ونظم أيضاً لقاء لأبناء الموظفين في مجلسه الرمضاني.
وجاء اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بهذه الفعاليات انطلاقاً من كونه شريكاً في التنشئة الوطنية السليمة وحرصاً منه على إدخال البهجة والسعادة والسرور في نفوس الأطفال في يوم الطفل الإماراتي الذي جاء هذا العام تحت شعار "حق الطفل في الحماية" وتأكيداً على أن تجربة دولة الإمارات بالاهتمام بالطفولة تعدّ تجربة نموذجية، وإيماناً منه بأن الأطفال هم صنّاع المستقبل وهم أمل الإمارات وحاملو رايتها لتكون في الصدارة بين دول العالم.
هذا وقد تنوعت الفعاليات التي نظمها الأرشيف والمكتبة الوطنية للأطفال؛ ففي أكاديمية المعمورة استطاعت الشخصيات الكرتونية (حمد وحصة والجد) -التي تمتاز بنشرها للمرح والسعادة في أوساط الصغار أن تكون همزة وصل بين الأرشيف والمكتبة الوطنية والأطفال؛ إذ أدخلت السرور إلى نفوس الأطفال، وقضى الأطفال وقتاً مليئاً بالفائدة في جلسة لعبة المسيرة، وجلسة الكتيب التعليمي (وطني الإمارات) الذي أصدره الأرشيف والمكتبة الوطنية خاصة للأطفال وهو يحتوي على المعلومات الموثقة والجديرة بالاهتمام التي يقدمها عن دولة الإمارات العربية المتحدة؛ إذ يثري معارف الطلبة بالمعلومات الوطنية بأسلوب تتضافر فيه المتعة مع الفائدة، وجلسة أخرى مع لعبة المسيرة التي ابتكرها الأرشيف والمكتبة الوطنية.
وفي مدينة خليفة الطبية نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية للأطفال المرضى ورشاً قرائية في كتاب (القائدان البطلان) وتم عرض مادة الكتاب بأسلوب شيق يحاكي الإدراك الطفولي ويعزز معارفهم الوطنية ويعرفهم بجوانب من السيرة العطرة لكل من الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم -رحمهما الله- وقدم الأرشيف والمكتبة الوطنية للأطفال المرضى عدداً من الهدايا.
وجاءت آخر الفعاليات التي نظمها الأرشيف والمكتبة الوطنية في مجلسه احتفاء بيوم الطفل الإماراتي لقاء لأبناء الموظفين؛ حيث شاركهم فيه بلعبة المسيرة التي تقدم المعلومة المفيدة، لأن "المسيرة" لعبة تعليمية وطنية مبتكرة، ومستلهمةٌ مضامينها من إصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية، وهي تناسب جميع الأعمار، وتعدّ هذه اللعبة التعليمية وحدة معرفية متكاملة تضم عدداً من المعلومات المستخلصة من إصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية، وتسلط الضوء على دور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في تأسيس دولة الإمارات ونهضتها وتقدمها، والقيم والمبادئ التي حرص على غرسها في نفوس أبناء الإمارات، إضافة إلى معلومات من القيم الإماراتية، ومن تاريخ الإمارات وتراثها العريق، ومعلومات ثقافية وطنية متنوعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية الإماراتي الشخصيات الكرتونية تحت شعار فعاليات إنطلاق معلومات الأرشیف والمکتبة الوطنیة الطفل الإماراتی
إقرأ أيضاً:
«مستشفى الجليلة للأطفال» يحتفي بتعافي طفلة من مرض السرطان
احتفل مستشفى الجليلة للأطفال، التابع ل«دبي الصحية»، بتعافي الطفلة أليكسيس أوشي البالغة من العمر خمس سنوات من ورم «ويلمز»، أحد الأورام السرطانية النادرة التي تصيب الكلى لدى الأطفال، وذلك خلال أول احتفال من نوعه لـ«قرع الجرس» في المستشفى، والذي يرمز لانتهاء رحلة العلاج وبدء مرحلة جديدة من التعافي والأمل.
وشكلت هذه اللحظة محطة فارقة في رحلتها العلاجية التي امتدت تسعة أشهر، بدأت بتشخيص إصابة أليكسيس بورم متقدم امتد إلى الرئتين، قبل أن تخوض برنامجاً علاجياً متكاملاً شمل العلاج الكيميائي والجراحة والعلاج الإشعاعي، بإشراف فريق متعدد التخصصات يضم جراحي الأطفال وأطباء الأورام والمعالجين المختصين.
وقال الدكتور محمد العوضي، المدير التنفيذي لمجمع صحة المرأة والطفل في «دبي الصحية»: «يعكس تعافي الطفلة أليكسيس التزام «دبي الصحية» بتقديم رعاية متكاملة تتمحور حول الطفل، وتجمع بين العلاج والدعم النفسي والاجتماعي، بما يجسد عهدنا: المريض أولًا».
وأضاف أن الخدمات الطبية التي تقدمها «دبي الصحية» ستظل ملتزمة بتوفير أعلى مستويات الرعاية الصحية، مع الاستمرار في تطوير البرامج العلاجية والتأهيلية والنفسية التي تساند المرضى وأسرهم منذ بداية رحلة العلاج وحتى لحظة الشفاء. ومنذ افتتاح قسم طب أورام الأطفال في أبريل 2023، تمكّن أكثر من 60 طفلاً من إتمام علاجهم بنجاح، ما يعكس تفاني الفرق الطبية وأثر البرامج المقدمة.
وذكر الدكتور ديرموت ميرفي، استشاري أورام الأطفال في «دبي الصحية» أن قصة الطفلة أليكسيس تمثل الأمل والعزيمة والإصرار، وتؤكد أن مواجهة المرض بالإرادة والدعم والرعاية المتكاملة قادرة على تحقيق نتائج إيجابية، حيث استدعت رعاية أليكسيس تكاتف جهود فريق من المختصين لضمان حصول الطفلة على أفضل رعاية ممكنة، وهو نهج يعكس التزامنا الدائم بوضع صحة الطفل واحتياجاته في مقدمة أولوياتنا.
وعبرت والدة أليكسيس، جيل ديميلو عن سعادتها وقالت: «كان صوت الجرس لحظة لا تنسى بالنسبة لنا، فهو بداية مرحلة جديدة أكثر إشراقاً وأملًا. نشكر فريق مستشفى الجليلة للأطفال، الذي رافقنا في كل خطوة من رحلة العلاج، على الدعم والرعاية اللذين شكّلا مصدر إلهام لنا».
ويعد تقليد «قرع الجرس»، الذي تتبناه العديد من المستشفيات حول العالم، رمزاً للتغلب على مرض السرطان، ويمنح الأطفال وعائلاتهم والفِرق الطبية لحظات مليئة بالفرح والسعادة، كبداية لفصل جديد في حياة المريض.