مجموعة الدول العربية في الأمم المتحدة بجنيف تدين الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
دانت مجموعة الدول العربية في الأمم المتحدة بجنيف، اليوم، الهجوم الإسرائيلي غير المبرر على المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وجهت المجموعة العربية الشكر للمقررة الخاصة فرانشيسكا البانيز على تقريرها الذي أكد ارتكاب إسرائيل -القائمة بقوة الاحتلال الاستعماري- لجريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، مثمنة سياقها التاريخي لهذه الجريمة المتأصلة في مشروع الاستعمار الاستيطاني في فلسطين منذ عام 1948م حتى الآن، التي تسببت في التطهير العرقي والتهجير القسري لمئات الآلاف من الشعب الفلسطيني، وتدمير القرى والبلدات الفلسطينية، وحرمان الشعب الفلسطيني من حقه في العودة.
ودانت الدول العربية ما أكده التقرير الأممي أن القوة القائمة بالاحتلال لجأت إلى التضليل بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية، حيث ما زالت تتعامل مع الشعب الفلسطيني بوصفه تهديداً أمنياً لتبرير سلب حريته وحضارته وإنكار صفته القانونية كمدنيين محميين بالقانون الدولي.
كما دانت المجموعة في بيان مشترك أمام مجلس حقوق الإنسان ألقته مصر اليوم، تشويه كيان الاحتلال الإسرائيلي لقواعد القانون الإنساني الدولي لإخفاء نية الإبادة الجماعية، والتذرع بمصطلحات انتقائية من القانون الدولي لتبرير جرائمها، مثل الدروع البشرية والأضرار الجانبية، لإفراغ هذه المفاهيم من محتواها وتقويض غرضها الوقائي، بل وتسليحها للحط من إنسانية الشعب الفلسطيني أجمع، واختزال جميع أبناء الشعب الفلسطيني بما يسمى بالدروع البشرية، واعتبار غزة برمتها هدفاً عسكرياً، واستخدام ما يسمى بأوامر الإخلاء والمناطق الآمنة كأدوات الإبادة الجماعية لتحقيق التطهير العرقي.
كما دانت مجموعة الدول العربية اعتبار إسرائيل للقتل العشوائي والإبادة الجماعية، أضراراً جانبية، رافضةً أن يتم وصف الأجيال من الشعب الفلسطيني التي دمرت في قطاع غزة أضراراً جانبية، مشيرةً إلى أن استمرار الإبادة الجماعية في غزة يهدد السلم الإقليمي والدولي وقد يصل إلى أخطار عالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإبادة الجماعیة الشعب الفلسطینی الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة الجاليتين اليمنية والفلسطينية.. مسيرة في مدينة هامبورغ الألمانية ضد الإبادة الجماعية في فلسطين
الثورة نت/..
شهدت مدينة هامبورغ الألمانية، يوم السبت، مسيرة بمشاركة أبناء الجاليتين الفلسطينية واليمنية وناشطين ألمان.
وطالبت شعارات المسيرة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين ووضع حد لجريمة الإبادة الجماعية في غزة، وإدانة العدوان الأمريكي الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة المحاصر. كما طالبوا بإدانة العدوان الأمريكي على اليمن.
ورفع المتظاهرون العلمين الفلسطيني واللبناني، وطالبوا العالم إلى الالتفات للمعاناة الناجمة عن استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وجنوب لبنان.
ودعا المتظاهرون أحرار العالم والمجتمع الدولي إلى تكوين تضامن واسع مع فلسطين وانقاذ شعب غزة من القتل والتجويع والحصار، مشيدين بموقف اليمن في إسناد غزة، على الرغم من الثمن الذي يدفعه جراء مواقفه الإسنادي، ومع ذلك لم يتراجع.
ونددوا بدعم الحكومات الاوروبية والالمانية لما يحصل في غزة من جرائم حرب، داعين إلى تنفيذ قرارات المحكمة الجنائية الدولية باعتقال قادة الاحتلال الاسرائيلي في حال دخولهم إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وحملوا أمريكا ايضًا المسؤولية عن جرائم الحرب المرتكبة في فلسطين ولبنان واليمن.
ودعوا إلى وقف تصدير الأسلحة إلى الكيان الصهيوني التي تزيد في مفاقمة الوضع الكارثي والمأساوي في غزة؛ كما أنه لا يمكن تحقيق السلام في الشرق الأوسط وأمريكا منبع الشر والإرهاب تعبث بالشعوب ومقدراتها.
وأكدت كلمات المشاركين على أهمية إحلال السلام ورفض السياسات الصهيونية والأمريكية في الشرق الأوسط والساعية إلى إثارة الحروب ونهب ثروات الشعوب.
وفي كلمة عن اليمن أوضح الدكتور ايمن المنصور رئيس منظمة انسان، مخاطبا الشارع الألماني وكل المتظاهرين والشركات التجارية والدول المصنعة بأهمية وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل؛ كونها تمعن في معاناة سكان قطاع غزة وكل سكان فلسطين.
وأشار إلى معاناة اليمن ومازال يعانيه جراء العدوان المتكرر على مدى عشر سنوات في ظل تجاهل عالمي، منوها بالاهتمام العالمي بالمعاناة الفلسطينية “وهذا يسعدنا كثيرا”؛ ففلسطين هي القضية المركزية للعرب والمسلمين.